وصف المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بالدولة الفلسطينية بأنه «خطوة تاريخية»، موضحا في مداخلة عبر تطبيق زوم ببرنامج «تغطية خاصة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن عددا آخر من الدول الأوروبية وعدت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

مرحلة جديدة تاريخية في إقامة دولة فلسطينية

وأكد حرب أن إقامة الدولة الفلسطينية يمر بمرحلة تاريخية جديدة، معتبرا الخطوة تعزز مساعي منظمة التحرير الفلسطينية على مدار السنوات الماضية، وأضاف «خلال عام 2007 و2008 كان هناك تفاوض مع إسرائيل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية».

وأشار إلى أنه «في عام 2009 بدأ مشوار جديد للرئيس الفلسطيني بشكل رسمي لكسب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية»، موضحا أن هذه الجهود تكللت بالنجاح في عام 2012، بعد رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة من درجة «كيان» إلى دولة مراقبة .

138 دولة اعترفت بدولة فلسطينية

وأرتفع عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية إلى 138 دولة بعد أيرلندا والنرويج وإسبانيا، واعتبر حرب أن «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح اعتبار فلسطين مؤهلة لأن تكون دولة في المنظمة الدولية، بموافقة 22 دولة أورويبة، سيشجع قوى السلام على الذهاب إلى مفاوضات سياسية جادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين دول أوروبية دولة فلسطينية بالدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل

كشف المحلل الإسرائيلي نيتسان كوهن في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” أن تكلفة يوم واحد من القتال في الحرب على قطاع غزة تصل إلى نحو 425 مليون شيكل (حوالي 122 مليون دولار)، في ظل استمرار الصراع الذي دخل يومه الـ600، وتأتي هذه الأرقام الضخمة وفق تحليلات بنك إسرائيل، الذي يراقب ويحدث بشكل مستمر التكاليف المالية للحرب، معتمداً على بيانات وزارة المالية ولجان الكنيست.

وأشار كوهن إلى أن تكلفة الحرب لعام 2024 وحتى نهاية 2025 قد تصل إلى 250 مليار شيكل، تشمل نفقات الاحتياط والذخيرة والوقود، بالإضافة إلى التكاليف غير المباشرة مثل رعاية الجنود المصابين ودعم الجبهة الداخلية، والتي ترهق الاقتصاد الإسرائيلي على المدى الطويل.

ولفت المحلل إلى أن التكلفة الإجمالية للحرب حتى الآن تجاوزت 300 مليار شيكل، مشيراً إلى أن استمرار القتال بالقوة الحالية، التي تتراوح بين منخفضة ومتوسطة، يفرض أعباء مالية هائلة على دافعي الضرائب في إسرائيل.

وأوضح كوهن أن تكلفة يوم احتياطي متوسط لجندي احتياط تصل إلى 1612 شيكلاً، مع تحمل دافعي الضرائب كلفة 50 ألف شيكل شهرياً لكل جندي احتياط. كما أشار إلى أن تكلفة اعتراض صاروخ حوثي تتراوح بين 2 و6 ملايين شيكل حسب نوع الصاروخ.

وأكد أن تكلفة استمرار القتال مكثف في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذا استمر لنحو ثلاثة أشهر، ستضيف أكثر من 30 مليار شيكل للحكومة، تشمل القتال والصيانة المستمرة لقطاع غزة.

وفي ظل الحديث عن احتمالية وقف إطلاق النار في الأيام القادمة، فإن كبار المسؤولين الاقتصاديين الإسرائيليين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في التكاليف، لكنهم يحذرون من استمرار الإنفاق الكبير على صيانة غزة مهما تغيرت طبيعة العمليات العسكرية.

ورأى المحلل أن الحرب التي استمرت أكثر من 600 يوم باتت ثقباً اقتصادياً هائلاً لإسرائيل، وستنعكس تأثيراتها سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى جيوب المواطنين، مع غياب خطة واضحة لإدارة المرحلة التالية من الصراع.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين بفلسطين
  • بحضور أكثر من 40 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية بالدولة.. نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • "فتح": حماس "دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية
  • سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
  • اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني عبر الاتصال المرئي
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بشرى سارة لهذه الفئات| زيادات مالية تاريخية لتحسين دخل العاملين بالدولة .. وخبير يعلق
  • إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
  • مصر تعزز التحرك العربي من عمّان.. عبد العاطي يبحث دعم غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل