"محلي الصنع بالكامل".. روسيا تطور قمرا جديدا للاتصالات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية أنها تساهم في تصنيع بعض أجزاء قمر اتصالات روسي جديد، جميع مكوناته مصنعة محليا.
جاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة:"أكملت شركة Ruselectronics التابعة لمؤسستنا تطوير مكونات قمر Express-AMU، والذي يصنع بالكامل من مكونات روسية محلية، وبدأت الشركة بتسليم المكونات الجديدة للعملاء".
وأشار البيان إلى أن المكونات التي صنعتها Ruselectronics ستستخدم في أنظمة التحكم الآلي لبعض مكونات القمر الجديد، وبفضلها سيتم تشغيل بعض المحركات الكهربائية والهيدروليكية وأجهزة ترحيل الإشارات الموجودة في القمر، الأمر الذي سيمكن القمر من توفير خدمات نقل البيانات وخدمات البث التلفزيوني".
ومن جهته قال رئيس مكتب التصاميم التقنية التابع لشركة Ruselectronics، أليكسي ديموفسكي:"بحلول منتصف عام 2025 من المفترض أن نقوم بتسليم المكونات التي نطورها للقمر الجديد إلى العملاء".
إقرأ المزيدوتم تصميم القمر المذكور من قبل شركة "ريشيتنيوف" التابعة لمؤسسة "روس كوسموس"، وأشار أليكسي فولين، المدير العام للشركة في أبريل الماضي إلى أن عمليات تجميع القمر من المفترض أن تبدأ خريف العام الجاري، وأن يكون القمر جاهزا عام 2026.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء جديد التقنية قمر صناعي روسي مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد والصناعة توضح أسباب منع استيراد السيارات المستعملة
دمشق-سانا
أوضحت وزارة الاقتصاد والصناعة بشأن قرار منع استيراد السيارات المستعملة الذي أصدرته أمس، أنه يعود لدخول سيارات كثيرة في الأشهر الأخيرة إلى البلاد لا تتناسب مع معايير الجودة المطلوبة، وأصبحت تُشكّل عبئاً على البنية التحتية والاقتصاد المحلي.
وبين مدير الاتصال الحكومي بوزارة الاقتصاد والصناعة قاسم كامل في تصريح لـ سانا، أنه خلال الفترة التي أعقبت تحرير سوريا، كان سوق شمال البلاد مفتوحاً أمام استيراد السيارات، ما أدى إلى دخول كميات كبيرة من السيارات عبر تلك المناطق، مستفيدين من عدم وجود قيود جمركية معقدة، مثل التي كانت مفروضة بمناطق النظام البائد، والتي اتسمت بضرائب ورسوم مرتفعة أثقلت كاهل المواطنين.
وأضاف كامل: “ولأن الطلب كان مرتفعاً من المواطنين، لاستبدال سياراتهم القديمة، التي يعود معظمها إلى ما قبل عام 2000، تم اتخاذ قرار بتنظيم الاستيراد على مستوى الجغرافيا السورية كافة”.
وبين كامل أنه ومن منطلق اقتصادي، تم تحديد عمر السيارات المسموح باستيرادها بسنتين فقط عدا سنة الصنع، لتقليل الهدر وكلف الصيانة، مع مراعاة السيارات التي تم شراؤها قبل صدور القرار، وكانت قيد الشحن، بشرط تثبيتها لدى هيئة المنافذ البرية والبحرية.
وبشأن السماح باستيراد رؤوس القاطرات وآليات الأشغال العامة والجرارات الزراعية بعمر يصل إلى 10 سنوات، برر كامل ذلك، بطبيعة هذه الآليات الإنتاجية وكفاءتها التشغيلية الطويلة، إضافة إلى ارتفاع كلفة الآليات الجديدة، حيث يهدف هذا الاستثناء إلى دعم القطاعات الزراعية والخدمية والنقل، مع تخفيف الضغط على فاتورة الاستيراد والقطع الأجنبي.
وأكد مدير الاتصال الحكومي بالوزارة أن هذا القرار يسهم في ضبط فاتورة الاستيراد، والحفاظ على احتياطي القطع الأجنبي، حيث إن العدد الحالي من السيارات المستوردة، أو المتوقع دخوله، يعد كافياً، قياساً بالبنية التحتية وعدد السكان.
وكانت وزارة الاقتصاد والصناعة أصدرت قراراً أمس يقضي بوقف استيراد السيارات المستعملة بدءاً من اليوم.
واستثنى القرار الرؤوس القاطرة والشاحنات وآليات الأشغال العامة والجرارات الزراعية، التي لا تتجاوز سنة صنعها عشر سنوات عدا سنة الصنع، كما استثنى حافلات نقل الركاب التي يبلغ عدد مقاعدها 32 مقعداً فما فوق، والتي لا تتجاوز سنة صنعها أربع سنوات عدا سنة الصنع.
ويستثنى من قرار المنع أيضاً المستوردون الذين قاموا بشراء السيارات قبل تاريخه على أن يثبتوا أرقام الشاسيه، لدى الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، حتى يوم الأحد 6-7-2025 ضمناً، في موقعها الكائن في كفرسوسة بدمشق.
وسمح القرار باستيراد السيارات الجديدة وغير المستعملة، على ألا تزيد سنة الصنع على سنتين، عدا سنة الصنع.
تابعوا أخبار سانا على