وقف هجمات الحوثي على رأس أولويات زيارة المبعوث الأميركي للمنطقة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يقوم المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، خلال الأيام القادمة بجولة جديدة إلى المنطقة ضمن التحركات الرامية إلى تعزيز جهود الأمم المتحدة في تثبيت التهدئة وإيقاف الهجمات الإرهابية التي تنفذها ميليشيات الحوثي ضد الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.
جولة ليندركينغ للمنطقة تشمل كلا من: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، حيث يناقش المبعوث الأميركي خلال لقاءاته القادمة مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين في الدول الثلاث سبل التهدئة اللازمة ودعم جهود المبعوث الأممي نحو السلام وعودة الاستقرار وحفظ الأمن البحري في المنطقة.
وبحسب موقع وزارة الخارجية الأميركية في بيان: جولة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ هذا الأسبوع تأتي لمواصلة المناقشات مع الشركاء بشأن عملية السلام في اليمن والوقف الفوري لهجمات الحوثيين المتهورة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به. كما سيناقش المبعوث مع نظرائه الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي ودعم الشعب اليمني.
وأوضح البيان أن هجمات الحوثيين المستمرة تهدد التقدم نحو تحقيق حل دائم للصراع في اليمن وتعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين والمحتاجين في جميع أنحاء المنطقة.
وأكد بيان وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تدعم بقوة السلام الدائم والشامل في اليمن وتحث على العودة السريعة إلى جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي لـقسد: سوريا دولة واحدة والمفاوضات تؤدي لدمشق
خاطب المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، الأربعاء، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن سوريا دولة واحدة، مؤكدًا القول أن "طريق المفاوضات يؤدي إلى دمشق".
اقرأ ايضاًوقال إن على "قسد" أن تدرك سريعاً أن سوريا دولة واحدة وأن "المفاوضات يجب أن تتحرك بوتيرة أسرع وبمرونة أكبر".
وأوضح براك أنه "لا يمكنك أن تمتلك، داخل دولة مستقلة، كيانًا منفصلًا أو غير وطني.. يجب علينا جميعًا أن نقدم بعض التنازلات للوصول إلى تلك النتيجة النهائية: أمة واحدة، شعب واحد، جيش واحد، وسوريا واحدة".
وبين براك أن دمشق أبدت حماسا كبيرا لضم قوات قسد الديمقراطية إلى مؤسساتها.
وتأتي هذه التصريحات، بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، إلى جانب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك، في وقت سابق اليوم.
بدورها، نقلت "العربية/الحدث" عن مصدر عقب انتهاء الاجتماع، أن الأجواء خلال اللقاء كانت إيجابية، مشيرا إلى أن المحادثات بين الجانبين ستُستكمل في وقت لاحق، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن جدول الأعمال أو النتائج الأولية.
وأضافت أن براك سيناقش مع قائد قسد كيفية وآلية تطبيق اتفاق العاشر من آذار/مارس المبرم بين عبدي والرئاسة السورية، ملمّحاً إلى أن المبعوث الأميركي ربما يدفع عبدي والرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى "تحديث" الاتفاق السابق بينهما أو طرح اتفاقٍ جديد بينهما بدعمٍ فرنسي أيضاً.
اقرأ ايضاًوأبرم قائد قسد اتفاقاً مع الشرع في العاشر من مارس الماضي، حيث نصّ في بنده الأول على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية، وفي الثاني على أن المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
وكان البند الأبرز هو الثالث الذي ينص على وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، فيما نص الرابع على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
وشمل هذا الاتفاق في بنوده أيضاً ضمان عودة كل المهجرين السوريين إلى بلداتهم وحمايتهم من قبل الدولة إضافة للتعاون في مكافحة فلول النظام السابق، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة، إلى جانب تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن