غرفة تجارة وصناعة عُمان تترأس اجتماع لجنة القيادات التنفيذية في اتحاد غرف دول المجلس
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
العُمانية/ ترأست غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم اجتماع الدورة الـ (57) للجنة القيادات التنفيذية في اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الذي عُقد اليوم بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.
مثّل الغرفة في الاجتماع زكريا بن عبدالله السعدي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عُمان.
وبحث الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالقطاع الخاص الخليجي، ومنها الاطلاع على التقرير السنوي، ومتابعة توصيات الاجتماع الـ 56 للجنة القيادات التنفيذية، إضافة إلى مناقشة جدول أعمال الاجتماع الـ 46 لمجلس الاتحاد، واستعراض مشروع التقرير السنوي لعام 2023 لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.
كما ناقشت لجنة القيادات التنفيذية مبادرة الأمانة العامة للاتحاد "تواصل"، وأهميتها في تعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي الخليجي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القیادات التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي يدين تصريحات إيرانية.. ويدعو طهران لوقف الادعاءات المسيئة
أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، التصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين والتي وصفها بأنها اعتداء مباشر على سيادة دول المجلس، خصوصًا مملكة البحرين وحقوق دولة الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، إضافة إلى المساس بسيادة حقل الدرة النفطي التابع للكويت والسعودية.
وأكد البديوي أن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة تتنافى مع مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مشيرًا إلى أن إيران تواصل نهجها المتعارض مع قواعد العلاقات الدولية، بما في ذلك اعتداءاتها السابقة على سيادة دولة قطر.
وأوضح أن دول مجلس التعاون التزمت دائمًا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، من احترام سيادة الدول وتسوية الخلافات بالطرق السلمية، مشددًا على أن دول المجلس حرصت في كل المحافل على تعزيز قنوات التواصل مع إيران وتأكيد رغبتها في علاقات مستقرة تخدم مصالح شعوب المنطقة، وهو ما جرى تأكيده خلال الاجتماعات المشتركة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وجدد الأمين العام موقف دول المجلس الداعي للسلام والتعايش والحوار، مطالبًا إيران بالتوقف عن إطلاق الادعاءات التي تقوض الثقة وتعرقل الجهود الهادفة إلى تعزيز الأمن الإقليمي، في وقت تتطلع فيه دول المنطقة إلى مزيد من التعاون لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار.