مكون طبيعي لإنبات الشعر وعلاج تساقطه بدون مواد كيميائية وخلطات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الثوم مكون طبيعي هائل لتطويل الشعر وإنباته مرة أخرى، وعلاج التساقط بشكل طبيعي بدلًا من اللجوء إلى مستحضرات تجميل الشعر الباهظة، لذا فإن هناك 3 طرق مختلفة للاستخدام الآمن للثوم على فروة الرأس، تجنبًا لأي مشكلة.
موقع «style» كشف عن طريقة سحرية لتطويل الشعر وعلاج التساقط، كحل بديل وأوفر من شراء الأدوية والزيوت باهظة الثمن.
المكونات:
فص ثومتبدأ الخطوة الأولى بفرك فص ثوم، على المناطق التي لا يوجد فيها شعر، مما يساعد على إنبات الشعر مرة أخرى، يمكن اتباع هذه الطريقة.
هناك طريقة أخرى لاستخدام فصوص الثوم على فروة الرأس، من خلال فرم فصوص الثوم جيدًا، وإضافة القليل من الزيت إليه، ويفضل أن يكون زيت زيتون أو زيت جوز هند مع كمية بسيطة جدًا من الشامبو، ويتم خلط هذه المكونات جيدًا حتى تندمج، يوضع من الخليط على الشعر، ويترك مدة من الوقت من 15 دقيقة إلى 20 دقيقة، ثم يتم غسله جيدًا بالماء والشامبو.
الاختيار الثالثالمكونات:
فصوص ثوم أو ثوم مفروم جاهز. حمام كريم أي نوع.يمكن إدخال الثوم في وصفة أخرى لتطويل الشعر، وإنبات الأمالكن الفارغة أو الخالية من الشعر، يمكن فرم الثوم إذ كان فصوص صحيحة، وإضافة كمية من حمام الكريم عليه.
وأوضح موقع «مايو كلينك» الطبي، أنه ينبغي للشخص التأكد من عدم وجود أي حساسية من الثوم، حتى لا يأتي بنتائج عكسية، ويعتبر الثوم من المواد الطبيعية المفيدة جدًا للشعر في جميع حالاته، سواء في صورته الطبيعية أو كريمات أو زيوت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر علاج الشعر تطويل الشعر الثوم
إقرأ أيضاً:
الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب
حلب-سانا
في خطوة تعد سابقة ثقافية منذ عقود، عادت الكلمة الشعرية لتصدح في قلب المدينة، حيث نظّمت جمعية “الشعريان للثقافة والفنون” أمسية شعرية مفتوحة بعنوان “الشعر للناس” في ساحة محطة بغداد التاريخية بمدينة حلب، بمشاركة سبعة شعراء من فئة الشباب، وسط حضور لافت من أهالي المدينة ومحبي الشعر.
وتمثل الأمسية نقلة نوعية في المشهد الثقافي السوري، إذ أعادت الشعر إلى فضائه الطبيعي المفتوح، بعيداً عن القاعات المغلقة، وربطته مجدداً بجمهوره المتنوع من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وأوضح رئيس الجمعية، الشاعر أحمد زياد غنايمي، في تصريح لـ سانا، أن المبادرة تهدف إلى إعادة الشعر إلى الناس في حياتهم اليومية، وجعله أداة تواصل إنساني ومجتمعي حي. وأضاف أن الشعر يصبح أكثر تأثيراً عندما يُلقى في الساحات العامة، حيث يلامس الإحساس الجمعي، ويستعيد حضوره التاريخي كجزء من الحياة العامة.
وقدّم غنايمي خلال الأمسية قصيدتين، الأولى غزلية ذات طابع إنساني، والثانية بعنوان “قصيدة المنبر” من البحر الخفيف، التي تناولت المنبر كرمز لتنوع الأصوات بين الدين والسياسة والشعر.
وشهدت الأمسية عودة الشاعرة تسنيم حومد سلطان بصوت شعري أنثوي مميز، قدمت من خلاله نصّين شعريين ناقشا التناقضات الإنسانية والتسامح، فيما فاجأ الموسيقار أحمد نشار الحضور بقصيدة نثرية سرد فيها موقفاً شخصياً، مؤكدًا أن الشعر لا يحتاج تدريباً حين يأتي من القلب.
واعتبر الباحث في التراث اللامادي، حازم بابي، هذه العودة خطوة مهمة لإحياء تقاليد الشعر الشعبي، قائلاً: “القصائد تنبض عندما تغادر الورق وتصل إلى الشارع”، مشيداً بقدرة الشباب على خلق حراك ثقافي أصيل.
وتُعد جمعية “الشعريان”، التي تأسست عام 2024، أول كيان ثقافي في سوريا يُدار بالكامل من قبل فئة الشباب، وتضم تحت مظلتها أنشطة أدبية وفنية وعلمية، وتهدف إلى إحياء التراث الثقافي السوري بأساليب معاصرة.
الجمهور الحاضر وصف الأمسية بأنها “حدث شعري تاريخي يُعيد للثقافة روحها الشعبية”، مؤكدين تطلعهم لمزيد من هذه الفعاليات في ساحات حلب ومختلف المدن السورية.
تابعوا أخبار سانا على