بعد فشله أول مرة.. شاب ينهي حياته شنقا بعين شمس
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم شاب على التخلص من حياته شنقا بعد عامين من محاولة الانتحار بقطع شرايين يده بعين شمس
تلقى قسم شرطة عين شمس بلاغا من فتاة بعثورها على جثة شقيقها بمنطقة عين شمس، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وعثرت على جثة شاب يعمل بمغسلة جالس على أريكة، وتبين وجود إصابات في الساعد الأيسر والوجه والرقبة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، ويستمع رجال المباحث لأقوال الشهود وإجراء التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة.
ودلت التحريات أن المتوفى أقدم على الانتحار بشنق نفسه، وأن الشاب مدمن للمخدرات وحاول الانتحار منذ عامين بقطع شرايين يده لكن أسرته تمكنت من إنقاذه وبعدها كان دائم التشاجر مع والده وترك المنزل .
وأضافت التحريات أن المتوفى أحضر سلك مكوة وقام بربطه حول رقبته وأنهى حياته وأن شقيقته اكتشفت الواقعة عندما دخلت غرفته للاطمئنان عليه، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، ويستمع رجال المباحث لأقوال الشهود وإجراء التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاب ينتحر شنقا قطع شرايين عين شمس
إقرأ أيضاً:
بيانات رسمية: ارتفاع غير مسبوق في حالات انتحار الجنود الإسرائيليين منذ حرب غزة
#سواليف
أظهرت معطيات رسمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاعًا حادًا في معدلات #الانتحار بين #الجنود منذ اندلاع #حرب_الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط #ضغوط_نفسية متفاقمة ناجمة عن اتساع العمليات القتالية.
ووفق البيانات المنشورة، فقد انتحر 7 جنود في الخدمة خلال الفترة الممتدة من 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى نهاية عام 2023، فيما سُجلت 21 حالة انتحار في صفوف الجنود خلال عام 2024. ومنذ بداية عام 2025 وحتى اليوم، ارتفع العدد إلى 20 حالة على الأقل.
ويشير #الجيش إلى أن متوسط معدلات الانتحار قبل الحرب كان نحو 12 حالة سنويًا فقط، ما يعكس تضاعف الأرقام تقريبًا خلال العامين الأخيرين. ويرجع الجيش هذا الارتفاع إلى التوسع غير المسبوق في انتشار القوات، بما في ذلك قوات الاحتياط، إضافة إلى مواجهات قتالية قاسية داخل قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوتفيد مصادر عسكرية بأن جزءًا متزايدًا من حالات الانتحار مرتبط مباشرة بصدمات ميدانية وتجارب قتالية قاسية، مقابل تراجع الحالات الناتجة عن أسباب شخصية بحتة.
وأمس الخميس، كشفت صحيفة هآرتس عن انتحار ضابط احتياط في لواء “غفعاتي” يُدعى توماس إدزغوسكس (28 عامًا)، بعد معاناة طويلة مع اضطراب نفسي أصيب به خلال مشاركته في حرب غزة. وكان إدزغوسكس قد سُرح من الخدمة عام 2024، وكان يسعى للاعتراف به رسميًا كمصاب بصدمة ما بعد القتال.
وعُثر على جثته في متنزه بمدينة أسدود، بعد أن ترك رسالة قال فيها:”لم أعد قادرًا. ارتكبت أمورًا لا تُغتفر. هناك شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر. أرجو أن تنسوني”.
وذكرت الصحيفة أنه كان يخضع لعلاج نفسي ودوائي منذ نحو عامين.
ويرى مختصون أن حالته ليست استثناءً، بل تعكس اتساع دائرة #الاضطرابات_النفسية بين الجنود الذين شاركوا في الحرب، في ظل استمرار العمليات وتزايد الضغوط الميدانية والمعنوية.
وتحذّر عائلات جنود سابقين ومعالجون نفسيون من أن الأرقام الرسمية أقل بكثير من الواقع، إذ لا تشمل حالات الانتحار بين الجنود المسرّحين. وبحسب متابعة هآرتس، فقد انتحر ما لا يقل عن 15 جنديًا مسرّحًا منذ اندلاع الحرب بسبب اضطرابات نفسية مرتبطة بالخدمة، بالإضافة إلى 5 شرطيين في الفترة نفسها.
وتؤكد الصحيفة أن العديد من هذه الحالات تبقى “خارج السجلات” ولا يُعترف بها كضحايا للخدمة العسكرية.
ومنذ إطلاق حرب الإبادة على غزة بدعم أميركي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال مجازر متواصلة أودت بحياة أكثر من 70 ألف فلسطيني وأدت إلى إصابة ما يزيد على 171 ألفًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل خرقه يوميًا، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب استمرار منع دخول كميات كافية من الغذاء والدواء إلى القطاع.