زنقة 20. الدارالبيضاء

يسود ترقب كبير عقب ورود أنباء جد موثوقة تفيد بقرب ترأس جلالة الملك محمد السادس لمجلس وزاري بعد غد الأربعاء بالقصر الملكي بالدارالبيضاء.

التعديل الحكومي أصبح وارداً بشكل كبير حسب مصادرنا، خاصة وأن نصف الولاية الحكومية كشفت عن تقييم واضح بكون الحكومة تسير بسرعتين، لرئيس حكومة ووزراء يشتغلون بسرعة القطار فائق السرعة ووزراء المظلة الذين فشلوا في كل مهامهم وعجزوا عن تقديم أية إضافة للقطاعات التي يشرفون عليها كالنقل و السياحة والطاقة والفلاحة.

كما ينتظر أن تشهد وزارة الداخلية حركية في صفوف الولاة والعمال بعدد  من جهات المملكة وأقاليمها لمواكبة دينامية تنزيل مشاريع كأس العالم وتنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الولاة والعمال.. الدعامة الإستراتيجية للدولة الترابية تحت الوصاية الملكية

زنقة 20 | الرباط

قال  الخبير الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن  تعيين الولاة والعمال بالمغرب يعتبر لحظة مفصلية في هندسة السلطة الترابية، ليس فقط باعتبارها عملية إدارية دورية، بل بوصفها آلية استراتيجية لضبط التوازنات الداخلية، وتنزيل السياسات العمومية في إطار من الانضباط والفعالية.

الولاة والعمال وفق الفينة، ليسوا مجرد موظفين سامين، بل هم امتداد للدولة في مجالاتها الترابية، يجسدون سلطتها السيادية، ويضمنون وحدة القرار الوطني في قلب التعدد المحلي.

و تكمن أهمية هؤلاء المسؤولين بحسب الخبير المغربي، في الوظائف المتعددة التي يتولونها، والتي تجمع بين المهام الأمنية، والتنموية، والإدارية، والسياسية.

و ذكر الفينة، أن المسؤولين الترابيين ينسقون تدخلات الدولة، يشرفون على تنفيذ المشاريع العمومية، ويسهرون على استتباب الأمن وحماية النظام العام. وفي ظل التحولات العميقة التي تعرفها البلاد، من ورش الجهوية المتقدمة إلى تنزيل النموذج التنموي الجديد، أضحت مهمتهم أكثر تعقيداً، إذ باتوا مطالبين بتدبير التفاوتات المجالية، وإشراك الفاعلين المحليين، وتفعيل منظومات الحكامة الترابية في سياقات متعددة التحديات.

غير أن ما يمنح لهذه الوظيفة عمقها الاستراتيجي بحسب الخبير المغربي، هو ارتباطها الوثيق بالوصاية الملكية المباشرة فالملك محمد السادس، بصفته الساهر على وحدة الأمة والضامن لتوازن السلطات، يمارس سلطة التعيين والتتبع والتقويم على الولاة والعمال وهذا الارتباط بحسب الفينة، ليس رمزياً فحسب، بل هو جوهر وظيفة هؤلاء المسؤولين، الذين يؤدون القسم بين يدي جلالة الملك، كتعبير عن الالتزام الشخصي والمؤسسي بخدمة الصالح العام تحت القيادة العليا.

و أكد الفينة، أن الوصاية الملكية تشكل بذلك الضمانة الكبرى لحياد الإدارة الترابية، ولمطابقة قراراتها مع التوجهات الوطنية العليا.

و يرى الخبير المغربي أن المؤسسة الملكية تؤطر مسار هؤلاء المسؤولين، وتحدد لهم هوامش التدخل، وتنتظر منهم تجسيد فعلي لمبادئ النجاعة، والعدل، والانصهار في المشروع المجتمعي الوطني، مبرزا أن الولاة والعمال في المغرب هم أكثر من أدوات تنفيذ؛ بل أعمدة الدولة الترابية، وقادة الصف الأول في المعركة من أجل تماسك المجال، وفعالية السياسات، وخدمة المواطن، في ظل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

مقالات مشابهة

  • حادث إطلاق نار في ولاية كونيتيكت الأمريكية.. وأنباء عن إصابات
  • مجلس الوزراء يقر تعديل تنظيم الدعم السكني
  • مجلس الوزراء‬⁩: تعديل تنظيم الدعم السكني
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي مجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي
  • أردوغان يعتزم إجراء تعديل وزاري واسع.. الاحتفاظ بـ«فيدان ويلماز» بمنصابهم
  • بيان حكومي بشأن تفاصيل توافُر السلع الاستراتيجية والمخزون منها
  • الولاة والعمال.. الدعامة الإستراتيجية للدولة الترابية تحت الوصاية الملكية
  • نظرة على تحالف السوداني: حشد ومحافظون ووزراء وعشائر
  • نائب:البرلمان منقسم تجاه تعديل قانون الانتخابات
  • " تشريعية البرلمان" تستعرض تقرير تعديل قانون مجلس النواب