قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية الثلاثاء، إن الولايات المتحدة والسعودية توصلتا إلى مجموعة شبه نهائية من الترتيبات الخاصة باتفاق دفاعي ثنائي.

وقال المسؤول، إن الاتفاق "مكتمل تقريبا"، ويتضمن مكونا أمنيا ومكونا آخر بمجال الطاقة النووية المدنية.

لكنه حذر من أن بعض العناصر، بما في ذلك مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية وخطوات لتحقيق الاستقرار في غزة، لا تزال بحاجة للمزيد من العمل.

وفق "رويترز".

وقال المسؤول للصحفيين "الأمر يتطلب المزيد من العمل. لم يتم إنجازه بعد".


سلويفان والمقترح الجديد
والثلاثاء، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قدم للمسؤولين "الإسرائيليين" أمس الاثنين مقترحا جديدا لتطبيع العلاقات مع السعودية.

ووفقا للإذاعة فإن سوليفان "قدم خلال زيارته لإسرائيل للمسؤولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اقتراحا للتطبيع مع السعودية واستعادة قطاع غزة للتعاون الدولي، فضلا عن نقاط يتعين على إسرائيل القيام بها في المقابل".

وبينت، "أن الاقتراح تضمن التطبيع مع السعودية، وتوسيع غلاف أمني توفره الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة ضد إيران، واستثمار مليارات الدولارات في غزة بنفوذ إسرائيلي، إلى جانب صفقة إطلاق سراح الأسرى كجزء من نهاية الحرب، ودفع اتفاق سياسي مع حزب الله في الشمال".

وأوضحت، "أن الخطوات المطلوبة من إسرائيل أن تقدمها بالمقابل هي إنهاء الحرب على غزة، والاتفاق على إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة، وتصريح من الحكومة الإسرائيلية بأنها مع إجراء لخلق أفق سياسي على أساس حل الدولتين".

وأردفت، "أن المقترح يتضمن الاتفاق على آلية لإدارة غزة ليست حكما عسكريا إسرائيليا ولا حماس، بل إدارة فلسطينية مدنية بالتعاون مع دول المنطقة".

ونقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة، شاركت في الاجتماعات، "أن سوليفان لم يسمع من نتنياهو رفضا للاقتراح، لكن لا يمكن القول إن هناك اتفاقا على كل تفاصيله".


وتابعت: "تجدر الإشارة إلى أنه قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كان نتنياهو على وشك التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية يطلب فيه من إسرائيل الإعلان عن أنها ستعمل على خلق أفق سياسي لحل الدولتين".

ووصفت المقترح بأنه "صفقة كبيرة ومعقدة يتم بحثها حاليًا خلف أبواب مغلقة، وهذا ليس تطبيعا مع السعودية فقط، بل أيضًا حلول تقدمها الولايات المتحدة لغزة والشمال".

"لا تطبيع دون حل الدولتين"
ونقلت القناة الـ 12 العبرية عن مصدر سعودي قوله، "إنه لن يكون هناك تطبيع بين إسرائيل والمملكة، بدون ضمانات حقيقية لحل الدولتين".

وأضاف المسؤول، أن إدارة بايدن تدعم الرياض في حل الدولتين وفي إحلال السلام في المنطقة.

وأكد، "لن يكون هناك سلام مع السعودية دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية لذلك لا يوجد تطبيع مع الحكومة الإسرائيلية الحالية"، وفقا لما نقلته القناة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال السعودية التطبيع امريكا السعودية الاحتلال التطبيع اتفاق دفاعي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع السعودیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا

دمشق-سانا

كشف المدير العام للشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء “العمران” المهندس محمود فضيلة عن تفاصيل اتفاق التعاون مشترك الذي وقعته الشركة مع مجموعة “الشمالية” لصناعة الإسمنت السعودية، خلال منتدى الاستثمار السوري السعودي الذي عقد في دمشق الخميس ال 24 من تموز الجاري.

مقالات مشابهة

  • أكد أن مؤتمر «حل الدولتين» يدعم حقوق الفلسطينيين.. وزير الخارجية: السعودية تعمل على إرساء السلام العادل بالشرق الأوسط
  • الاتحاد الأوروبي يعلن مشاركته في مؤتمر حل الدولتين بنيويورك
  • اتفاق شامل بين أمريكا والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة
  • السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة
  • تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا
  • السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات
  • ترامب يدمر أهم جامعات أمريكا .. تدخلات لم تحدث من قبل لحماية إسرائيل
  • إسرائيل تقترب من لحظة انفجار داخلي
  • كندا: “إسرائيل” تعرقل دخول المساعدات إلى غزة.. وسندعم “حل الدولتين”