استشهاد 127 طفلا منذ بدء العدوان في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش عن توثيق استشهاد 127 طفلا فلسطينيا في العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي .
حركة فتح: قطاع غزة يعيش مجاعة و الضفة الغربية تعاني الحصار المالي آخر التطورات في الضفة الغربية بعد انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنينوقال أبو قطيش ـ في مقابلة خاصة لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الإثنين) من رام الله ـ إن "الاحتلال الإسرائيلي مستمر في انتهاك كافة حقوق الأطفال الواردة في الاتفاقيات الدولية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية"، مشيرا إلى استشهاد 46 طفلا خلال هذا العام من ضمن ضحايا العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي في الضفة الغربية.
واستنكر بشدة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف القطاع الصحي في غزة، مما أدى إلى خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة وإعاقة تقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين بما فيهم الأطفال، معربا عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف خيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، مما أودى بحياة عشرات الأشخاص بينهم أطفال.
وأشار أبو قطيش إلى المعاناة المتفاقمة التي تطال أطفال غزة جراء القضاء على كافة ملامح الحياة وتدمير 70 % من منازل وأبنية المواطنين والمنشآت المدنية والبنية التحتية الفلسطينية، رافضا في الوقت نفسه ممارسة الاحتلال القوة المفرط ضد المعتقلين الفلسطينيين بما فيهم الأطفال.
أبو الغيط للوزراء الأوروبيين: الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة هو الخطوة الصحيحة التي يمكن اتخاذها الآن
اختتم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مشاركته في سلسلة اجتماعات عربية مع وزراء الخارجية الأوروبيين وغيرهم في بروكسل حول الوضع الفلسطيني الإسرائيلي في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، في تصريح اليوم الاثنين، إن الاجتماعات التي استضافتها بروكسل على مدار يومي الاحد والاثنين هدفت إلى التباحث حول كيفية المضي قدما في تطبيق حل سياسي عملي يقوم على الدولتين، كما تطرقت الاجتماعات الى كافة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب والخطوات التي يمكن أن تلي ذلك.
وأوضح زكي أن الأمين العام شدد خلال مداخلاته مع الوزراء الغربيين على أن استمرار إسرائيل في عدوانها يمكن أن يقوض أي فرصة للسلام وينهي أي أمل في تحقيق حل الدولتين وهو الأمر الذي يحمل مخاطر كبرى ليس للشرق الأوسط وحده، وإنما للأمن الدولي ككل؛ مؤكداً أنه من الضروري في هذا السياق اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لإعطاء الأمل اللازم للشعب الفلسطيني بأن حقه الاصيل في التحرر والاستقلال يتم احترامه من الغرب بمختلف دوله جنبا الى جنب مع دول العالم الاخرى التي تساند هذا الحق الفلسطيني.
وتابع السفير حسام زكي أنه في هذا السياق وجه الأمين العام الشكر لوزراء خارجية كل من إيرلندا والنرويج واسبانيا على اتخاذ دولهم خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة .
وأشار السفير زكي إلى أن الأحاديث التي جرت خلال تلك الاجتماعات وعلى هامشها أوضحت وجود توجه متزايد للتعامل بشكل جماعي مع الوضع من خلال عقد مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لانقاذ المنطقة من صراع عنيف ممتد ومستمر يدفع الجميع ثمنه وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
وأضاف الأمين العام المساعد أن مشاركات الأمين العام، جنبا الي جنب مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والبحرين، هدفت الي اقناع الدول الأوروبية بعدم الاكتفاء بالحديث عن جدوى حل الدولتين ولكن الدخول في خطوات واضحة وملموسة لتنفيذه على ارض الواقع بشكل يتعامل مع جذور الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالمية للدفاع عن الأطفال الضفة الغربية العدوان الإسرائيلى الضفة الغربیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، 08 يونيو 2025، الأمين العام لحركة المجاهدين، أسعد عطية أبو شريعة، وشقيقه عضو الأمانة العامة للحركة أحمد أبو شريعة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان نعي قادة كبار صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية.
بسم الله الرحمن الرحيم {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
بأسمى آيات الجهاد والاستشهاد وبمزيد من الفخر والاعتزاز ..
*ننعى في فصائل المقاومة الفلسطينية*
القائد المجاهد الدكتور الشهيد : أسعد عطية أبو شريعة أبو الشيخ .
الأمين العام لحركة المجاهدين والقائد العام لكتائبها وأحد أركان فصائل المقاومة الفلسطينية .
وشقيقه القائد المجاهد : أحمد عطية أبو شريعة أبو فلسطين عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين ومسؤول ساحة غزة وممثل الحركة في فصائل المقاومة الفلسطينية .
والذين ارتقوا إلى العلياء شهداءً بإذن الله، مقبلين غير مدبرين في معركة طوفان الأقصى بعد مسيرة جهادية حافلة ومباركة ...
وإننا اليوم إذ نودع القادة الكبار الذين أرعبوا وأرقوا، وهدموا خطط ومكائد جيش الاحتلال، وقادة كيانه المأزومين، وقادة منظومته الأمنية على مدار عشرات السنين، هم ورفاقهم من القادة والجند، حيث سطروا أروع نماذج البطولة والجهاد والعمل العسكري في الإعداد والتجهيز للدفاع عن حقوق شعبنا وكرامته ومقدساته، والعمل على تحرير أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها من دنس الصهاينة، وكانوا دوماً مع إخوانهم في فصائل المقاومة، رأس الحربة في التنظير لجهاد الاحتلال ومقارعة هذا الكيان الصهيوني نيابة عن الأمة العربية والإسلامية .
- إننا في فصائل المقاومة الفلسطينية ،
نتقدم بالتعازي من الإخوة في حركة المجاهدين، وكتائبها كتائب المجاهدين، وٱل أبوشريعة الكرام، هذه العائلة التي قدمت المئات من الشهداء على طريق القدس والتحرير، وجميع عوائل الشهداء، وكل شعبنا وكل أحرار العالم وأنصار المقاومة باستشهاد هذه الثلة المؤمنة من القادة المجاهدين المقبلين المشتبكين.
ونؤكد على أن ارتقاء القادة لن يفتّ في عضدنا وعضد فصائل المقاومة، بل سيزيدنا إصراراً وعزيمةً لمواصلة درب الجهاد والاستشهاد، الذي ساروا عليه حتى دحر وكنس هذا الاحتلال النازي عن أرضنا ومقدساتنا.
وإننا على ثقة كبيرة، بأن إخواننا وأحبابنا ورفاق دربنا في حركة المجاهدين الفلسطينية وكتائب المجاهدين، قادرين بكل ثبات وعزيمة على تجاوز هذه اللحظات الصعبة والانطلاق بكل قوة وثبات في مقارعة الاحتلال الصهيوني، الذي يبطش بشعبنا بحرب إبادة وحشية حتى استرجاع أرضنا ومقدساتنا وحقوقنا المسلوبة، ودحره عن أرض فلسطين .
وإنه لجهاد نصرٌ أو استشهاد.
فصائل المقاومة الفلسطينية
8/6/2025
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025