قتل اليتيمة أمام طفلها.. جريمة كفر غطاطي سطرها الزوج بـ "جنزير"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وضع جنزيرا حول عنقها أحكم قبضته، حاولت أن تقاوم، سدد لها ضربات على وجهها أفقدها قواها، تداخل صوت صراخها مع بكاء صغيرها، وهو يشاهد والده يقتل أمه في كفر غطاطي بالهرم.
قتلت زوجتي الزنانةأنهى حياتها، استعان بجنزير وسلسلة، وحزام حتى تمكن من إزهاق روح زوجته، فارق اليحاة بين يديه، وردد “أنا ارتحت من زنها”.
وتروي "أم ميادة" والدة الضحية لـ "الوفد"، تفاصيل جريمة فقدت فيها كريمتها، قائلة زوجت "ميادة رمضان أحمد" 26 عاما قبل عام لـ " سامي.
وتابعت والدة الضحية، كانت الحياة سعيدة في البداية ، ورزقهما الله بطفل اسمه "سليم"، وبدأت المشاكل تدب إليها وتتسرب لحياتهم تدريجيا، فزوج ابنتي سلم أذنه لوالدته التي كانت تحرضه أن يمنع عنها الأموال ثم حجب عنها الطعام.
طفل يبكي - تعبيرية اختاري مين هيموت الأولتطورت المشاكل بينهما، وقرر زوجها قتلها حتى أنه قال ابنتي مرة " اختاري أموتك أنت الأول ولا أقتل سليم ابننا" فقدت ميادة الوعي عندما سمعت والد زوجها يحدثها بهذه الطريقة.
وفي اليوم الموعود أحضر جنزير وقتلها لتفيض روحها إلى بارئها، لم يمنعه صرخات صغيرة ابن الـ 4 أشهر، أن تثنيه عن قراره، فقد عقد العزم على التخلص من هذه البرئية " ميادة"
وطالبت والدة المجني بالقصاص من المتهم، قائلة " أنا عايزة حق اليتيمة، من المتهم القاتل الذي خان الأمانة وطعني في أعز ما لدي صغيرتي.
القبض على قاتل زوجته بالهرماحتجز والد المتهم ابنه حتى وصل رجال المباحص سلمه لهم، وجرى اقتياده إلى قسم شرطة الهرم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، كما واجهته بالأدلة الفنية، ممثلة في تقرير المعمل الجنائي، بشأن رفع البصمات الخاصة به من مكان الواقعة، وعلى جسد المجني عليها، وأداة الجريمة "الجنزير"، فضلًا عما ورد بتحريات أجهزة الأمن، والتي أثبتت إقدامه على الواقعة لوجود خلافات زوجية بينه وبين المتوفية.
اعترافات المتهم
وأدلى المتهم بإنهاء حياة زوجته في كفر غطاطي بالهرم، خلصت على مراتي عشان زنانة وبتطلب مني فلوس، ومش عايزه تبطل رغي وكلام.
وتابع المتهم في اعترافاته أحضرت جنزيرًا كان موجودًا بالشقة، ولفيته حول رقبتها وضغطت على القصبة الهوائية مرات عدة دون أن أشعر بحالتي حتى ماتت".
قررت الجهات المعنية حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن يجدد قاضي المعارضات حبسه 15 يوما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة كفر غطاطي
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من محكمة الجنايات.. آخر تطورات قضية سـ.ـفاح المعمورة
أثارت قضية سفاح المعمورة صدمة كبيرة في المجتمع المصري، حيث تعد هذه القضية واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الشارع المصري في السنوات الأخيرة، والتي أصبحت حديث عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما كُشف النقاب عن سلسلة جرائم قتل نفذها محامٍ بحق ثلاثة من معارفه، من بينهم زوجته، مدفونين في وحدات سكنية استأجرها خصيصًا لإخفاء آثار جرائمه.
إيداع المتهم بمستشفى العباسيةقررت محكمة جنايات الإسكندرية – الدائرة الأولى –تأجيل محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" وإيداع المتهم بمستشفي العباسية النفسية للكشف على مدى سلامة قواه العقلية والنفسية، وتأجيل المحاكمة إلى جلسة 28 يونيو المقبل، وذلك لورود تقرير مستشفى العباسية بشأن الحالة النفسية والعقلية للمتهم.
أصل حكاية سفاح المعمورةتعود أحداث القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات تفيد بتورط المتهم "ن.ا.ال" – يعمل محاميًا – في قتل ثلاثة أشخاص، وإخفاء جثامينهم داخل وحدات سكنية قام باستئجارها خصيصًا لذلك الغرض.
أشارت التحقيقات إلى أن المتهم أقام علاقة عمل مع المجني عليه الأول "م.ا.م" منذ عام 2021، واستغل هذه العلاقة في تنفيذ جريمته، حيث علم المتهم أن الضحية يمتلك عقارات ومبالغ مالية، فاستدرجه إلى الوحدة السكنية الأولى بحجة مساعدته في نزاع قضائي، وهناك حاول إجباره على التنازل عن ملكية عقار وسيارة، قبل أن يعتدي عليه بالضرب ويطعنه بسكين حتى فارق الحياة.
قام المتهم بعد ذلك بوضع الجثمان داخل صندوق خشبي صنعه بنفسه، ووضعه في أكياس بلاستيكية، ثم حفر حفرة عميقة داخل الوحدة ودفنه فيها، وغطى الحفرة بمواد بناء وأغلق المكان بجنزير وقفل معدني، كما استخدم هاتف الضحية في إرسال رسائل مضللة لأهله لإبعاد الشبهات عنه.
الضحية الثانية: زوجته.. قتلت بسبب الشكوك والخلافاتكشفت التحقيقات أن المتهم قام بقتل زوجته "م.ف.ث" عمدًا مع سبق الإصرار، بسبب شكوكها في سلوكه وخلافات أسرية متكررة، حيث طردته من المنزل أكثر من مرة، فبيت النية لقتلها، واعتدى عليها بالضرب ثم خنقها حتى الموت، واستعان المتهم بنجار لصناعة صندوق خشبي، ولف الجثة في قماش أبيض وأكياس سوداء، ثم دفنها في غرفة بمنزله في المعمورة البلد، وأغلق الغرفة بقفل معدني.
الضحية الثالثة: عميلة سابقة وسببها المالأما الضحية الثالثة "ت.ع.ر"، فقد كانت ربة منزل لجأت للمتهم لإنهاء نزاع قانوني، وعندما قررت عدم دفع باقي أتعابه بعد إخفاقه في إنهاء المشكلة، قرر الانتقام منها، فاستدرجها إلى منزله، وخنقها حتى فارقت الحياة، وسرق متعلقاتها وكارت صرف المعاش الخاص بها، ثم دفنها في نفس الوحدة السكنية بجوار جثمان زوجته.
تحقيقات النيابة وتحويله للمحكمةتم تحرير محضر بالوقائع، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته، وبناءً على وقائع القضية البشعة والمعقدة، قررت المحكمة إيداع المتهم مستشفى العباسية النفسية لإعداد تقرير مفصل حول حالته العقلية والنفسية، تمهيدًا لاستكمال إجراءات المحاكمة في جلسة مقبلة.