يزيد الراجحي يتحدى مرتفعات باها اليونان في أول ظهور لها في كأس العالم لراليات الباها
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يستعد أيقونة رياضة المحركات السعودية، البطل العالمي يزيد بن محمد الراجحي للمنافسة في النسخة الـ 11 من باها اليونان رفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك والذي كان يسمى سابقاً بـ "رالي اليونان أوفرود".
وانضم الرالي اليوناني إلى روزنامة كأس العالم الأوروبية في عام 2022 قبل أن ينظم إلى كأس العالم للراليات الباها هذا العام باسم "باها اليونان" وسيقام في الفترة ما بين 22 إلى 25 من شهر مايو الجاري في مقاطعة كاستوريا شمال اليونان.
وبعد أن بدأ كأس العالم جولاته في حائل بجولة سعودية بحتة، تتجه الأنظار الى جولة أوروبية جديدة في الروزنامة، باها اليونان وهي الجولة الثانية من كأس العالم للراليات الباها والتي تحل مكان باها إيطاليا الذي يتغّيب عن روزنامة كأس العالم هذا الموسم.
وتعتبر أجواء وتضاريس اليونان في الراليات مختلفة عن باقي جولات كأس العالم الأخرى، فعلى المتسابقين الصعود والوصول الى ارتفاع حوالي 1900 متر من سطح الأرض نحو الجبال في مدينة فيتسي الجبلية على مسارات ملتوية وبين غابات أشجار الزان الكثيفة.
وفي ظهورها الأول في راليات الباها، سيشارك أيقونة الوطن، الراجحي في باها اليونان فضلاً أنه سبق وأن شارك في رالي أكروبوليس في العاصمة اليونانية ضمن بطولة العالم للراليات الـ WRC، ولكن يختلف حجم وقوة السيارات بين البطولتين في الأراضي اليونانية المعروفة بضيق مساراتها ووعورة تضاريسها الجبلية لدى سيكون هناك تحدي كبير على الطاقم السعودي – الألماني على متن سيارة التويوتا هايلوكس التي تتلقى دعماً كبير اً من الراعي الرسمي، جميل لرياضة المحركات.
ويتألف باها اليونان 2024 الذي ينضم لجولات كأس العالم للمرة الأولى من مرحلتين وعلى ثلاثة أقسام بمسافة إجمالية تبلغ حوالي 817.36 كيلومتراً منها 559.92 كيلومتراً مسافة مراحل خاصة خاضعة للتوقيت. وستنطلق المنافسات بمرحلة تأهيلية كعادتها في جميع راليات الباها وستكون بمسافة 6 كيلومتراً في يوم الخميس.
وأعرب الراجحي الذي يسعى للفوز بلقب الباها اليوناني عن جاهزيته للمشاركة قائلًا: "إنه لشرف لي وللفريق أن نشارك في النسخة الأولى من باها اليونان ضمن كأس العالم لراليات الباها، اليونان ليست جديدة بالنسبة لي شخصياً، فسبق لي أن شاركت في رالي أكروبوليس وحققت نتائج رائعة ضمن بطولة العالم للراليات الـ WRC".
"لكن هذه المرة ستكون مختلفة تمامًا حيث يتطلب المسار تكتيكات واستراتيجيات جديدة نظرًا لطبيعة المسارات الضيقة والوعرة. فهي تتميز بتضاريسها الفريدة وتحدياتها الجبلية وهي فرصة مثالية لاختبار مهاراتنا وقدراتنا على متن سيارة كبيرة مثل التويوتا هايلوكس من فئة ألتيميت، عكس السيارات الصغيرة الهاتشباك التي يكون التحكم بها سهلاً، لنرى كيف سيكون الأمر مع سيارة التويوتا هايلوكس".
مستعدون للتحدي ونسعى لتحقيق أفضل النتائج ورفع اسم السعودية عاليًا في هذا الحدث الدولي. كما أود أن أعبر عن شكري وامتناني لرُعاتنا، جميل لرياضة المحركات، على دعمهم المستمر الذي يجعل تحقيق مثل هذه المشاركات ممكناً وسهلاً."
"نتطلع إلى تقديم أداء متميز ومنافسة قوية في هذه الجولة، ونتمنى أن نكون على قدر التحدي وأن نظهر بأفضل صورة في هذا الحدث الرياضي العالمي."
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يزيد الراجحي العالم للرالیات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
كشفت دراسة حديثة أعدتها المجلة الطبية البريطانية "بي إم جي للصحة العقلية" (British Medical Journal -The BMJ Mental Health") أن الالتهاب المزمن في الجسم، وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية، قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية.
وأفادت الدراسة الحديثة واسعة النطاق- حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالفرنسية اليوم الأربعاء، بأن الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة النفسية بمرتين تقريبا.
وأكد تحليل الدراسة الذي شمل ما يقرب من 5ر1 مليون شخص في المملكة المتحدة، أن ما يقرب من 38 ألفا منهم تم تشخيص إصابتهم بأمراض مناعية ذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وداء الأمعاء الالتهابي والصدفية.
وأوضحت الدراسة أنه تم تشخيص 29% من مرضى أمراض المناعة الذاتية بحالات صحية نفسية مثل الاكتئاب والقلق أو الاضطراب ثنائي القطب في مرحلة ما من حياتهم، مقارنة بـ 18% من المرضى الآخرين.. مشيرة إلى أنه بشكل عام، يعاني نحو 26% من مرضى أمراض المناعة الذاتية من الاكتئاب و21% من القلق و1% من الاضطراب ثنائي القطب.
وكان المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية أكثر عرضة للإبلاغ عن تشخيص أحد والديهم باضطراب عقلي.
وعلى وجه الخصوص، كانت النساء أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن مشاكل الصحة النفسية، حتى عندما كان كلاهما يعاني من أمراض المناعة الذاتية (32% مقابل 21%).
وأكد الباحثون المشاركون في هذه الدراسة أن الاختلافات في الهرمونات الجنسية، والعوامل الكروموسومية، والأجسام المضادة المنتشرة في الجسم قد تساهم في تفسير هذه الاختلافات بين الجنسين.
وأوضحت هذه النتائج على الصلة بين مشاكل الصحة النفسية والجسدية، وتلقي ضوء جديد على الدور الذي قد يلعبه الالتهاب الشديد والمستمر - وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية - في الصحة النفسية.
من جانبه، قال الدكتور "دانيال سميث" رئيس قسم الطب النفسي بجامعة /إدنبرة/ والمؤلف الرئيسي للدراسة، خلال مؤتمر صحفي إن "العديد من الأطباء النفسيين لا يعتبرون الاضطرابات النفسية مجرد أمر ثانوي".. مضيفا أن "هذه اضطرابات تشمل الجسم بأكمله مع اعتلال مشترك كبير لمشاكل الصحة البدنية".
وصرح الدكتور سميث بأنه "إذا أردنا فهم هذه الأمراض، فعلينا مراعاة الجسم ككل"، وشكلت الدراسة بعض القيود، منها أن 57% من المشاركين كانوا من النساء، كما لم يكن واضحا ما إذا كانت اضطرابات المناعة الذاتية لدى المشاركين هي سبب مشاكلهم النفسية أم أنها مجرد تداخل. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن الالتهاب المزمن قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية، وهو ما يتوافق مع الدراسات السابقة.
ووفقا لمؤلفي الدراسة، ينبغي على الأطباء مراعاة إجراء فحوصات الصحة النفسية بانتظام للمرضى المصابين بأمراض المناعة الذاتية وخاصة النساء لإحالتهم إلى العلاج المبكر عند الحاجة.
يذكر أن مجلة "بي إم جي للصحة العقلية" هي مجلة طبية متخصصة في مجال الصحة العقلية، تقدم المجلة أبحاثًا وتقاريرا حول أحدث التطورات في مجال الصحة العقلية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالإدمان.