هيئة مستقلة وتغليظ العقوبة ..22 توصية لملتقى شباب المصريين بالخارج لمواجهة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اصدر اتحاد شباب المصريين بالخارج ، برئاسة الدكتور محمود حسين ، في ختام الملتقي الاول للاتحاد،22 توصية والتي يسعي لتنفيذها خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالحكومة وذلك للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل ".
سها جندي: مكافحة الهجرة غير الشرعية تحظى باهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي اتحاد شباب الخارج: مكافحة الهجرة غير الشرعية تحظى باهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسيوقال الدكتور محمود حسين ، رئيس الاتحاد ، إنه سيتم إرسال تلك التوصيات لوزارة الهجرة ،ووزارة الشباب ، وعدد من الجهات الحكومية المعنية ، لافتا إلي أن تلك التوصيات جاءت نتاج عدد من ورش العمل التي عقدها الاتحاد لمئات الشباب المصريين ، علي مدار 4أيام .
وكشف رئيس الاتحاد أن التوصيات تضمنت اقتراح بانشاء هيئة قومية مستقلة تضم جميع الوزارات المعنية لدراسة احتياجات سوق العمل العالمي والبدء في إنشاء مراكز تدريب على أعلى مستوي تضم الشباب من بعد مرحلة التعليم الأساسي تكون مهمتها توفير تدريب عملي ونظري بأحدث الطرق العالمية لإعداد نشئ مدرب يواجه سوق العمل العالمي على أن يكون إلحاق الخريجين عن طريق الدولة بعقود تبرم بين الهيئة المعنية والدولة الملحقة بها العمالة المطلوبة
وأكد أن التوصيات نصت علي استمرار انعقاد الملتقي بشكل دوري في مختلف المحافظات وانشاء قاعدة بيانات لشباب العاملين بالخارج لتسهيل التواصل معهم وتقديم الخدمات الممكنة لهم بالتعاون مع الجهات المعنية لدعم بناء شبكات التواصل الاجتماعي بين الشباب المغتربين وتوفير منصات لتبادل الخبرات المعروف.
وأوضح رئيس الاتحاد ، أنه تم التوصية علي تواصل الاتحاد مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية الراغبة في توفير عمالة ماهرة لها من المصريين بحيث يتم التعاقد معهم بعد اجتياز دورات تدريبية في هذا المجال.
تنفيذ معسكرات معايشة للتشبيك مع شباب المهاجرين لربط الوصال الوطنية معهم لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في الأنشطة الإجتماعية والثقافية التي ينظمها الملتقى لتعزيز الروابط الإجتماعية بين أفراد الجالية المصرية.
وشدد رئيس اتحاد المصريين علي أهمية تغليظ العقوبات على المهاجرين غير الشرعيين والمتورطين في تشجيع الهجرة غير الشرعية.
عقد ندوات بالتعاون مع القنصليات والسفارات للتعرف على ثقافات المجتمعات الأخرى فضلا عن تقديم الاهتمام والرعاية والدعم النفسي اللازم للمواهب الرياضية لتعزيز انتمائهم للوطن خاصة في الألعاب الفردية.
واضاف أن التوصيات تضمنت أيضا دعم برامج إعادة التأهيل للمهاجرين العائدين من رحلات الهجرة غير الشرعية، من خلال مساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم وإيجاد فرص عمل مناسبة لتشجيع الشباب على الحفاظ على هويتهم المصرية وتعزيز الإندماج الإيجابي في مجتمعاتهم المضيفة.
وأشار إلي أهمية ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل من خلال التعاون بين المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل وكذلك دعم برامج ريادة الأعمال للشباب من خلال توفير التدريب والتوجيه والتمويل اللازم لبدء مشاريعهم الخاصة.
من جانبه قال محمد شحاتة ، المنسق العام للملتقي ، أن التوصيات تضمنت أيضا تنفيذ دورات تدريبية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بمراكز الشباب المختلفة على مستوى الجمهورية بعنوان مكافحة الهجر غير الشرعية وتأهيل الشباب بسوق العمل الدولي الي جانب تفعيل منصة على اليوتيوب باسم (لا للهجرة غير الشرعية) من خلال إتحاد شباب المصريين بالخارج.
وأشار إلي أهمية إعداد مدربين بالاتحاد بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لإقامة ورش بمراكز الشباب بالمحافظات للتوعية بمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل الدولي فضلا عن الاستعانة بنماذج حاولت الهجرة غير الشرعية وتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، ليكونوا عظة ومثل لكل محاول للهجرة غير الشرعية.
فيما قال علاء خليل ، عضو مجلس إدارة الاتحاد ، إن التوصيات تضمنت اضافة مادة بعنوان "اكتشف ذاتك“ بجميع المراحل التعليمية لتوعية الطلاب بخطورة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح أن من ضمن التوصيات أيضا عمل شراكات مع جامعات بالخارج لتوفير منح لدراسة الماجستير والدكتوراه للخريجين المصريين وكذلك عمل مبادرة حرفة ومهنة لتدريب الشباب على الحرف مثل (السباكة، النجارة، الكهرباء، الصيانة) ومنح شهادات معتمدة للمتدربين وأن يكون التدريب في القرى المنتشر فيها الهجرة غير الشرعية لحث الشباب والقيام بالتنسيق لتوفير فرص عمل بالتعاون مع وزارة القوى العاملة.
وفي السياق ذاته أكد شريف النسيري عضو مجلس إدارة الاتحاد ، أن الملتقي اوصي بانشاء مكتبة رقمية بمنصة الاتحاد تحتوي علي كتب للتعريف بتاريخ ووصف مصر ونماذجها المشرفة فضلا عن إقامة دورات تعلم لغات وتدريبات تعريفية بسياسات الدول المستهدفة (الدول الاكثر طلبا للهجرة)، وذلك بمنصة الإتحاد الإلكترونية.
وأشار إلي أهمية ر فع الوعي بين الشباب عن مخاطر الهجرة غير الشرعية خاصة في المحافظات الحدودية بما في ذلك مخاطر الاستغلال والاتجار بالبشر، وظروف المعيشة الصعبة في البلدان المُتجهة إليها، واحتمال التعرض للاعتقال والترحيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية اتحاد شباب المصريين بالخارج الدكتور محمود حسين الهجرة الهجرة غیر الشرعیة التوصیات تضمنت شباب المصریین بالتعاون مع من خلال
إقرأ أيضاً:
خالد الغندور: شوقي غريب وأحمد سامي ضمن أبرز المرشحين لخلافة أسامة نبيه في قيادة منتخب الشباب
كشف الإعلامي خالد الغندور، عن كواليس ما يجري داخل اتحاد الكرة المصري بشأن مستقبل الجهاز الفني لمنتخب الشباب تحت 20 عامًا، بقيادة الكابتن أسامة نبيه، وذلك بعد خروج المنتخب من بطولة كأس العالم المقامة في تشيلي، بنتائج مخيبة لآمال الجماهير المصرية.
وقال الغندور خلال حديثه في برنامج «ستاد المحور» إن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المهندس هاني أبو ريدة يعكف حاليًا على دراسة الموقف الكامل للجهاز الفني لمنتخب الشباب، وينتظر تقرير اللجنة الفنية التي ستحدد مصير أسامة نبيه بشكل نهائي خلال الأيام المقبلة، سواء بالاستمرار في منصبه أو توجيه الشكر له وبدء مرحلة جديدة بقيادة فنية مختلفة.
وأوضح الغندور أن اللجنة الفنية باتت في مرحلة تقييم شاملة لأداء المنتخب خلال البطولة، مشيرًا إلى أن النتائج لم تكن على مستوى الطموحات، خصوصًا أن المنتخب كان يضم مجموعة متميزة من العناصر الشابة التي كانت محل متابعة من الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي، تمهيدًا لدمجها مستقبلاً في مشروع إعداد منتخب قوي لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وأضاف الغندور:“اتحاد الكرة لن يتسرع في اتخاذ قرار نهائي، لكنه في الوقت نفسه لا يريد تكرار الأخطاء السابقة، وهناك أكثر من اسم مطروح لخلافة أسامة نبيه إذا تم الاستقرار على رحيله، أبرزهم الكابتن شوقي غريب، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، والكابتن أحمد سامي، المدير الفني لفريق سيراميكا كليوباترا، نظرًا لخبرته الكبيرة في التعامل مع اللاعبين الشباب.”
وأشار إلى أن شوقي غريب يمتلك خبرات تراكمية كبيرة في قيادة المنتخبات السنية، وسبق له أن قاد المنتخب الأولمبي للتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، وحقق مع المنتخب الأول نتائج مميزة في فترات سابقة، وهو ما يجعله أحد الأسماء الموثوقة داخل اتحاد الكرة. أما أحمد سامي، فيُعد من المدربين الشباب الذين أثبتوا كفاءة عالية في الدوري المصري بفضل فكره التكتيكي الحديث، وقدرته على تطوير اللاعبين في سن صغيرة، ما يجعله خيارًا جذابًا للمسؤولين في الاتحاد.
وأكد الغندور أن التوجه الحالي داخل اتحاد الكرة يسير نحو اختيار مدير فني يتمتع بقدرات على بناء مشروع طويل الأمد، وليس مجرد إنقاذ موقف مؤقت، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة هيكلة شاملة لمنتخبات الشباب والناشئين تحت إشراف مباشر من اللجنة الفنية ورئيس الاتحاد.
وقال الغندور:“هناك قناعة لدى الاتحاد أن المنتخبات السنية هي حجر الأساس لأي نهضة كروية حقيقية، وأن إعداد منتخب أولمبي قوي يبدأ من تكوين منتخب شباب يمتلك هوية واضحة وشخصية فنية مستقرة. لذلك يتم التعامل مع ملف المدير الفني الجديد بحذر شديد، مع التركيز على اختيار من يمتلك فكر التطوير لا النتائج السريعة فقط.”
وأوضح الإعلامي أن اتحاد الكرة تلقى خلال الساعات الأخيرة عدة ترشيحات من رموز الكرة المصرية، بعضها من داخل المجلس وبعضها من خارجه، مشيرًا إلى أن النقاش يدور حاليًا حول فلسفة المرحلة المقبلة أكثر من الأسماء نفسها، حيث يرغب الاتحاد في بناء منظومة فنية متكاملة تمتد لسنوات.
كما تطرق الغندور إلى الحديث عن أداء المنتخب في مونديال الشباب قائلاً إن الخروج المبكر لم يكن بسبب نقص العناصر الموهوبة، بل لغياب التجانس وضيق فترة الإعداد قبل البطولة، إلى جانب وجود بعض المشكلات التنظيمية التي أثرت على الأداء داخل المعسكر. وأضاف:“منتخب الشباب يمتلك عناصر مبشرة جدًا، لكن لم يحصل على الوقت الكافي للانسجام، وده خطأ إداري لازم نعترف بيه. البطولة كانت فرصة لاكتساب الخبرة، لكن في النهاية النتائج كانت دون المستوى، وده اللي خلى الاتحاد يعيد النظر في المنظومة بالكامل.”
وأكد الغندور أن الشارع الكروي المصري ينتظر قرارات حاسمة من اتحاد الكرة خلال الأيام المقبلة، خصوصًا في ظل المطالب الجماهيرية بإعادة بناء المنتخبات السنية وفق خطة واضحة. وقال:“الناس زهقت من الحلول المؤقتة. مصر محتاجة مشروع واضح من الناشئين لحد المنتخب الأول، زي ما بيحصل في المنتخبات الكبرى، وده مش هيحصل إلا باختيار مديرين فنيين عندهم فكر واستمرارية.”
وأشار الغندور إلى أن المهندس هاني أبو ريدة يعقد جلسات مستمرة مع اللجنة الفنية، وأن الاتجاه الأقرب هو تعيين جهاز جديد في حال تم الاستقرار على رحيل أسامة نبيه، على أن يكون القرار رسميًا خلال الأسبوع المقبل، بعد الاطلاع على التقارير الفنية والإدارية الخاصة بالمنتخب.
واختتم الغندور حديثه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف حول هدف واحد وهو إعداد جيل قادر على تمثيل مصر في المحافل الدولية، مؤكدًا أن الاتحاد يدرك أهمية المرحلة العمرية الحالية في صناعة نجوم المستقبل، ولهذا السبب ستكون المعايير الفنية والشخصية أساسًا لاختيار المدير الفني الجديد، سواء كان شوقي غريب، أو أحمد سامي، أو أي اسم آخر يتم الاتفاق عليه لاحقًا.
“الكرة المصرية عندها مواهب كتير، بس محتاجة إدارة صح، وتخطيط بعيد المدى. الاتحاد حاليًا بيدور على المدرب اللي يقدر يبني منتخب للمستقبل، مش بس يحقق نتائج وقتية. وده اللي هيحسم مصير الجهاز الجديد خلال أيام.”
بهذا التصريح، وضع خالد الغندور النقاط فوق الحروف بشأن مستقبل منتخب الشباب، مؤكدًا أن اتحاد الكرة أمام اختبار حقيقي لإعادة الثقة في منتخبات المستقبل، وتحديد المسار الصحيح نحو أولمبياد لوس أنجلوس 2028، في خطوة قد تشكل بداية مرحلة جديدة للكرة المصرية.