تفاعل كبير على فيديو للعثور على ورقة من المصحف لم تحترق في جيب سيدة قتلت في "مجزرة رفح".. (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عثر طبيب فلسطيني في جيب امرأة قتلت في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ليل أمس الأحد في رفح، على مصحف صغير، ظهر مع آيتين كريمتين من سورة البروج، ما أثار تفاعلا كبيرا.
ونشر صانع المحتوى "الغزاوي" أسامة النشار مقطع الفيديو، حيث شوهد أحد الأشخاص وهو يمسك بأوراق المصحف فوق جثمان الضحية، مرددا الآيات الكريمة: "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ".
وكتب أسامة النشار معلقا على الفيديو: "وجدناها في جيب خالتي..حينما انتشلنا جثمان أقاربي الشهداء وجدنا هذه الآيات في جيب خالتي: " قُتل أصحاب الأخدود، النارِ ذات الوقود".. وكأنها رسالة من الله صرت أقرأها ونارُ الخُذلان تمزقني كيف يرحل كل الأحباب دفعةً واحدة، ولكنها معية الله دائما تطمئننا، وتربط على قلوبنا برسائل إلهية أن الله معنا".
View this post on InstagramA post shared by Osama Alnshaar | أسامة النشار ???????? (@osamanashaar)
وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الفيديو، معربين عن حزنهم لمصاب أهل غزة، ومعربين عن غضبهم من همجية ووحشية الجيش الإسرائيلي، حيث قال أحدهم معلقا: "نشهد الله وملائكته وحملة عرشه أن قلوبنا بلغت الحناجر، والغصة تعتصر قلوبنا، ودعاؤنا لكم بأن يثبتكم الله، ويبشرنا بنصر من عنده وفتح قريب"، وأضاف آخر: "الله غالب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر رفح طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة فی جیب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".