عماد الدين حسين: مصر تسعى لإجهاض مخطط إسرائيل الذي يهدف إلى تفريغ غزة من سكانها (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الموقف المصري ثابت وراسخ في دعم الشعب الفلسطيني منذ سنة 48 وحتى هذا اللحظة وربما قبل عام 48 كانت الحكومات المصرية كانت تعارض فتح باب الهجرة أمام اليهود لدخول فلسطين في زمن حتى قبل زرع إسرائيل في المنطقة، مشيرًا إلى أن حكومة الانتداب بالبريطاني كانت تسهل دخول اليهود من كل مكان، ولكن مصر كانت أحد الدول الرئيسية التي تصدّت لهذا الأمر وهي الدول التي أرسلت جيشها بفلسطين دفاعا عن عروبة فلسطين ودفاعا عن الأمن القومي المصري.
وأضاف حسين، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما تفعله مصر من 7 أكتوبر حتى الآن هو محاولة إجهاض المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وإنهاء الأزمة للأبد عبر تهجير السكان وتدمير القطاع بحيث أنه لا يصبح صالحًا للحياة، مؤكدًا أن مصر فطنت لهذا الموضوع منذ اللحظات الأولى وهذا مخطط خطة موجود في الأدراج الإسرائيلية ينتظر التنفيذ، وينتظر الفرصة.
وأوضح أن ما يفسر هذا الموقف سر الهجمة الإسرائيلية الصهيونية الغربية على مصر في منذ بدء العدوان والذي زاد بالأكثر منذ الهجوم على رفع 7 مايو الجاري، مؤكدًا أن هذه الحملة العنيفة على مصر تفسيرها الوحيد هو أن مصر أفسدت هذا المخطط وأن مصر تقف بالمرصاد للمخطط الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا بكل الطرق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الموقف المصري اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني عماد الدين حسين المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مستشفيات غزة مخطط اسرائيل مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديو
أكد الإعلامي محمد موسى أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الحقائق واستهداف الدولة المصرية، يقودها تحالف خفي لكنه معروف للجميع، يجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية، ومنصات إعلامية مأجورة، ومؤسسات صهيونية، تسعى لتقويض دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر، التي لم تتخل يومًا عن دورها كقلب الأمة العربية النابض والمدافع الأصيل عن فلسطين، تتعرض اليوم لهجوم إعلامي شرس، يستهدف قلب مواقفها ومساهماتها إلى اتهامات باطلة، ويصورها على غير حقيقتها كشريك داعم للنضال الفلسطيني.
وأوضح موسى أن بعض الجهات تحاول استخدام القضية الفلسطينية كسلاح سياسي، لتشويه صورة الدولة المصرية وابتزازها، متجاهلين التضحيات المصرية الطويلة من دماء وجهد ووقت، في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر اليوم تقوم بدور فعّال في الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقدم دعماً إنسانيًا وسياسيًا غير مشروط، وتسعى بجدية إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، رغم تعقيدات الواقع الإقليمي وتضارب المصالح.
وفي ظل هذا الجهد، تظهر أبواق إعلامية مأجورة، بعضها يتبع الإخوان، وبعضها يتقاطع مع الإعلام الصهيوني، تسعى لبث الفتن وتشويه الواقع، وخلط الحق بالباطل، لتقديم صورة مغلوطة تسيء لمصر ولقيادتها.
وتساءل محمد موسى باستنكار: كيف تحوّل بعض من يدّعون نصرة فلسطين إلى أدوات لتفتيت الصف العربي؟ ولماذا نلاحظ تزامن حملات التشويه مع كل تحرك دبلوماسي مصري ناجح في الملف الفلسطيني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر ليس صدفة، بل جزء من مخطط يهدف لضرب الثقة بين الدولة المصرية وشعبها.
وشدد على أن ما يحدث لا يتعلق فقط بمصر أو فلسطين، بل هو جزء من معركة وعي واسعة، تسعى لكشف الأكاذيب والتصدي لحملات الزيف، التي تستغل القضايا العربية الكبرى لتسويق خيانات مفضوحة.
كما فضح محمد موسى مزاعم الإعلام المعادي حول إغلاق معبر رفح، موضحًا بالأرقام والوقائع أن المعبر لم يُغلق دقيقة واحدة من الجانب المصري، بل إن قوافل المساعدات المصرية كانت ولا تزال متكدسة تنتظر السماح من جانب الاحتلال الإسرائيلي لدخول غزة.