باحث: أمريكا ضعيفة أمام إسرائيل.. و"العدل الدولية" ساوَت بين الضحية والجلاد
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الموقفين الإسرائيلى والأمريكى متشابهان فى رفضهما قرارات محكمة العدل الدولية، موجها الشكر للمحكمة على تعبيرها عن بعض ضمير العالم، وعكست أن العالم يضيق بالرؤية الأمريكية الإسرائيلية.
أضاف عوض، خلال تصريحاته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا ليست الوحيدة التى تسعى لحل القضية الفلسطينية رغم قوتها وتأثيرها على صنع هذا القرار، لافتا إلى أن الاحتلال لا يمكنه أخذ الصفة الأخلاقية أو القانونية.
أوضح رئيس مركز القدس للدراسات، أن المحكمة عليها تأثير استعمارى كبير، خاصة أنها ساوت بين الضحية والجلاد، وتأخرت بشكل كبير جدا فى إصدار قراراتها، كما أنها لم تأمر بوقف إطلاق النار فى غزة، بل بوقف العمليات العسكرية فى رفح الفلسطينية فقط.
وأشار إلى أن المواقف الانفعالية التى نشهدها من قبل إسرائيل تدل على أنها ماضية فى سياساتها، وماضية فيما تفعل، حيث إنها تسير فى تيار متطرف، منوها بأن الإدارة الأمريكية تبدو ضعيفة أمام الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قرارات محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.