أكد وزير السيد مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، اليوم الأربعاء، انه لأول مرة في العراق يشعر المواطن الشيعي بحريته الحقيقية، مشدداً على ضرورة اثبات الوحدة والسلم للعالم. وقال صالح العراقي في تغريدة على تويتر، تابعتها السومرية نيوز، انه "لأول مرة في العراق يشعر المواطن الشيعي بحريته الحقيقية مطمئناً كل الاطمئنان وواثقاً كل الثقة بباقي الطوائف، ولأول مرة يستشعر المواطن الشيعي بهويته العقائدية الوطنية فلا طائفية تمنعه من ذلك ولا دكتاتورية تمنعه من ذلك ولا خلافات تمنعه من ذلك".



وأضاف، :"نعم، كيف لا يشعر بهويته وحريته وبات (عيد الغدير) عيد إكمال الدين وإتمام نعمة الإسلام والولاية عطلة عراقية وكيف لا يشعر بأخوته مع السنّة الذين رفعوا أيديهم تأييداً لعيده كما أيّد الشيعة عطلة (حلبجة)".

وتابع،:"لنثبت للعالم وحدتنا وسلمنا ليكون العيد الأكبر شاهداً على عصمة محمد صلى الله عليه وآلة إذ بلغ ما أنزل إليه وشاهدا على عدل علي والعشق المتبادل بين محمد وعلي إذ رفع يديه معلناً ولايته فأيده آنذاك عمر فقال: بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. فهنيئاً للعراقيين بكل طوائفه فهم ذلك اليوم العظيم الذي سيفيئ على العراقيين أجمع برفع البلاء وإبعاد شبح الظلم والإرهـاب والفساد والتشدد، فعلي رمز الأخوة والإنسانية والعدل وتكون عطلة حلبجة شاهداً على تهاوي الدكتاتور وظلمه إذ لا مكان له ولأتباعه في عراقنا الحبيب".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل عطلة الكنيست الصيفية كمساحة للمناورة السياسية، من خلال موافقته على توسيع محدود لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد الضغوط المحلية والدولية على حكومته.

وبحسب التقرير، عقد نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر السبت الماضي، مستفيدا من غياب اثنين من الوزراء اليمينيين المتشددين بسبب عطلة السبت اليهودية، ليصادق على قرار يقضي بوقف مؤقت لإطلاق النار في ثلاث مناطق داخل القطاع، من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وهو ما بدأ تنفيذه الأحد.

هامش مناورة

الصحيفة أشارت إلى أن عطلة الكنيست التي تستمر ثلاثة أشهر تمنح نتنياهو فرصة لتمرير قرارات دون محاسبة مباشرة من البرلمان، خصوصا في وقت يواجه فيه انتقادات داخلية حادة بسبب إخفاقات حكومته في ملف الرهائن وتدهور الأوضاع المعيشية في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الحكومة الإسرائيلية أن وزراء مثل إيتمار بن غفير عبّروا عن غضبهم من استبعادهم من التصويت على القرار، معتبرين أن رئيس الوزراء يتحرك منفردا دون العودة إليهم.

انقسام في الرأي العام

وأظهر استطلاع جديد أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي" أن نحو ثلثي الإسرائيليين اليهود يعارضون توسيع نطاق إدخال المساعدات إلى غزة، رغم التحذيرات الدولية المتزايدة من كارثة إنسانية ومجاعة وشيكة داخل القطاع.

وبينما وصف وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش قرار إدخال المساعدات بأنه "تحرك استراتيجي جيد"، فسّرت الصحيفة هذا الموقف بأنه يعكس رؤية حكومية تعتبر هذه الخطوة مؤقتة وليست تحولا جوهريا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة.

تحذيرات أميركية

التقرير نقل كذلك أن الإدارة الأميركية بدأت تُظهر علامات تململ من موقف نتنياهو الغامض تجاه غزة، إذ طالبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب التقرير، باتخاذ قرار حاسم: إما المضي نحو صفقة شاملة، أو الذهاب نحو السيطرة الكاملة على القطاع.

خسائر عسكرية واستنزاف سياسي

وبحسب واشنطن بوست، فإن الجيش الإسرائيلي تكبد منذ بداية الحرب مقتل 898 جنديا، في واحدة من أكثر الحملات العسكرية تكلفة لإسرائيل منذ عقود، مع استخدام حركة حماس تكتيكات عصابات وكمائن تُضعف من فعالية الجيش وتزيد من الضغط الشعبي على الحكومة.

وقالت الصحيفة إن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يميل إلى هدنة مؤقتة تقود إلى إطلاق الرهائن، حتى وإن كان الثمن انسحابا جزئيا من غزة.

مقالات مشابهة

  • الثنائي الشيعي بين المقاطعة والاستقالة
  • «مدبولي»: المواطن لا يعنيه حجم الصناعة والأرقام.. وآن الأوان أن يشعر بتحسن الأوضاع
  • الغدير ترعى الفريق الكروي الأول بنادي صحم
  • إجراء أول عملية استبدال صمام قلب دون فتح الصدر
  • محافظ بورسعيد يهنئ مدير الأمن الجديد ويؤكد استمرار التعاون لخدمة المواطن
  • محمد علي الحوثي: المرحلة الرابعة من الحصار البحري للكيان رسالة إنسانية للعالم لوقف جرائم غزة
  • شبوة.. مقتل نجل شقيق المحافظ السابق برصاص مجهولين في "حَبّان"
  • واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
  • يوسف معاطي: عادل إمام لم يشعر بالغيرة من موهبة محمد هنيدي
  • يعلن هيثم محمد صالح عن فقدان ترخيص مزاولة مهنة صيدلة رقم (00008034)