ترجمة صفا

قال مسؤول سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، إن الجيش فقد قدرته على تحقيق النصر على حركة حماس في قطاع غزة، كما أنه في حال اجتاح مدينة رفح جنوبًا فلن يتمكن من البقاء في الميدان.

وأضاف المسؤول الأسبق لشعبة شكاوى الجنود في جيش الاحتلال اللواء إسحق بريك، أن وزير الجيش الإسرائيلي وقائد الأركان يجازفان بالعملية في رفح، متابعًا "قد تتطور الأمور إلى قطع العلاقات مع مصر وتحول السلام إلى عنوان فاقد للمحتوى وهو ما يشكل خسارة على المستوى الاستراتيجي".

وأشار إلى أن "الجيش مارس سياسة الكذب الممنهج عبر إرسال رسائل للجمهور أن كل شيء على ما يرام وأنه الأقوى في المنطقة ليتبدد ذلك سريعًا في السابع من أكتوبر".

وأردف أن "مقاتلي حماس عادوا إلى كل مكان خرج منه الجيش في قطاع غزة، واستأنفوا إطلاق الصواريخ تجاه الغلاف ما يعني العودة الفعلية إلى ما قبل السابع من أكتوبر وفقدان إنجازات الجيش".

ولفت بريك إلى أن "تعداد سلاح المشاة لا يسمح للجيش بالبقاء في قطاع غزة بعد أن تم تهميشه خلال السنوات الماضية والتركيز بشكل هائل على سلاح الجو".

وفي وقت سابق، قال إسحاق بريك إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يملك القدرة على إسقاط حركة المقاومة الإسلامية حماس حتى لو طال أمد الحرب، مضيفًا أن "إسرائيل" في حال استمرارها في الحرب ستتكبد خسائر جسيمة تتمثل في انهيار جيش الاحتياط الإسرائيلي خلال فترة وجيزة كما تشمل انهيار الاقتصاد، فضلاً عن تدهور علاقاتها الدولية وتمزق مجتمعها من الداخل.

ونوّه بريك إلى أن "عدم اتخاذ قرار بشأن اليوم التالي للحرب سيؤدي إلى سقوط مزيد من القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد أن عاد للقتال في المناطق نفسها التي كان فيها من قبل".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مسؤول اسرائيلي جيش الاحتلال اجتياح رفح حماس قطاع غزة حرب غزة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

انفجار صعّب التعرف على الجثث.. تفاصيل أسوأ هجوم منذ يناير ضد القوات الإسرائيلية بغزة

كشفت تقارير إسرائيلية تفاصيل استهداف موكب عسكري للجيش في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، وهو الهجوم الأسوأ ضد القوات الإسرائيلية في غزة منذ 6 أشهر، حيث أسفر عن مقتل 8 جنود.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 عسكريين "خلال نشاط عملاني في جنوب قطاع غزة"، في هجوم علق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالقول إن "الأمة الإسرائيلية بكاملها تحتضن العائلات العزيزة في هذه اللحظة الصعبة"، حسب بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف أنه "رغم الكلفة الباهظة" يجب "التمسك بأهداف الحرب"، مشيرا خصوصا إلى تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية وإعادة الرهائن.

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، إلى أن الهجوم الذي وقع في مدينة رفح هو الأسوأ الذي تتعرض له القوات الإسرائيلية منذ يناير الماضي في القطاع.

"ثمن باهظ".. أول تعليق لنتانياهو على تفجير ناقلة الجنود برفح في تعقيبه على حادثة مقتل ثمانية جنود اسرائيليين في رفح، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن بلاده دفعت ثمناً باهظاً آخر فيما سماها الحرب العادلة التي فرضت عليها.

وذكرت الصحيفة أن تحقيقًا أوليًا للجيش، كشف عن مقتل جميع الجنود داخل مركبة مدرعة تابعة للكتيبة "601"، التابعة لفيلق الهندسة القتالية، وأن جميع الجنود داخل المركبة من طراز "نمر" قتلوا.

ولفت التحقيق إلى أن الجنود كانوا ضمن قافلة في حوالي الساعة الخامسة من صباح السبت، "عائدين بعد عملية عسكرية ليلية ضد حركة حماس في منطقة حي السلطان برفح، حيث قتلت نحو 50 مسلحًا من حماس".

وأضافت الصحيفة أن القوة كانت تتجه نحو المباني التي سيطر عليها الجيش للحصول على فترة راحة بعد العملية العسكرية.

وكانت المركبة المدرعة من طراز "نمر" التي تعرضت للاستهداف، الخامسة أو السادسة في القافلة، قبل أن تتعرض لانفجار كبير.

لم يتضح على الفور ما إذا كان الاستهداف تم عبر قنبلة زرعت في وقت مبكر أو ما إذا كان عناصر حماس اقتربوا من المركبة ومعهم عبوة ناسفة ووضعوها مباشرة، وفق التحقيق.

مقتل 8 عسكريين إسرائيليين بتفجير ناقلة جنود في رفح اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثمانية من عناصره في رفح جنوبي قطاع غزة، وأوضح أن ناقلة جند من نوع نمر استهدفت بقذيفة مضادة للدروع ما أدى إلى مصرعهم على الفور.

فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الانفجار كان "بشكل واضح نتيجة عبوة ناسفة زرعت في المنطقة أو نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات".

و"الانفجار الكبير جعل من الصعب التعرف على جثث الجنود وتحديد أماكن وجودها"، وفق الجيش.

وبدأ الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدينة رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة، في السابع من مايو الماضي، رغم تحذيرات المجتمع الدولي كون المدينة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين.

ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي البري على قطاع غزة في 27 أكتوبر، قتل 306 جنود إسرائيليين، بينهم الجنود الثمانية الذين قتلوا السبت، في حصيلة هي من بين الأسوأ بالنسبة الى الجيش الإسرائيلي في يوم واحد.

ويشهد القطاع المحاصر أزمة إنسانية عميقة وتهدد المجاعة سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والذين شردت الحرب 75 بالمئة منهم، بحسب الأمم المتحدة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة يعالجون في غزة من سوء التغذية الحاد، "من بينهم 1600 طفل يعانون سوء التغذية الحاد الشديد".

واندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت - حتى الآن - إلى مقتل أكثر من 37 ألف شخص في غزة، معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: الشعب يواجه ظروفا صعبة على الأصعدة كافة
  • جنرال إسرائيلي سابق: ما يجري في رفح عار علينا
  • لواء في الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة مستمرة من أجل مصلحة نتنياهو فقط
  • ضابط إسرائيلي ينتقد سياسة نتنياهو ويحذر من قراراته
  • مقتل نقيب احتياط ورقيب أول احتياط من اللواء الثامن في معارك شمال غزة
  • انفجار صعّب التعرف على الجثث.. تفاصيل أسوأ هجوم منذ يناير ضد القوات الإسرائيلية بغزة
  • جيش الاحتلال يُقر علنًا بفشله في غزة.. ويتحدث عن "هدنة تكتيكية"
  • انفجار صعّب التعرف على الجثث.. تفاصيل أسوأ هجوم منذ يناير ضد الجنود الإسرائيليين في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل نقيب احتياط ورقيب أول احتياط من اللواء الثامن في معارك شمال غزة
  • معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306