السيسي عن أزمة الكهرباء: يا نقطعها يا ثمنها يزيد مرتين أو 3.. وتكلفة رغيف الخبز 125 قرشًا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت، إن مصر شهدت زيادة في عدد السكان قوامها 25 مليون نسمة منذ عام 2011 إلى الآن. كما تحدث عن انقطاع الكهرباء، وأنه إن لم يتم قطعها سيرتفع ثمنها مرتين أو ثلاث مرات.
جاء ذلك خلال مداخلة للسيسي على هامش افتتاحه مشروعات تنموية وزراعية جديدة في جنوب الوادي بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين، بحسب مقطع فيديو نشره موقع رئاسة الجمهورية المصرية على منصة "يوتيوب".
وذكر السيسي: "إحنا من 2011 لحد دلوقتي زدنا 25 مليون نسمة"، متسائلا: "هل الإنتاج الزراعي زاد ما يساوي الزيادة السكانية بـ25 مليون؟"
كما تحدث الرئيس المصري عن خلط القمح بالذرة لتقليل الاستيراد وتكلفته على الدولة، وقال: "أتوقف عند تجربة خلط القمح بالذرة، الناس بتقول ذرة إيه؟، إحنا بنقول حاجة معقولة ما تغيرش كثيرًا في الطعم والمواصفات ولا الشكل، وفي النهاية أنت بتتكلم عن نسبة 20% من الذرة (تُضاف للقمح)، يعني النهاردة إحنا بنستهلك 17 مليون طن من القمح"، ورد عليه رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، قائلا: "18 مليون طن سنويًا"، فرد السيسي بنبرة ساخرة: "الدكتور مصطفى بينكد عليا إننا بنستهلك 18 مليون طن قمح"، ليتبادل حينها بعض الحضور الضحك.
وأوضح السيسي: "لو استخدمنا تلك الكمية من الذرة فتعني 20% من إنتاج القمح يعني 2 مليون طن لأن إنتاجنا من القمح لن يغطي احتياجتنا، لكن الذرة يمكن أن يغطي جزءًا كبديل للقمح"، وأكد السيسي: "أه هأعمل دا، 2 مليون طن قمح يعني 600 مليون دولار، لأن تكلفته هتقل وهتوفر عليا مثلا ما بين 400 -600 مليون دولار التي نستورد بها تلك الكمية من القمح".
وتساءل: "حد عارف رغيف العيش بيتكلف كام دلوقتي؟ أنا أقول لكم: جنيه وربع، أصل فيه ناس ما بتحبش تتكلم... ليه ما بتتتكلمش؟ ليه ما بتقولش؟، لا هو عيب ولا حرام، الرغيف أبو شلن دا (5 قروش)، بعد ما كانت الدولة بتحط 20- 30 مليار جنيه (424- 636 مليون دولار) بقت بتحط 130 مليار جنيه (2.758 مليار دولار) دعمًا للخبز، الرغيف أبو 5 قروش بيكلفني 130 مليار جنيه دعما، ولما تكون عندي فرصة إني أزود ذرة بنسبة 20% في إنتاج الخبز أنا موافق، وأنت اليوم بتحاول تساعد من غير ما تمس الغلبان أو تأذيه، ولو الرغيف بقى بـ3 جنيهات أو 4 مش كل الناس تقدر تشتريه".
وطالب الرئيس المصري وزراء المالية والكهرباء والتموين في الحكومة المصرية بأن "يقولوا الحكاية للناس"، حسب تعبيره.
وأوضح السيسي: "أنا لو أخدت ثمن الكهرباء الحقيقية سأضاعف ثمنها مرتين، طيب الغلبان هيروح مني فين؟، أقطع الكهرباء ولا أغليها؟، وأغليها أد إيه؟، اللي بيدفع جنيه هيدفع جنيهين أو ثلاثة لو أخذت الكهرباء بتكلفتها حاليًا، لو المواطن بيدفع 100 جنيه شهريًا هأخد منه 300 جنيه شهريًا بتكلفتها حاليًا"، وأردف: "طب إحنا بنعمل كدة؟، لأ.. أنا أتحمل المسؤولية أمام الله قدامكم، ولو مش عاوز أقطع الكهرباء خالص لازم أخلي ثمنها مثل ثمنها الحالي مرتين أو ثلاثة".
وقال الرئيس المصري: "أنا بأعيب على المعنيين حتى في التقارير الصحفية والمقالات التي تُكتب، محدش بيتناول المسألة بشكل موضوعي خالص يا جماعة، يا إما أنتم مش عارفين أو إحنا بنخبي عليكم، وأنا بأكلمكم بمنتهى الصراحة، الدول لا تُدار كدة، الدول تدار بالجدية والمسؤولية والفهم، ولو الناس لو فهمت هيجوا معاك، والبديل أهو: ممكن الكهرباء تشتغل 24 ساعة طبعًا، المحطات موجودة ونستطيع، لكن النهاردة عشان يتم توفير الوقود ليها لازم وزير الكهرباء يدفع فاتورته، فهيجيب منين؟، فيضطر إن الأمور تمشي كدة، حسب حجم الوقود الذي يصل له وقدر الدعم الذي يصل له، وإحنا ممكن نشغلها 24 ساعة و48 ساعة، بس بكام؟"
كما تحدث السيسي عن كيفية الاستفادة من الأراضي الزراعية لتحقيق أقصى استفادة، قائلا: "لما نيجي ننزل على الأرض بنلاقي تفاصيل نتصدى لها، لما بنتكلم عن 350 ألف فدان في الصعيد تتم زراعتهم بالقصب، ما أقدرش أقول للناس في الصعيد لا تزرعوا قصبًا، ولكن بنفس نصف كمية المياه للمساحة دي نقدر نزرع زيها بنجر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة المصرية انقطاع الكهرباء عبدالفتاح السيسي الرئیس المصری ملیون طن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ووزير الكهرباء .. تفاصيل
عرضت القناة الأولى خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع بمدينة العلمين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول تطورات تنفيذ خطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وبشكل خاص فيما يتعلق بمزيج الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وبطاريات التخزين، وجهود رفع جودة وكفاءة الطاقة وترشيدها والتشغيل الاقتصادي لمحطات الكهرباء بما يحقق وفرا في الوقود، وكذا جهود تحسين الشبكة القومية للكهرباء عن طريق مشروعات الربط الكهربائي وتدعيم شبكة نقل الكهرباء لدمج قدرات جديدة، ورفع كفاءة شبكات توزيع الكهرباء وتخفيض الفقد.
وفي هذا السياق، استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الإجراءات التي تمت من جانب الوزارة لتحسين الخدمات التي تقدمها، بما في ذلك التنسيق مع وزارة البترول لتلبية الإحتياجات من الغاز والوقود لتشغيل محطات الكهرباء، والمتابعة الدورية لتنفيذ برامج صيانة وتشغيل محطات الكهرباء، والعمل على التصدي لحالات سرقة الكهرباء وخفض الفقد في شبكة الكهرباء، وإدخال قدرات جديدة تبلغ حوالي ٢٠٠٠ ميجاوات من الطاقة المتجددة باستثمارات تبلغ حوالي ٢،٣ مليار دولار.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول كذلك جهود توطين الصناعة لمهمات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، بما في ذلك التنسيق مع كبرى الشركات الأجنبية التي تعمل في مجال تصنيع بطاريات التخزين وتوربينات الرياح لتوطين تلك الصناعات في مصر. واستعرض السيد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة موقف تدعيم الشبكة القومية للكهرباء لإستيعاب قدرات الطاقة المتجددة، مشيراً في هذا الصدد الى أن القدرات المركبة في الوقت الحالي من الطاقة المتجددة تشمل قدرات من طاقة الرياح، وقدرات من الطاقة الشمسية وقدرات من المصادر المائية، بإجمالي قدرات تبلغ ٨٠٣١ ميجاوات. وفي ذات الإطار، تم استعراض تقدير لقدرات الطاقة المتجددة في عام ٢٠٣٠ وفقاً لإستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، كما تم استعراض بيان بقدرات الطاقة المتجددة (شمسي/ رياح) المتوقع دخولها على شبكة كهرباء مصر بحلول شهر يونيو ٢٠٢٨.
وذكر المُتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك جهود رفع كفاءة الطاقة في محطات التوليد، والوفر الذي تحقق نتيجة تغيير نمط التشغيل، وكذا تطورات الموقف التنفيذي لمشروع المحطة النووية في الضبعة، ومشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بقدرة ٣٠٠٠ ميجاوات باستثمارات تبلغ حوالي ١،٨ مليار دولار، والجهود المبذولة لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصري اليوناني.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد على ضرورة تكثيف الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات لقطاع الطاقة المتجددة، والعمل على استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها لرفع كفاءة منظومة الطاقة.
كما وجه بمُواصلة جهود تحسين خدمات الكهرباء للاستخدامات المختلفة في جميع المحافظات، وكذا العمل على تحسين قدرة الشبكة القومية على إستيعاب زيادة الاستهلاك المُتوقعة من خلال التحديث المُستمر لمحطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم، وتعزيز كفاءة الإستفادة من الطاقة الجديدة والمُتجددة، مشدداً سيادته على ضرورة السعي الجاد لتوطين الصناعات المُرتبطة بمشروعات الطاقة المُتجددة.