توطين السياحة العلاجية .. وزير الصحة يتفقد المدينة الطبية في بدر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم ، المدينة الطبية بمدينة بدر "كابيتال ميد"، وذلك لمتابعة نسب الأعمال والتنفيذ على أرض الواقع، وتقديم سبل الدعم اللازم للقطاع الخاص.
يأتي ذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمشروعات المنظومة الصحية المُستقبلية الحكومية والاهلية والخاصة في مختلف المحافظات، لمتابعة نسب التنفيذ والتأكد من سير العمل وفقًا للمدد الزمنية المحددة، بما يضمن التوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والارتقاء بها تحقيقاً للأمن الصحي لكل سكان الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث للرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير شاهد فيديو تعريفي متكامل للمدينة الطبية والتي تُعد أكبر مدينة طبية بالشرق الأوسط، وتقع على مساحة 144 فدان بطاقة استيعابية اجمالية 4500 سرير، و70 غرفة عمليات، حيث أنه من المقرر أن تخدم أكثر من 5 ملايين شخص سنوياً، مشيراً إلى أن المدينة تضم 13 معهدًا متخصصًا في مختلف العلوم الطبية.
وأضاف "عبدالغفار" أن المدينة الطبية تضم مستشفى للطوارئ، ومستشفى للتأهيل الطبي، لافتاً إلى أن المدينة سوف تضم أكبر مجمع عيادات في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومستشفى مجهز بأعلى المعدات والأجهزة الطبية.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير أشاد بمعدلات التنفيذ بالمدينة الطبية والتي ستعد صرحًا طبيًا متميزًا تضم كافة التخصصات الطبية بأحدث التكنولوجيا العالمية، تستطيع من خلالها تقديم خدمات طبية متميزة ومتطورة وفقاً لأحدث المعايير العالمية للمواطنين المصريين والأشقاء من الدول العربية والوفود الأجنبية.
واضاف ان الوزير اكد على الدور المتميز الذي سوف تقوم به المدينة الطبية في توطين السياحة العلاجية بمصر، موضحًا أن المدينة الطبية الخاصة بالسياحة العلاجية تضم مهبط للإسعاف الطائر ومستشفى تعليمي وحدائق استشفاء طبيعية، ومشتلًا للنباتات الطبية، مؤكداً على تقديم كافة سبل الدعم للقطاع الخاص للتوسع في الخدمات الطبية المقدمة وتنفيذ استراتيجية الدولة في التوسع في الخدمات الطبية وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص بما يحقق تقديم افضل خدمة طبية للمواطنين.
وقال إن الوزير اشار الى أن المدينة الطبية سوف تقدم خدماتها الصحية للمواطنين المندرجين تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل مستقبلاً، وذلك من خلال تعاقد الهيئة مع المدينة الطبية، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، مؤكداً أن المدينة الطبية هي إضافة ضخمة للمنظومة الصحية بمصر.
ومن جانبه أشاد حسن القلا، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة المصريين، بالجهود الضخمة المبذولة من الدولة المصرية ووزير الصحة والسكان لتطوير المنظومة الصحية، مشيداً بجهود الوزير فى إعادة هيكلة وزارة الصحة والسكان وإعادة دورها الرئيسي كمنظم وضامن للخدمة الصحية فى مصر.
وأكد "القلا" أن القطاع الصحي في مصر يمتلك بنية أساسية ضخمة، لافتاً إلى أن إنشاء المدينة الطبية يُجسد حرص القطاع الخاص على التعاون مع وزارة الصحة والسكان لتنفيذ استراتيجية الدولة التي تستهدف الارتقاء بالقطاع الصحي وإعادة السياحة العلاجية للدولة وتطوير الخدمات الخاصة بها، فضلاً عن توفير كافة التخصصات الدقيقة.
رافق الوزير خلال زيارته الدكتور محمد الطيب، مساعد الوزير للحوكمة والشؤون الفنية، والدكتور أنور اسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متكامل خالد عبدالغفار التوسع المدينة الطبية القلا الدکتور خالد عبدالغفار الخدمات الطبیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الصحة: خطة تأمين طبي للساحل الشمالي خلال الإجازات وفصل الصيف
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تقريراً تفصيلياً من مديرية الصحة بمحافظة مطروح، بشأن متابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي، خلال فترة الأجازات وتزامنا مع موسم صيف 2025 وتوافد المواطنين على المناطق الشاطئية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التقرير تتضمن ما تم اتخاذه في (الإجراءات المتعلقة بأعمال الصحة العامة، وضوابط المرور على المنشآت بنطاق الساحل الشمالي، وتشكيل غرفة العمليات المركزية ودوائر القيادة، والاحتياجات وطرق تدبيرها، وطرق الربط والتواصل الفعال).
المرور الوقائي على المنشآت السياحيةوأشار «عبدالغفار» إلى أن التقرير تضمن المرور الوقائي على المنشآت السياحية، والمنشآت الخاصة بتصنيع وتغليف المواد الغذائية، وأماكن تقديم الطعام بمختلف أشكاله، فضلاً عن النوادي والمنتجعات الصحية، ومحطات المياه وشبكات الصرف الصحي، إضافةً إلى متابعة الأعمال الوقائية ومكافحة العدوى في المنشآت العلاجية غير الحكومية بالمدن والقرى السياحية.
وأضاف «عبدالغفار» أن التقرير تضمن معدلات مرور إدارات (مكافحة العدوى، الصحة المهنية والصناعية) على المنشآت الصحية، فضلاً عن المراجعة الصارمة لإجراءات وتعليمات السلامة العامة بالمنشآت، والتأكد من جودة تدريب العاملين، لافتاً إلى تنظيم برنامج تدريبي تنشيطي لمديري المستشفيات العلاجية للتعريف بالأنشطة الوقائية وأعمال الصحة العامة داخل تلك المنشآت وكيفية متابعتها، إضافةً إلى تنفيذ جداول تدريب العاملين بأقسام الطوارئ على ترصد الأمراض المعدية والتعامل مع حالات السموم، مؤكداً تطعيم جميع الفرق الطبية والفرق الوافدة الداعمة ضد فيروس B.
وتابع «عبدالغفار» أنه تم إنشاء مخزن فرعي احتياطي للطعوم لخدمة رواد الساحل الشمالي بمستشفى «مارينا المركزي»، وتخصيص أماكن للعزل الطبي بعدد من المستشفيات، وتفعيل البروتوكول بين منافذ الحجر الصحي إلى جانب تكثيف حملات التطهير بمدن الساحل الشمالي، وكذلك حملات سحب العينات من الشوارع، وتكثيف أعمال الترصد الحشري.
ولفت «عبدالغفار» إلى متابعة جاهزية المستشفيات ودرجة الاستعداد، وخريطة توزيع الأطباء على المستشفيات، وموقف تشغيل أقسام المعامل والأشعة، وتواجد سيارة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة طوال فترة التأمين الطبي للساحل الشمالي، فضلاً عن تمركز عدداً من العيادات المتنقلة، والمرور الدوري على أماكن تمركز العيادات والتأكد من توافر القوى البشرية اللازمة، واستطلاع آراء المنتفعين وتلبية احتياجاتهم.
وقال «عبدالغفار» إن المتابعة الدورية تتضمن التأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وإعداد التقارير اليومية للنواقص لتوفيرها، لافتاً إلى إنشاء مخزن فرعي للأدوية والمستلزمات بمستشفى مارينا المركزي، وتشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الـ24 ساعة، وربطها مع غرفة الطوارئ بديوان المديرية، وغرفة الأزمات المركزية بديوان وزارة الصحة، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين.
وأكد الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، إلتزام كافة المستشفيات باستقبال جميع الحالات، والتعامل الفوري معها من خلال أقسام الطوارئ، والتنسيق السريع لتحويل الحالات ذات التخصصات غير المتوفرة لمستشفى أخر، بالإضافة إلى الإخطار بحالات الطوارئ على مدار الساعة عبر الشبكة الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، فضلاً عن تشغيل العيادات المسائية بالمستشفيات، وفقاً للتعليمات المنظمة لذلك.