"طولها سنتيمترين".. لعب عامين وقطعة زجاج في قدمه
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشف المدير الفني لأتلتيك بلباو، إرنستو فالفيردي، امس الجمعة، أن نجم الفريق، الغاني الدولي إينياكي ويليامز، لعب على مدار عامين بقطعة زجاج "طولها سنتيمترين" في باطن قدمه اليسرى، قبل أن يستخرجها في عملية جراحية أجراها الثلاثاء الماضي.
"طولها سنتيمترين".. لعب عامين وقطعة زجاج في قدمهوقال فالفيردي خلال المؤتمر الصحافي عشية مواجهة رايو فاييكانو في ختام "الليغا": "إينياكي ويليامز كسر الرقم القياسي في عدد المباريات المتتالية، فاز بكأس الملك، وكان هناك قطعة زجاج طولها سنتيمترين في باطن قدمه" إنه أمر مذهل، ولكن هذا ما حدث".
وتابع: "لقد سمح لي بأن أحكي هذه الواقعة لأنها تستحق أن تُحكى".
وكان الدولي الغاني قد تعرض لجرح غائر في قدمه، بعد أن داس على قطعة زجاج خلال فترة إجازته منذ عامين.
وأوضح" "كان يتناول علاج، وبعد نهائي كأس الملك، السادس من أبريل(نيسان) الماضي، أجرى أشعة رنين، وكانت القطعة لا زالت موجودة داخل باطن القدم، عندما قام بتقطيب الجرح، كانت قطعة الزجاج بالداخل، وكانت قريبة جدًا من العظم أو أحد أربطة القدم".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.