مراسل «إكسترا نيوز»: الاحتلال قصف منطقة المواصي رغم دعوته للنزوح إليها
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال كريم رجب مراسل "إكسترا نيوز"، إن هناك استمرار للعمليات العسكرية للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية استطاعت أن توسع من عملها العسكري بعدما سيطرت على عدد من المناطق من بينها حي السلام والبرازيل والتنورة.
وأضاف كريم رجب خلال مداخلة مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك قصفًا لبعض المناطق في مخيم الشبورة والذي يقع في وسط مدينة رفح الفلسطينية وهذا القصف يتم بطريقة مكثفة، موضحاً أن هناك تحليق للطائرات العسكرية وأيضاً طائرات الاستطلاع التي أيضًا أسقطت شهيدًا خلال هذا اليوم في مفترق كيرفي وسط مدينة رفح.
وأوضح أنه في منطقة المواصي وهذه المنطقة التي حددتها قوات الاحتلال للنزوح إليها باعتبارها من المناطق الآمنة لسكان مدينة رفح بالذهاب إليها، ولكن اليوم كان هناك قصف لهذه المنطقة هي الأخرى، ومن ثم فإن قطاع غزة بالكامل لا يوجد به مكان آمن يستطيع النازحون وسكانه أن يذهبوا إليه في ظل هذا القصف.
اقرأ أيضاًبسبب الطقس.. تضرر 4 سفن للبحرية الأمريكية مشاركة في مهمة الدعم الإنساني بغزة
«كارثة إنسانية».. القاهرة الإخبارية: مخاوف من توقف محطة تحلية المياه عن العمل فى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح غزة اكسترا نيوز أزمة معبر رفح إجتياح رفح الفلسطينية أهل رفح مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".