عشرات الموظفين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي يطالبون بروكسل بموقف حاسم إزاء جرائم (إسرائيل)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
لندن-سانا
“تآكل في نظام القانون الدولي” هكذا وصف عشرات الموظفين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي النهج الذي تتبعه بروكسل إزاء ما يحدث في غزة وتجاهلها المستمر لجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين، مطالبين التكتل الأوروبي باتخاذ مواقف حاسمة والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
أكثر من 200 موظف في مؤسسات ووكالات الاتحاد الأوروبي حذروا في رسالة موجهة إلى قيادة الاتحاد في بروكسل، وحصلت صحيفة الغارديان البريطانية على نسخة منها من الصمت الأوروبي واللامبالاة المستمرة تجاه محنة الفلسطينيين، مشيرين إلى أن الجمود الأوروبي حيال جرائم الإبادة في غزة يخاطر بتطبيع نظام عالمي، حيث الاستخدام المطلق للقوة.
زينو بينيتي أحد المشرفين على إعداد الرسالة أوضح أن الموقعين والذين يصل عددهم إلى 211 لم يتمكنوا من تصديق أن قادة الاتحاد الأوروبي الذين يتشدقون بالحديث عن حقوق الإنسان ويزعمون بدفاع أوروبا عن هذه الحقوق التزموا الصمت عما يجري في غزة.
الموقعون على الرسالة طالبوا قيادة الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف حازم، والمطالبة بوقف إطلاق النار فوراً وضمان قيام الدول الأعضاء بوقف صادرات الأسلحة المباشرة وغير المباشرة إلى “إسرائيل”.
يشار إلى أن أكثر من 100 موظف في الاتحاد الأوروبي خرجوا مؤخراً في احتجاج ببروكسل للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع تنامي الانتقادات والأصوات المعارضة للتحيز الأوروبي والأمريكي السافر لـ إسرائيل والاستمرار بدعمها بالأسلحة والأموال رغم بشاعة جرائمها في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عمال مصر يطالبون العالم الحر بالانضمام لدعوة الرئيس السيسي بشأن غزة
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ممثلًا لملايين العمال الشرفاء، تأييده المطلق وتقديره العميق لما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لا تستطيع منع أو عرقلة دخول المساعدات بسبب المسئولية الأخلاقية والوطنية التي تحملها الدولة المصرية على عاتقها تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين.
وقال الاتحاد في بيان، إن كلمات الرئيس حملت رسائل صدق وقوة، وعبرت عن الموقف المصري الثابت والدائم الذي لم ولن يتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.
وأضاف: “إننا في الاتحاد العام نؤكد أن كلمة الرئيس السيسي هي موقف شرف للأمة كلها، وصوت الضمير العربي والإسلامي والإنساني، حيث دعا العالم إلى التحرك الفوري لوقف آلة الحرب، ورفع الظلم عن أهل غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون قيد أو شرط، محذرًا من المخاطر الكارثية لأي محاولات للتهجير القسري أو تصفية القضية الفلسطينية”.
وأكد أن الاتحاد العام يحيى جهود القيادة المصرية في الدفاع عن الثوابت القومية، ورفض أي ضغوط أو إملاءات تمس سيادة القرار الوطني أو تنال من حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد الاتحاد على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، أثبتت أنها صوت الحكمة والقوة في مواجهة حملات التضليل والابتزاز السياسي، وأنها تقف بالمرصاد أمام كل من يحاول العبث باستقرار المنطقة.
ودعا الاتحاد العام جميع النقابات والاتحادات العمالية العربية والدولية إلى دعم الموقف المصري بكل قوة، والتضامن مع نداء الرئيس السيسي الذي يمثل صرخة إنسانية لإنهاء مأساة غزة.
وقال إن هذا الموقف الوطني الصادق يستحق من كل أحرار العالم الوقوف إلى جانبه، والتكاتف من أجل وقف العدوان وإعادة الحقوق لأصحابها.