القيادة القطرية لحزب البعث تعزي في استشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة نت|
عبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن عن خالص التعازي وعظيم المواساة في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان وعدد من المسؤولين في حادثة تحطم المروحية الرئاسية.
وأكدت القيادة القطرية للحزب في بيان صادر عنها اليوم، وقوفها في هذه اللحظات العصيبة إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته السياسية، والثقة الكبيرة بقدرة الشعب الإيراني على مواجهة تبعات هذه الحادثة والاستمرار في القيام بدوره في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والمشاريع الامبريالية الصهيونية والأمريكية.
وأشار البيان إلى المواقف الإنسانية والأخلاقية للرئيس الإيراني الراحل في نصرة المظلومين سيما نصرة الشعب الفلسطيني وشعوب محور المقاومة في سورية ولبنان واليمن والعراق، والتصدي لمشاريع الاستكبار العالمي والمشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القيادة القطرية لحزب البعث صنعاء
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
في أول تعليق له على التصريحات الأخيرة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعرب فتحي الشبلي، رئيس حزب “صوت الشعب”، عن استغرابه الشديد من ما ورد في لقاء تبون مع نظيره الإيطالي في العاصمة روما، حيث تحدث الرئيس الجزائري عن “رغبة الشعب الليبي في إجراء انتخابات برلمانية فقط” بحسب تعبيره.
وفي تصريح خاص لشبكة عين ليبيا، قال الشبلي: “نستغرب وبشدة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماعه الأخير مع نظيره الإيطالي، والتي أشار فيها إلى أن الانتخابات البرلمانية فقط هي ما يريده الشعب الليبي، وهنا نقول له: من أخبرك أن هذه هي مطالب الشعب الليبي؟ هل أجريت استفتاء بين الليبيين؟”.
وأضاف: “سيادة الرئيس، نرجو أن تركز على شؤون بلادك وتحترم سيادة ليبيا، فالشعب الليبي هو من يقرر شكل وهوية دولته، وآلية انتخاب مؤسساته، وليس أي جهة خارجية، نحن نحترم الجزائر وشعبها الأبي، ونحرص على عدم التدخل في شؤونه، وكذلك لا نقبل أن يتدخل أحد في ما لا يعنيه في الشأن الليبي”.
هذا وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد صرّح، خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالي في روما، بأن “الشعب الليبي يفضل إجراء انتخابات برلمانية فقط في هذه المرحلة”، وهو ما أثار ردود فعل متباينة داخل ليبيا، حيث اعتُبر تدخلاً في الشأن الليبي، ومحاولة لتوجيه مسار العملية السياسية.
ولطالما لعبت الجزائر دورًا إقليميًا نشطًا في الملف الليبي، داعية إلى حل سياسي سلمي بعيد عن التدخلات الخارجية، ومع ذلك، فإن بعض التصريحات الرسمية من الجانب الجزائري أثارت في أوقات سابقة تحفظات من بعض الأطراف الليبية التي ترى أن أي مبادرة يجب أن تنطلق من الإرادة الوطنية الليبية دون وصاية خارجية.