سمير فرج: الخيارات الأمنية والعسكرية مفتوحة للتعامل مع إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:ج
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن احترام مصر لالتزاماتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات التي وضعتها مصر للحفاظ على أمنها القومي والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الثلاثاء، أن هذا الكلام ليس لإسرائيل فحسب وإنما للعالم كله.
وأوضح أن وجود سفارات بين مصر وإسرائيل لا يمنع القاهرة من استخدام كل السيناريوهات المتاحة، حيث حافظت مصر على السلام 40 عاما وتغاضت عن أمور كثيرة لأجله.
وأشار إلى أن مصر تمتلك أدوات سياسية وعالمية للتعامل مع أزمة قطاع غزة، مؤكدا أن القاهرة احترمت معاهدة السلامة المبرمة مع تل أبيب، ولكن إسرائيل المتضرر الأول من اختراق الاتفاقية التي تضمنها أمريكا.
وأكد أن اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل تتيح للقاهرة الدفاع عن أمنها القومي في حالة أي تهديد مباشر أو غير مباشر، مشيرا إلى أن مصر وجهت تحذير شديد اللهجة لدولة الاحتلال.
وأشار إلى أن الخيارات المصرية متاحة للتعامل مع تطورات الأوضاع وتشمل خيارات سياسية وعسكرية وأمنية إضافة إلى المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اللواء سمير فرج برنامج على مسئوليتي
إقرأ أيضاً:
خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
انسحاب القوات الإسرائيليةوأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
الهدف الاستراتيجي لترامبوأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".