نشرت هيئة الأركان الإيرانية أول تقرير للجنة التحقيق في تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي. ومن كانوا معه الأحد الماضي في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.

وقال التقرير إنه لا توجد أي آثار لإصابة طلقات رصاص أو ما شابه على الأجزاء المتبقية من المروحية، وإن المروحية تعرضت لحريق بعد ارتطامها بمرتفع.

وأشار التقرير إلى أن قائد المروحية تواصل مع المروحيتين الأخريين اللتين كانتا في موكب الرئيس الإيراني قبل 90 ثانية من الحادثة، ولم يعثر على ما يثير الشبهات في المحادثات مع برج المراقبة.

ولفت التقرير إلى أن اللجنة بحاجة إلى مزيد من الوقت وستعلن النتائج في وقت لاحق.

تشييع رئيسي

ووري جثمان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الثرى في العتبة الرضوية في مدينة مشهد مسقط رأسه شمال شرقي إيران.

وشاركت في تشييع الجثمان حشود كبيرة، وعدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين، حيث رفعت الأعلام السود وصور للرئيس الراحل.

وكان الجثمان وصل من مدينة بيرجند، حيث شيع هناك بعد يوم من تشييعه في العاصمة طهران بحضور شعبي ورسمي ووفود أجنبية من 60 دولة.

وشارك في المراسم قادة عدد من الدول بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التونسي قيس سعيّد، وقادة حركات سياسية بالمنطقة بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، في حين لم يحضرها ممثلون عن الاتحاد الأوروبي.

کما ووری جثمان وزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان في مرقد "شاه عبد العظيم" بمدينة "ري" جنوب طهران بحضور رسمي وشعبي.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت طهران الاثنين الحداد 5 أيام، وحددت يوم 28 يونيو/حزيران المقبل موعدا لإجراء انتخابات رئاسية، بعد اجتماع رؤساء السلطة القضائية والحكومة والبرلمان، وفق إعلام إيراني.

وجاء تحديد موعد إجراء الانتخابات، بعد إعلان مرشد الثورة علي خامنئي الاثنين أن محمد مخبر النائب الأول للرئيس أصبح المسؤول عن السلطة التنفيذية وأمامه فترة أقصاها 50 يوما لإجراء الانتخابات.

وكان الهلال الأحمر الإيراني أعلن صباح الاثنين أن فرق الإنقاذ انتشلت بعد ساعات من البحث جثة رئيسي و8 آخرين كانوا على متن المروحية التي تحطمت في محافظة أذربيجان الشرقية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

WSJ تنشر تفاصيل جديدة عن عملية الموساد في إيران

إيران – نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تفاصيل جديدة بشأن العملية الأمنية التي نفذها الموساد الإسرائيلي في إيران والتي أدت إلى إحباط الرد على الضربة الإسرائيلية الأولى يوم الجمعة الماضي.

وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل هربت على مدى أشهر أجزاء الطائرات المسيرة، المزودة بالمتفجرات، إلى إيران.

وقد هربت هذه الأجزاء في حقائب وشاحنات وناقلات نفط، إلى جانب ذخيرة إضافية. وهرب عناصر الموساد الطائرات المسيرة عبر قنوات تجارية، وقام عملاء على الأرض بجمعها وتوزيعها على الفرق التي شاركت في الهجوم يوم الجمعة 13 يونيو.

وقال التقرير إن إسرائيل دربت قادة هذه الفرق في دولة ثالثة، الذين قاموا بدورهم بتدريب الفرق على الأرض.

ولفت التقرير إلى أنه في بداية الهجوم، تمركزت فرق صغيرة مزودة بطائرات مسيرة بالقرب من منظومات الدفاع الجوي الإيرانية ومواقع إطلاق الصواريخ. ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، عطلت بعض الفرق منظومات الدفاع الجوي، وهاجمت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ.

كما هوجمت عشرات الشاحنات المستخدمة في نقل الصواريخ إلى مواقع الإطلاق.

وبحسب ما قالت المصادر لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن هذه الرواية تفسر رد إيران المحدود على الهجوم الإسرائيلي الأولي.

موقع “واينت” العبري، الذي نقل تقرير “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أورد أن استخدام إسرائيل للطائرات المسيرة يوم الجمعة – وهو حل مبتكر ورخيص نسبيا لتحييد رد إيران – يأتي بعد أسابيع من استخدام أوكرانيا تكتيكا مشابها، حيث هاجمت عشرات الطائرات المقاتلة الروسية باستخدام طائرات مسيرة هربتها إلى روسيا في حاويات.

وبإطلاق الطائرات المسيرة، تمكن الموساد من إحباط تهديدات محتملة للطائرات المقاتلة الإسرائيلية وتدمير الصواريخ قبل إطلاقها على إسرائيل.

وقد أصابت الفرق الميدانية عشرات الصواريخ التي كان من المفترض إطلاقها في الساعات الأولى من الحملة. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران أطلقت في النهاية حوالي 200 صاروخ على إسرائيل في أربع دفعات مساء الجمعة وصباح السبت. تسببت هذه الدفعات في دمار وإصابات، لكن وفقا للصحيفة، توقعت إسرائيل ردا أشد قسوة.

ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، كان الموساد يستعد لسنوات للهجوم الكبير الذي سيشن نهاية هذا الأسبوع. وكان يعرف مكان تخزين إيران لصواريخها، والمكان الذي يحتاج إلى تمركزه على الأرض لمهاجمتها.

وكانت إسرائيل شنت يوم الجمعة هجوما على إيران، أطلقت عليه اسم “الأسد الصاعد” وقد استهدف بالضربة الافتتاحية عددا كبيرا من القادة العسكريين والأمنيين وعلماء الذرة في إيران.

 

المصدر: وول ستريت جورنال+ واينت

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: إذا لم تكبح أمريكا جماح إسرائيل سترد طهران بقوة أكبر
  • الرئيس الإيراني: سنرد بإجراءات "أكثر إيلاما" إذا لم تردع واشنطن إسرائيل
  • بحثا مستجدات الاعتداء الإسرائيلي على طهران.. الرئيس التركي يجري اتصالاً هاتفيًا بنظيره الإيراني
  • الرئيس الإيراني: نقاوم بكل قوة ولن نسلب من حقنا النووي
  • WSJ تنشر تفاصيل جديدة عن عملية الموساد في إيران
  • تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
  • الاحتلال يهاجم مستودع وقود رئيسي في طهران (شاهد)
  • الرئيس الإيراني: لن نفاوض بشأن الملف النووي إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية
  • الرئيس الإيراني يتوعد برد أقسى.. ونتنياهو: طهران تمتلك 20 ألف صاروخ لن تتحملها تل أبيب
  • عاجل | الرئيس الإيراني يتوعد إسرائيل مجددًا: «الرد سيكون أشد»