السعودية تدشن سفينتي مساعدات إنسانية للشعبين السوداني والفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تدشين سفينتي مساعدات إغاثية للشعبين السوداني والفلسطيني.. مشيرا إلى أن هذا العمل سواء ما تقدمه السعودية أو المتبرعين يؤكد مدى نبل وشمولية العمل الإنساني السعودي.
الخارجية السعودية .. لان تكون هناك اسرائيل دون فلسطين
وقال الربيعة - في تصريح خاص لقناة "الإخبارية" السعودية من ميناء جدة اليوم الاثنين إن السفينة المتوجهة إلى السودان هي رقم 31؛ ليصل إجمالي الحمولات إلى أكثر من 14 ألف طن من المواد الإغاثية والإيوائية والطبية واللوجستية لدعم الشعب السوداني.
وأضاف الربيعة أن السفينة المتجهة إلى العريش ثم إلى الشعب الفلسطيني في غزة هي رقم 8 وتحتوي على مواد غذائية وإيوائية ولوجستية، وصهاريج مياه.
وزير الإعلام البحريني يؤكد دعم بلاده ومواقفها الثابته تجاه القضية الفلسطينية
قال وزير الإعلام البحريني رمزان بن عبد الله النعيمي، إن دعم القضية الفلسطينية يشكل نهجًا ثابتًا في سياسة مملكة البحرين ومواقفها في المحافل الإقليمية والدولية، يؤكد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الإعلام البحريني مع الدكتور أحمد عساف المشرف على الإعلام الرسمي بدولة فلسطين، وذلك في مقر إقامته حيث يزور مملكة البحرين للمشاركة في اجتماعات الدورة (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي تستضيفها مملكة البحرين هذا الأسبوع.
وأكد النعيمي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، اليوم الاثنين أن العلاقات البحرينية - الفلسطينية تشهد نماء مستمرا في ظل علاقات الأخوة والمحبة التي تجمع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، والحرص المشترك من البلدين الشقيقين على تطوير التعاون والتفاهم، بما يلبي الأهداف والتطلعات المشتركة.
ونوه النعيمي بمبادرات البحرين خلال رئاستها للقمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها مؤخرًا، والتي تضمنت الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ودعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة، وهو ما يؤكد أن القضية الفلسطينية تشكل أساسًا للسياسة الخارجية البحرينية.
وتطرق اللقاء إلى دور الإعلام العربي في دعم ومساندة القضية الفلسطينية في ظل التطورات التي تمر بها حاليًا جراء التطورات المؤلمة التي يشهدها قطاع غزة، وأهمية تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بالشكل الذي يخدم القضية الفلسطينية، وبما يتواكب مع قرارات وتوصيات "قمة البحرين" كما تناول اللقاء أبرز الموضوعات على أجندة أعمال الدورة (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب، وضرورة الاستمرار في التنسيق الإعلامي المشترك بما يدعم جهود الدول العربية في النماء والتطور، ويوفر لها ولشعوبها الأمن والسلام والاستقرار، وبما يعزز من دور الإعلام في مساندة ومناصرة القضايا العربية العادلة.
من جانبه .. أعرب الوزير الدكتور أحمد عساف المشرف على الإعلام الرسمي بدولة فلسطين، عن تقديره البالغ لمملكة البحرين على مواقفها المشرفة في دعم بلاده، مشيدًا بمبادرات ملك البحرين حمد بن عيسى في "قمة البحرين" الداعمة لفلسطين وحقوق شعبها في الأمن والاستقرار، والتي تعبر عن موقف عروبي ليس بمستغرب أبدًا على جلالته، متمنيًا لمملكة البحرين قيادة وشعبًا دوام الرفعة والتقدم.
قطر تدين القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح الفلسطينية
أدانت قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في مدينة رفح بقطاع غزة؛ مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.. موضحة أن ذلك القصف يعد انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية ومن شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
وشددت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم الاثنين نقلته وكالة الأنباء القطرية "قنا" - على ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح.. داعية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة.
وأعربت عن قلق دولة قطر من أن يعقد القصف جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مما يفاقم من آثار هذه الحرب وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت "الخارجية القطرية" مجددا موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية السودان فلسطين القضية الفلسطينية ميناء جدة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق قوات الاحتلال النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم شهداء و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد الشهداء.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".