إسرائيليون يتظاهرون بسياراتهم للمطالبة بانتخابات جديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء قافلة من المتظاهرين الإسرائيليين الذين يسيرون بسياراتهم على الطرق السريعة ببطء، للتعبير عن غضبهم من الائتلاف الحاكم اليميني المحافظ الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح منظمو الاحتجاجات أن السيارات تسير على الطرق السريعة في البلاد بأقل سرعة مسموح بها، وهي 55 كيلومترا في الساعة، عن قصد.
ويطالب المشاركون، تحت شعار "حملة إعادة التفويض إلى الشعب"، بإجراء انتخابات جديدة.
من جانبها، قالت الناشطة البارزة شيكما بريسلر، عند بداية انطلاق الاحتجاجات، إن المواطنين فقدوا الثقة بالقيادة السياسية، ولا سيما منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت بريسلر واحدة من الوجوه التي ظهرت في احتجاجات العام الماضي ضد الإصلاحات القضائية التي أقرتها حكومة نتنياهو، وكانت شخصية رئيسية في المظاهرات الأخيرة ضد حكومته.
والسبت الماضي، فرقت الشرطة الإسرائيلية مظاهرة تطالب بعقد صفقة تبادل أسرى وسط تل أبيب، في الوقت الذي تظاهر فيه آلاف الأشخاص في عدة مناطق بأنحاء إسرائيل، للمطالبة بإبرام الصفقة مع الفصائل الفلسطينية، وإجراء انتخابات مبكرة.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا في المظاهرات والاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية للضغط عليها للتوقيع على اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وللمطالبة بحل الحكومة وإجراء انتخابات عامة مبكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تونسيون يتظاهرون دعما لقافلة الصمود.. لن نتوقف حتى كسر الحصار
تظاهر المئات من التونسيين بالعاصمة السبت، دعما لقافلة الصمود المحاصرة من قبل سلطات شرق ليبيا، مؤكدين تضامنهم المطلق مع القافلة حتى وصولها لهدفها الأساسي وهو معبر رفح وكسر الحصار على قطاع غزة.
وندد المتظاهرون بتواصل الحرب على قطاع غزة وتواصل جرائم الاحتلال في ظل صمت عربي وصفوه بالخيانة الكبرى للقضية وللأمة وخاصة من دولة مصر.
وقال المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود بتونس، مازن عبد اللاوي "تحركنا اليوم دعما لقافلة الصمود وحتى نقول إننا معهم ومستعدون لإسنادهم في أي لحظة بالنظر للحصار والوضع المقلق المفروض عليهم بسرت الليبية".
وأكد في تصريح خاص "لـ "عربي21"نقول لهم واصلوا صمودكم حتى الوصول لمعبر رفح،نتوجه برسالة لكل السلطات المعنية بهذه القافلة أن بوصلتنا ورسالتنا واضحة وهي عبور رفح وكسر الحصار ولذلك لا بد من تسهيل العبور".
ومنذ الاثنين المنقضي، خرجت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشاركا مرورا بليبيا، ولكن بوصولها للمدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء خليفة حفتر ،بدأت القافلة تواجه عراقيلا وتضييقات بلغت حد الحصار والهرسلة وقطع الانترنت بشكل كامل والتهديد بالسلاح مع اعتقال أربعة نشطاء ليتم سراحهم فيما بعد.
بدوره قال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين رشيد عثماني "مناضلو قافلة الصمود يتعرضون لضغوطات غير مقبولة وأساسا بمدينة سرت الليبية، نوجه رسالة للأشقاء الليبيين على اختلاف توجهاتهم نحن لا دخل لنا في الخصومة بينكم هدفنا هو المرور لأجل وصول رفح وكسر الحصار على أهالي غزة".
وأضاف في تصريح خاص "لـ "عربي21"،"على الحكومة التونسية التدخل لحماية المشاركين في قافلة الصمود لأننا لا نريدهم أن يتعرضوا لأية مظلمة، القضية الفلسطينية مقدسة في وجدان كل التونسيين، نحن في تأهب تام لنصرة كل المشاركين في القافلة حتى تحقيق هدفهم".
يشار إلى أنه ووفق هيئة القافلة في نقطة إعلامية مقتضبة مساء السبت، قد تم الرجوع إلى مصراته الليبية والتخييم هناك بسبب الهرسلة والتحرش والتضييق الذي يتعرضون له من قبل قوة أمنية تابعة للواء حفتر.