تواصلت مراسم جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين، الثلاثاء، بعد أن وصلت الجثامين لمرقد السيدة فاطمة المعصومة - أحد أهم المواقع الدينية لدى الشيعة - في مدينة قم.

وبمشاركة حشود غفيرة، طاف الإيرانيون بجثمان رئيسي ومرافقيه الذين قضوا جراء حادث تحطيم طائرة مروحية، الأحد، بالمرقد قبل التوجه لمسجد جمكران في قم، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (إرنا).

وتستمر مراسم التشييع، الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران، حيث يؤدي المرشد الأعلى، علي خامنئي، صلاة الجنازة على أرواح القتلى.

وكانت مراسم التشييع انطلقت خلال وقت سابق الثلاثاء، من مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، قبل نقلها إلى طهران جوا ومن ثم، لقم العاصمة الدينية للشيعة في إيران برا.

حشود تشارك في توديع الرئيس الإيراني في تبريد

وأعلنت إيران الحداد لخمسة أيام وتستمر الجنازة حتى الخميس في مدينة مشهد (شمال شرق) مسقط رأسه حيث سيوارى الثرى هناك.

وقضى رئيسي (63 عاما) الذي تولى مهامه في العام 2021، في حادث المروحية الذي فقد الاتصال بها، وقتل فيه جميع من كانوا فيها وأبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، أثناء توجهها بعد ظهر الأحد إلى تبريز، بعد مشاركة الوفد الإيراني في مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان، حضره الرئيس الإيراني ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف.

وبعد عملية بحث طويلة وشاقة في ظروف مناخية صعبة، شاركت فيها عشرات فرق الانقاذ الإيرانية بمساعدة فرق تركية مزودة كاميرا مخصصة للرؤية الليلية والحرارية، عثر في وقت مبكر صباح الاثنين على حطام الطائرة عند سفح جبلي في منطقة حرجية وعرة.

وأعلنت الحكومة الإيرانية بعد وقت وجيز أن رئيسي ومرافقيه لقوا حتفهم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يأسف لأمير قطر على هجوم العديد

يمن مونيتور/ وكالات

قال رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أجرى اتصالاً هاتفياً بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عبر خلاله عن أسفه لهجوم بلاده على قاعدة العديد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء القطري مع نظيره اللبناني نواف سلام، اليوم الثلاثاء، الذي سبق أن التقى بأمير قطر في وقت سابق.

وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن الرئيس الإيراني عبر خلال اتصاله مع أمير قطر عن أسفه للهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الاثنين، على قاعدة العديد.

كما أكد رئيس وزراء قطر أن هجوم إيران على قطر أمر “غير مقبول”، لكنه شدد على أن بلاده “سوف تحتفظ بسياسة حسن الجوار”، مضيفاً:

من جانبها قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الوزير عباس عراقجي أكد في اتصال برئيس الوزراء وزير خارجية قطر أن قصف قاعدة العديد جاء دفاعا عن النفس رداً على العدوان الأمريكي، ولا يمكن اعتباره عملاً ضد حكومة قطر.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “قصف قاعدة العديد يأتي ضمن حق الدفاع بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ورداً على العدوان الأمريكي، في 22 يونيو، على إيران وسيادتها” في إشارة إلى قصف المواقع النووية الإيرانية حينها.

ويوم أمس الاثنين، أحبطت الدفاعات الجوية القطرية هجوماً صاروخياً شنه الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد الجوية التي تضم القيادة المركزية الأمريكية.

ونددت قطر بالهجوم، كما وجهت لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأعضاء مجلس الأمن الدولي رسالة لإدانته، في حين لاقت الدوحة دعماً واسعاً من دول الخليج والعديد من دول العالم.

كما استدعت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق من اليوم، السفير الإيراني لدى الدوحة علي صالح آبادي، للاحتجاج على الضربة الصاروخية الإيرانية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يبحث مع نظيره الإيراني جهود احتواء التصعيد في المنطقة
  • تشييع جثمان الفنان عماد محرم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد
  • مدينة تبريز موطن الأذريين شمالي غربي إيران
  • أكد لأمير قطر الوقوف مع الدوحة لحماية أمنها.. ولي العهد للرئيس الإيراني: ندعم الحوار الدبلوماسي لحل الخلافات
  • الرئيس الإيراني: انتصرنا في الحرب والعدو تكبد خسائر فادحة
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني
  • بعد وقف إطلاق النار.. الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي
  • الرئيس الإيراني يعتذر لقطر
  • الرئيس الإيراني يأسف لأمير قطر على هجوم العديد
  • أمير قطر يؤكد للرئيس الإيراني رفض استهداف العديد ويدعو لضبط النفس والحوار