مصير ملاك الموت الأمريكي في اليمن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وعلق موقع، "Natura Today " الاخباري الإسباني، على إسقاط القوات اليمنية لثاني مسيرة أمريكية من نوع MQ9 خلال أيام، قائلا": ملاك الموت الأمريكي تحول إلى ركام امام صواريخ اليمن.. الثانية خلال أيام.. اليمنيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية من نوع MQ9 مزودة بتكنولوجيا عالية ويصل ثمنها إلى 30 مليون دولار".
ولفت الموقع أن طائرة "ام كيو-9" تعد من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة، بالإضافة إلى قدرتها على العمل في الظروف الجوية القاسية، لنجدها بالأخير تتحول إلى ركام امام صواريخ اليمن.
وأضافت:" أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع، الثلاثاء، إسقاط طائرة أمريكية مسيرة من نوع MQ9 "أثناء تنفيذها مهمة عدائية في أجواء وسط اليمن.
وقالت إنه جرى إسقاط المسيرة الأمريكية بصاروخ أرض - جو محلي الصنع وذلك بعد أيام قليلة من إسقاط طائرة من نفس النوع شمال شرقي البلاد.
وذكرت أن إجمالي الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة "الفتح الموعود " من هذا النوع وصلت إلى 5 طائرات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فيديو مرعب يحاكي كارثة نووية ويكشف مصير البشر داخل دوائر الموت .. فيديو
وكالات
في مشهد افتراضي مروّع حصد أكثر من 13 مليون مشاهدة، وثّق مقطع فيديو متحرك تأثير قنبلة نووية على البشر، كاشفاً تفاصيل قاتمة عن مصيرهم وفقًا لبُعدهم عن مركز الانفجار.
الفيديو، الذي نُشر عبر عدة منصات وتناولته صحيفة ديلي ميل، يعرض سيناريو لانفجار نووي في منطقة مفتوحة، لكنه يلمّح إلى فاجعة أكبر إن وقع التفجير في قلب مدينة مكتظة بالسكان.
وحسب المحاكاة، تبدأ آثار القنبلة من دائرة قطرها يتراوح بين 1.27 و3.27 كم، حيث يفقد الأشخاص بصرهم فوراً بفعل الوميض الكثيف، يعقب ذلك انفجار حراري يسبب حروقاً من الدرجة الثانية، ثم موجة صوتية قد تؤدي إلى صمم دائم. ومع الاقتراب من المركز، تسوء الأوضاع تدريجياً؛ ففي نطاق 600 متر إلى 1.27 كم، ينهار الضحايا أرضًا بسبب موجة الصدمة، ويتعرضون لارتجاجات دماغية وحروق من الدرجة الثالثة.
أما الفئة الواقعة بين 350 و600 متر، فيُضربون بموجة هوائية بسرعة 800 كم/س خلال أقل من ثانيتين، وتؤدي هذه الصدمة إلى نزيف داخلي وتمزقات رئوية، بينما يعاني الضحايا من حروق من الدرجة الرابعة.
وفي الدائرة الأقرب (200–350 م)، ترتفع الحرارة بشكل مفاجئ وتحرق الأجساد مباشرة، قبل أن تمزقهم موجة الانفجار، وهي المنطقة الأقرب لما يسميه الفيديو “كرة النار”، أما من هم في نقطة الصفر، أي أقل من 200 متر، فإنهم يتبخرون لحظياً، إذ تتحول أجسادهم إلى بلازما بيضاء بحرارة تفوق نواة الشمس.
المقطع لم يتناول الفوضى الأكبر التي ستحدث إذا وقع الانفجار وسط مدينة مأهولة، حيث يُتوقع تطاير شظايا الزجاج والمعدن، واشتعال حرائق واسعة، وانهيار للبنية التحتية. ووفقًا للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، فإن جميع أسرّة الحروق في العالم لن تكفي لعلاج مصابي قنبلة نووية واحدة في مدينة.
حتى الناجون المباشرون لن يكونوا في مأمن من “رعب الإشعاع المتأخر”، إذ ينتشر التلوث النووي في الهواء والماء والغذاء لمسافات بعيدة ولسنوات طويلة.
وتشمل أعراض التعرض الحاد للإشعاع: الغثيان، القيء، الإسهال، الصداع، يليه تحسّن وهمي، ثم انهيار كامل للأعضاء قد يؤدي إلى الموت خلال أسابيع.
وللوقاية، شددت الحكومة البريطانية على البقاء داخل المنازل في حال وقوع أي طارئ إشعاعي، موضحة أن الاحتماء بجدران خرسانية أو من الطوب يقلل التعرض بنسبة تصل إلى 85%، كما يُنصح بنزع الملابس الملوثة والاستحمام فورًا للتقليل من خطر التسمم الإشعاعي.