يقوم المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، خلال الأيام القادمة بجولة جديدة إلى المنطقة ضمن التحركات الرامية إلى تعزيز جهود الأمم المتحدة في تثبيت التهدئة وإيقاف الهجمات الإرهابية التي تنفذها ميليشيات الحوثي ضد الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.

جولة ليندركينغ للمنطقة تشمل كلا من: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، حيث يناقش المبعوث الأميركي خلال لقاءاته القادمة مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين في الدول الثلاث سبل التهدئة اللازمة ودعم جهود المبعوث الأممي نحو السلام وعودة الاستقرار وحفظ الأمن البحري في المنطقة.

وبحسب موقع وزارة الخارجية الأميركية في بيان: جولة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ هذا الأسبوع تأتي لمواصلة المناقشات مع الشركاء بشأن عملية السلام في اليمن والوقف الفوري لهجمات الحوثيين المتهورة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به. كما سيناقش المبعوث مع نظرائه الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي ودعم الشعب اليمني.   

وأوضح البيان أن هجمات الحوثيين المستمرة تهدد التقدم نحو تحقيق حل دائم للصراع في اليمن وتعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين والمحتاجين في جميع أنحاء المنطقة.  

وأكد بيان وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تدعم بقوة السلام الدائم والشامل في اليمن وتحث على العودة السريعة إلى جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

بعد أن حاول التهرب.. ضغوط أمريكية على العليمي بشأن الاتفاق مع صنعاء

الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، ضغوط على القوى اليمنية الموالية للتحالف للسير باتفاق مع صنعاء.. وكشفت مصادر في المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، كواليس لقاء جمع رشاد العليمي بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستفن فاجن، مشيرة إلى أن السفير ابلغ العليمي بضرورة السير باتفاق مع “الحوثيين” وذلك ردا على محاولة العليمي التذرع بالعقوبات الامريكية لرفض مساعي يقودها المبعوث الأممي للسير باتفاق جديد باليمن. وكانت وسائل اعلام رسمية تابعة لحكومة العليمي أفادت بان اللقاء كرس لمناقشة التطورات الإقليمية والإنسانية وسبل وقف انهيار العملة والخدمات الأساسية ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والجريمة. وأشارت المصادر إلى أن العليمي حاول التهرب من استحقاقات السلام عبر الادعاء بعدم جدية من وصفهم بـ”الحوثيين” في إشارة إلى  طرح السفير الأمريكي لملف السلام في اليمن. وتزامنت هذه التطورات مع كشف وسائل اعلام تابعة للإصلاح عن تعرض حكومة عدن لضغوط أوروبية للعودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ خارطة الطريق. ونقلت تلك الوسائل عن مصادر رفيعة في حكومة عدن قولها ان الدول الغربية تضغط للسير بالخارطة بدون ضمانات.. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في بيان له الأخير حول اليمن إلى دعم المسار الذي يقوده المبعوث الاممي هانس جرودنبرغ لتحقيق السلام في اليمن. وجاء بيان الاتحاد عقب كشف المبعوث الاممي في احاطة منتصف الأسبوع لمجلس الأمن عن 3 ركائز للسلام تتضمن وقف إطلاق النار وإجراءات اقتصادية يليها الدخول بمفاوضات حل شامل.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي لسوريا: رفع العقوبات يحقق هدفنا في هزيمة تنظيم الدولة
  • من أصول لبنانية.. من هو توم باراك المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا؟
  • من هو توم باراك المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا؟
  • السفير الأميركي لدى تركيا يتولى دور المبعوث الخاص إلى سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يناقش مع اليمن تطورات الوضع في اليمن وتمرد مليشيا الحوثي على جهود السلام في لقاء دبلوماسي ببروكسل..
  • التزام أمريكي بريطاني فرنسي أوروبي بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره
  • أمير جازان يستقبل المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يصل إلى جازان بعد تعيينه أميرًا للمنطقة
  • المبعوث الخاص للاتحاد الأوربي إلى الخليج يشيد بدور المغرب في تعزيز حل الدولتين
  • بعد أن حاول التهرب.. ضغوط أمريكية على العليمي بشأن الاتفاق مع صنعاء