محمود العوضي- جدة تأكد هبوط فريقي أبها والطائي، مساء اليوم الاثنين، إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين، بعد نهاية الجولة الـ 34 والأخيرة لدوري روشن السعودي للمحترفين. فقد خسر فريق أبها أمام نظيره الحزم 1/2؛ حيث سجل لأبها اللاعب أحمد عبده في الدقيقة 47، وجاء هدفا الحزم عن طريق محمد باداموسي في الدقيقة 58، ومحمد الثاني في الدقيقة 80.


بتلك النتيجة، رفع الحزم رصيده إلى 24 نقطة وظل في المركز الأخير بجدول ترتيب الدوري، بينما تجمد رصيد أبها عند 32 نقطة في المركز السادس عشر.

 

وفي ثاني المباريات الحاسمة، ضمن فريق الرياض البقاء في دوري روشن، بعد الفوز على الخليج بنتيجة 2-1، سجلهما للرياض بيراما توريه في الدقيقة 68 وأندري جاري في الدقيقة 74. وجاء هدف الخليج في الدقيقة 87 عن طريق اللاعب عبدالله السالم. وفي المباراة الثالثة، فاز فريق الأخدود على الطائي بنتيجة 2-0، سجلهما سافيور جودوين في الدقيقة 42 وليندر تاوامبا في الدقيقة 50؛ ليرفع الأخدود رصيده إلى 33 نقطة في المركز الخامس عشر، بينما تجمد رصيد الطائي عند 31 نقطة في المركز السابع عشر. وفي مباراة لم تكن نتيجتها مؤثرة ، فاز الأهلي على الفيحاء بنتيجة 1-0، سجله اللاعب روبرتو فيرمينو في الدقيقة 85. بتلك النتيجة، رفع الأهلي رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثالثفي جدول ترتيب الدوري، بينما تجمد رصيد الفيحاء عند 44 نقطة في المركز التاسع.

 

بن زكري.. وفرحة البقاء✅#دوري_روشن_السعودي⁩#الطائي_الأخدود | #SSC pic.twitter.com/MtBY0Ru0ZP

— SSC (@ssc_sports) May 27, 2024

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ابها الجولة الاخيرة الدرجة الاولى الطائي دوري روشن نقطة فی المرکز فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

قلعة "الدَّقَل" في أبها.. معلم تراثي عريق يعود للواجهة بعد ترميمه

عادت قلعة "الدَّقَل" -إحدى أبرز المعالم الأثرية في مدينة أبها-، إلى الواجهة من جديد بعد أن أنهت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة مشروع التدعيم والترميم الإنقاذي للقلعة؛ للتأكيد على عمقها التاريخي وأصالتها المعمارية، لتكون وجهة تراثية وثقافية بارزة في منطقة عسير.

وتقع القلعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة أبها، وشُيدت على قمة جبل يبلغ ارتفاعه نحو 2342 مترًا فوق مستوى سطح البحر، مما أكسبها موقعًا إستراتيجيًا لمراقبة الطرق التي تمر عبر السلاسل الجبلية المحيطة بها، وفق ما أشار إليه عدد من الباحثين، ومنهم الدكتور غيثان جريس، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، الذي قدّر تاريخ بنائها بأكثر من 110 أعوام، حيث بُنيت عام 1334هـ.

وشمل مشروع الترميم الذي نفذته هيئة التراث إعادة بناء ما تهدّم من جدران القلعة باستخدام الأحجار المحلية ذاتها التي شُيدت بها في الأصل، مع المحافظة على تفاصيل تصميمها التقليدي، إلى جانب تنظيف ممراتها وأقسامها الداخلية، بما يعزز جاهزيتها لاستقبال الزوار والمهتمين بالتراث.

وفي دراسة أكاديمية أعدّها ونشرها الدكتور محفوظ الزهراني في كتابه "تحصينات مدينة أبها" الصادر عام 2006م، ذكر الباحث أن اسم "الدَّقَل" يشير إلى المنشأة المرتفعة، ويعود في أصله اللغوي إلى "الدَّقَل" كما ورد في "لسان العرب"، وهي الخشبة التي يُشدّ عليها الشراع وسط السفينة، دلالة على الشموخ والارتفاع.

وأظهرت الدراسة أن القلعة شُيدت على تضاريس صخرية صلبة أثّرت على تخطيطها الهندسي، غير أن المعمار التقليدي استطاع التكيّف مع هذه التضاريس، فجاءت القلعة بشكل مستطيل يبلغ طوله 43.6م، وعرضها 16م، بواجهة شمالية شبه دائرية، واستُغلت الانحدارات والصخور الطبيعية في الجهات الشمالية والغربية؛ لتدعيم الاستحكامات الدفاعية.

وتتكوّن القلعة من ثلاث وحدات رئيسة هي وحدة القيادة والسيطرة، ووحدة سكن الجنود، إضافة إلى وحدة الخدمات، ويخترقها ممر مركزي طويل (دهليز) يقسم المبنى إلى جناحين شرقي وغربي، كما تضم القلعة فرنًا حجريًا ضخمًا، كان يُستخدم لتجهيز الخبز للقوات المرابطة، ويصل عرض فتحة الفرن إلى مترين، تعلوه مدخنة بطول 110 سم، وعرض 65 سم.

وفي جانب التخزين، تحتوي القلعة على مدفن محكم لحفظ القمح والحبوب، بُني بأسلوب شبه أسطواني معزول بالحجارة والتراب لمنع تسرب الرطوبة والسوس، إضافة إلى تخصيص مساحة لتحضير طبق "الحنيذ" الذي تشتهر به منطقة عسير، في إشارة إلى البعد الثقافي والاجتماعي للموقع.

واستخدم البناؤون المحليون في تشييد القلعة من مواد خام متوافرة في البيئة المحيطة، كالأحجار الجرانيتية التي تتميز بمقاومتها العالية للتعرية، وجذوع أشجار العرعر لتسقيف الحجرات، إلى جانب الطين، والقصب (الشوحط)، والجص المستورد من إحدى المدن الساحلية على البحر الأحمر، وقد أُضيفت طبقة من الجص إلى الواجهات الخارجية للجدران لتمنح القلعة طابعًا جماليًا وتمنع تسرب المياه.

وقامت تقنية التسقيف التقليدية على وضع جذوع العرعر بشكل متواز، تغطيها أعواد القصب، ثم طبقة من الطين المخلوط بالقش، وتُدك بعناية لتوفير عزل مائي فعّال.

ويُنتظر أن تفتح القلعة أبوابها أمام الزوار والمهتمين بالتراث المحلي عقب مراحل أخرى متتابعة من المشروع، في خطوة من شأنها؛ تعزيز الحضور التراثي في مدينة أبها، وتفعيل البعد الثقافي للمعالم الأثرية في منطقة عسير.

// انتهى //

أبهاقلعة الدَّقَلقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أسعار تذاكر قطارات التالجو على خطوط الإسكندرية وأسوان.. والتطبيق يبدأ منتصف الليل
  • زيادة جديدة في تذاكر قطارات "تالجو" تصل إلى 200 جنيه
  • ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية قبل انطلاق الجولة الثانية
  • قلعة "الدَّقَل" في أبها.. معلم تراثي عريق يعود للواجهة بعد ترميمه
  • قلعة “الدَّقَل” في أبها.. معلم تراثي عريق يعود للواجهة بعد ترميمه
  • الأهلي يتصدر.. إعلامي يكشف ترتيب مجموعة المارد الأحمر في كأس العالم للأندية
  • الشباب يتوصل لاتفاق مع ظهير الفيحاء فارس عابدي
  • مجموعة الأهلي المصري في مونديال الأندية.. 4 "أصفار" و4 نقاط
  • كأس العالم للأندية.. الأهلي يحافظ على الصدارة بعد تعادل بورتو أمام بالميراس
  • فريق سلمية بكرة السلة للسيدات يصعد لمصاف أندية الدرجة الأولى