هل تبحث عن رسائل تهنئة بموسم الحج وعيد الأضحى 2024؟.. هنا اجمل التهاني والتبريكات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
هل تبحث عن رسائل تهنئة بموسم الحج وعيد الأضحى 2024؟.. هنا اجمل التهاني والتبريكات.. استعد لبداية موسم الحج المبارك واقتراب عيد الأضحى لعام 2024، حيث تنتظرنا فرصة مميزة لتبادل التهاني والتبريكات مع الأحباء والأصدقاء وزملاء العمل. إذا كنت تبحث عن الرسائل الرسمية التي تعبّر عن المودة والتقدير في هذه المناسبة المباركة، فقد وجدت المكان المناسب.
عبارات تهنئة بالحجهل تبحث عن رسائل تهنئة بموسم الحج وعيد الأضحى 2024؟.. هنا اجمل التهاني والتبريكات
أهنئك بعيد الحج العظيم مع إحرام المحرمين وثبات المتقين وتلبية الملبين وتضرع العاكفين ودموع الواقفين وهدى المضحين وعزة المخلصين ومغفرة رب رحيم.
كل عام وأنت بألف خير وصحة وسلامة وعافية.
عساك من عواده.
في مساء ساحر مع دعاء طاهر أهدي باقة ورد عاطر لأحلى من مر على الخاطر، كل عيد وأنت على البال حاضر.
مع توافد الحجيج وإطلالة الأضحى أقولك عيد سعيد وعمر مديد.
تقبل الله منا ومنكم.
اذهبوا مغفورًا لكم وعيدكم مبارك.
رسائل تهنئة بعيد الأضحى المباركأسأل الله أن يحفظكم من كل مكروه، وأن يعيده عليكم وعلينا بكل خير.
ها قد أتى عيد الأضحى المبارك ولا أجد في الدنيا كلها أحق منك في التهنئة قبل الجميع، خالي سند أمي وأخوها الحبيب، عمّر الله قلوبكم بالخير.
أعاده الله عليك باليمن والبركات.
أرجو الله أن يقبل منا ومنكم أعمالنا الخيّرة والصالحة وكل عام والبهجة تغمركم.
كل عام وأنتم الخير، إلى الزهور التي تزين حياتنا وتبعث فيها السرور والسعادة، أنتم أجمل أخوال وخالات في الدنيا.
أعاده الله تعالى عليكم بكل الخير والبركة. كثيرة هي كلماتي لتهنئتكم بالعيد، فها أنا أهديكم باقة من محبات وتهان لا تنتهي، معطرة بزهور القلب لأرواحكم الطيبة.
كل عام وأنتم بحفظ الله ورعايته أيها الأحبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى رسائل تهنئة عید الأضحى تبحث عن کل عام
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد الحج؟.. روشتة شرعية للعائدين من المشاعر المقدسة
رجع الحجيج من الحج، فبدأنا سنةً جديدة، وطوينا صفحة سنةٍ ماضية، ويبدأ المسلم فيها صفحةً جديدة مع الله، ومع الناس، ومع النفس، والتجديد في الإسلام قد أتانا به سيدنا رسول الله، ونبَّهنا إليه، وأرشدنا إلى معناه، ووسَّع مجاله.
وكان سيدنا رسول الله يقول: «جدِّدوا إيمانكم». وكان أحدهم يسأل: كيف يُجدِّد أحدُنا إيمانه يا رسول الله؟ فيقول: «قولوا: لا إله إلا الله».
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن من مزية هذا الدين، ومن هدي المصطفى، أنه يعلِّم الكافة: العالم والجاهل، الحضري والبدوي، الذكي والغبي، بشيءٍ بسيط، هو مفتاحٌ لسعادة الدارين: الدنيا والآخرة. قولوا: "لا إله إلا الله"، وابدؤوا صفحةً جديدة مع الله.
وتابع: إذًا، الصفحة الجديدة سهلةٌ ميسورة، يقول فيها المؤمن كل صباح، وهو يريد أن يفتح صفحةً جديدة مع الله سبحانه وتعالى، ومع النفس، ومع الناس: "لا إله إلا الله"، يستطيعها كل أحد، منوها أن هذه الصفحة الجديدة لم يُكتب فيها بعد، ولا نريد أن يُكتب فيها شيءٌ من المعاصي، بل نريد أن نملأها بالطاعات، حتى إذا ما نظر الله سبحانه وتعالى إليها - وهو العليم بالظاهر والباطن - نظر إلينا بنظر الرحمة.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الحج يُخرج الإنسان من ذنوبه كيوم ولدته أمه، و«الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». وقال ابن حجر العسقلاني رضي الله تعالى عنه، في كتاب صغير له عن عموم المغفرة للحجاج، إنه أورد حديثًا وصحَّحه: "من حج فلم يرفث ولم يفسق، وظن أن الله لم يغفر له، فقد كفر".
غفران الذنوبوأوضح أنه لا بد أن تعلم أن هذه الشعيرة تغفر الذنوب جميعًا، وأنك قد عدت بصفحةٍ بيضاء. فهيا اختبر نفسك مع الله: هل ستستطيع أن تُبقي الصفحة نظيفة؟ هذا هو المراد. أم أنك ستلوثها بالمعصية والتقصير؟ نسأل الله سبحانه وتعالى لنا التوفيق والإعانة. فـ «كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون». والتوابون هم الذين يتوبون كثيرًا، ولا يملُّون من رحمة الله وفضله، بل يعودون إلى الله، كما قال في الحديث القدسي: «يا ابن آدم، لو أن لك قَـرَاب الأرض ذنوبًا» - وفي رواية: «تُراب الأرض ذنوبًا» - «ثم جئتني مستغفرًا» - وفي رواية: «تائبًا» - «لغفرت لك».
وتابع: ولا يستطيع الإنسان أن يفعل مقدار مترٍ مكعبٍ من تراب الأرض ذنوبًا؛ فإن عدد ذرات التراب في المتر المكعب أكثر من عدد لحظات حياة الإنسان في ألف سنة. فلو أن الله سبحانه وتعالى أعطاك ألف سنة من العمر، وأردت أن تعصيه في كل لحظة، ما استطعت أن تبلغ أكثر من متر مكعب من تراب الأرض. ولكنك لو جئت ربك بتراب الأرض جميعًا ذنوبًا، ثم جئته تائبًا، لغفر لك.
وتسائل: فما هذا الفضل العميم؟ وهل هناك تأخُّرٌ بعد ذلك من أن نفرَّ إلى ذلك الحبيب سبحانه وتعالى، وأن ننخلع من ذنوبنا مرةً واحدة، أمام هذا الكرم، والرحمة، والحنان، والأمان؟