غانتس ما زال يتفوق على نتنياهو في استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة 24 مايو 2024 ، استطلاعا للرأي أظهر، أن حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير بحكومة الحرب بيني غانتس ما يزال يتقدم على حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، في حال جرت انتخابات اليوم.
واستنادا إلى الاستطلاع ، فإنه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الوحدة الوطنية" سيحصل على 29 من مقاعد الكنيست الـ 120.
ويمثل هذا تراجعا طفيفا للحزب الذي حصل في الاستطلاعات التي جرت في الأسابيع الماضية على أكثر من 30 مقعدا.
بالمقابل، فإن حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو يحصل على 20 مقعدا فيما يحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 14 مقعدا.
وقالت الصحيفة: "على خلفية الأحداث الدراماتيكية التي جرت هذا الأسبوع، بما في ذلك إنذار غانتس بالخروج من الحكومة وطلب إصدار أوامر اعتقال في الجنائية الدولية ضد نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، يستمر الائتلاف (أحزاب الحكومة الحالية) في تراجع شعبيته ويقف عند 46 مقعدا فقط".
وتشير النتائج إلى أن الأحزاب المؤيدة لرئاسة نتنياهو للحكومة ستحصل على 46 مقعدا لو جرت الانتخابات اليوم فيما تحصل الأحزاب الرافضة لرئاسته للحكومة على 68 مقعدا.
أما تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير فيحصل على 6 مقاعد.
ووفقا للقانون الإسرائيلي، يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
ولا تلوح انتخابات مبكرة في الأفق مع إصرار نتنياهو على رفض إجرائها في ظل الحرب على غزة رغم مطالبات متصاعدة في إسرائيل بإجرائها.
وذكرت "معاريف" إن الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة شمل عينة عشوائية من 500 إسرائيلي وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“معاريف”: “إسرائيل” منبوذة دولياً وتواجه تسونامي دبلوماسي
الثورة نت/..
اعترفت صحيفة “معاريف” العبرية، الصادرة في الكيان الصهيوني، اليوم الأربعاء، بأنّ “إسرائيل” أصبحت منبوذة ومعزولة دولياً، وهي تواجه “تسونامي دبلوماسي”، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
ووجّهت الصحيفة انتقادها إلى وزراء في حكومة العدو الإسرائيلي، إذ قالت إنّ وزير الخارجية، جدعون ساعر، “المتمسّك بالمناصب، لا ينجح في إدراك حجم الأزمة التي تتجه نحوها إسرائيل”، وفق موقع قناة الميادين اللبنانية.
وأشارت إلى أنّ وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، ترفض الاعتراف بأنّ “إسرائيل” تحت حصار جوي، “ومن المحتمل أن تصل قريباً إلى حصار بحري أيضاً”.
وأضافت: في إطار الانتقادات أنّ وزير التعليم، يؤاف كيش، مشغول بصراعات سياسية بشأن جامعة “تل أبيب”، بدلاً من معالجة المقاطعة الأكاديمية الدولية المتزايدة”.
وأكدت الصحيفة على “الفشل الذريع في جولة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المنطقة”، وحينها تمّ تهميش “إسرائيل” في العديد من القضايا”.
وفي سياق حديث الصحيفة عن عزلة “إسرائيل”، قالت إنّ الضغط واضح من أوروبا، كندا، والولايات المتحدة لإنهاء العدوان.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ رئيس حكومة العدو، المجرم بنيامين نتنياهو، تلقى “بطاقة حمراء” من المحكمة العليا.
وأوضحت أنّ قضاة المحكمة أسقطو نتنياهو وحكومته من جميع الدرجات، وقرروا أن نتنياهو كان في حالة تضارب مصالح في قضية التحقيق عندما حاول إقالة رئيس الشاباك، رونين بار.