وقالت القسام، في بيان لها، إن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة لايزال أسير لديها منذ الـ7 من أكتوبر.

وأوضحت أن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة أسف حمامي، تعرض للإصابة أثناء اعتقاله في السابع من أكتوبر ولا زال مأسور لديها.

ويأتي ذلك بعد إعلان كيان العدو الإسرائيلي مقتل حمامي في ديسمبر الماضي وتشييعه في جنازة رسمية.

واعتبر مراقبون توقيت نشر حماس اعتقال قائد اللواء الجنوبي آساف حمامي الهدف منه هو ضرب ثقة المؤسسه العسكريه الاسرائيليه في نتنياهو .. وذلك بعد أن أتهمهم بالتقصير

واكدوا ان كيان الاحتلال قد اعلن في 7 ديسمبر الماضي بشكل قاطع عن مقتل اللواء أساف حمامي وأقام جنازة له لمنع توظيف أسره في الضغط على مجلس الحرب في الرضوخ لشروط حماس في المفاوضات وانجاز صفقة تبادل أسرى

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حماس تثمن موقف حزب الله في دعم غزة.. "صفعة على وجه نتنياهو"

ثمنت حركة حماس موقف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، المتمثل بالاستمرار في دعم قطاع غزة رغم الهجوم المزدوج الذي تلقاه الحزب عبر تفجير تل أبيب آلافا من أجهزة الاتصالات الخاصة بعناصره.

 

وقالت حماس في بيانات مقتضبة نشرتها على منصة "تيليغرام" الخميس: إن "مواصلة جبهة الإسناد يشكّل لدى شعبنا ومقاومتنا محلَّ تقدير واعتزاز، ويعدُّ صفعة في وجه نتنياهو وحكومته الفاشية، وإجهاضاً لمخططاتهم في ضرب جبهة إسناد شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزَّة؛ عبر العملية الإرهابية الوحشية المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضدّ الشعب اللبناني الشقيق يومَي الثلاثاء والأربعاء الماضيين".

 

وأضافت: "نجدّد إشادتنا وتقديرنا لجهاد وتضحيات الإخوة في حزب الله، ومشاركتهم الفاعلة والمؤثرة في مسار معركة طوفان الأقصى، ونؤكَّد أنَّ هذه التضحيات الجسام والدّماء اللبنانية الطاهرة التي سالت خلال ما يقرب من عام، تتعانق مع تضحيات وجهاد ودماء شعبنا الفلسطيني، على درب تحرير القدس والأقصى وفلسطين".

 

وفي وقت سابق الخميس، كشف نصر الله، عن تلقي الحزب رسائل تفيد بأن هدف "إسرائيل" من تفجير أجهزة الاتصالات إجباره على التوقف عن إسناد غزة.

 

وشدد نصر الله، على أن جبهة لبنان "لن تتوقف قبل توقف" الحرب على القطاع.

 

وأكدت حماس أن "إرهاب العدو الصهيوني بتصعيد القتل والمجازر والإبادة الجماعية ضد المدنيين في فلسطين ولبنان، تجاوز كل القيم والشرائع الدولية، ما يجعله كيانا مارقا يشكل خطرا حقيقيا على أمن المنطقة والعالم".

 

ودعت حماس، المجتمع الدولي إلى التحرك لـ"نبذ إسرائيل وعزلها ومحاكمة قادتها على جرائمهم".

 

وقتل 25 شخصا وأصيب 450 آخرون جراء موجة تفجيرات ضربت بشكل متزامن الأربعاء، أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "أيكوم" في أنحاء لبنان، وفق وزارة الصحة.

 

وجاءت هذه التفجيرات غداة تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية "بيجر"، وأدت إلى استشهاد 12 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2800 آخرين، منهم قرابة 300 بحالة حرجة.

 

ودون إيضاحات عن الكيفية، حمّلت الحكومة اللبنانية وحزب الله "إسرائيل" المسؤولية عن هذه التفجيرات، وتوعدها الحزب بـ"حساب ‏عسير".

 

وتلتزم "إسرائيل" بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس وزرائها نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس"، ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.

 

فيما أفادت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" وموقع "أكسيوس"، بأن إسرائيل وضعت شحنات متفجرة صغيرة داخل أجهزة اتصال "بيجر" مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.

 

وأدانت دول عديدة تفجير أجهزة الاتصال وأعربت عن تضامنها مع لبنان، فيما أكدت منظمات حقوقية دولية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، أن مثل هذه التفجيرات تعرض حياة المدنيين للخطر وتنتهك قوانين الحرب.


مقالات مشابهة

  • سفير مصري سابق: إهانة الاحتلال في 7 أكتوبر جعلتها توجه ضربات إلى لبنان
  • الاحتلال يداهم منزل أسير محرر وتعتدي عليه بالضرب في الخليل
  • اللواء الرزامي يهنئ قائد الثورة بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • «مصرللطيران» تعتذر لركاب «رحلة نيوجيرسي» وتعلن فتح تحقيق شامل
  • قصف إسرائيلي في الضاحية الجنوبي ببيروت
  • العراق يشتري نظام الدفاع الجوي تشيونغونغ-Ⅱ الكوري الجنوبي بأكثر من ملياري دولار
  • حماس تثمن موقف حزب الله في دعم غزة.. "صفعة على وجه نتنياهو"
  • قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى حسن نصر الله: “إسرائيل” ستواجه رداً ساحقاً
  • قائد كتائب الوهبي: ثورة 21 سبتمبر قضت على الوصاية الخارجية
  • رسالة من قائد الحرس الثوري الإيراني إلى نصر الله.. هذا ما جاء فيها