عيوب بنادق"C7A1" الكندية التي تستخدمها القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تستخدم بعض فرق القوات الأوكرانية بنادق"C7A1" الرشاشة الكندية الصنع، لكن العديد من الخبراء العسكريين يشيرون إلى أن هذه البنادق غير عملية في المعارك.
جاء في منشور لقناة "rusich_army" على تليغرام:"خلال المعارك استولى العسكريون الروس على بعض بنادق C7A1 الكندية الصنع من مقاتلي اللواء الثالث في القوات الأوكرانية، لكن بعض الخبراء يشيرون إلى أن هذه البنادق باتت قديمة وغير عملية".
ومن بين أبرز العيوب التي ذكرها المنشور في البنادق هو الأخمص الغير مريح للاستخدام، والذي لا يمكن استبداله بأخمص متحرك، إضافة إلى مجال الرؤية الضيق في معدات التصويب وتداخل الأهداف ضمنه، كما نوه المنشور إلى أن منظار ELCAN C79 المزودة به هذه البنادق فيه شبكة تصويب سيئة.
إقرأ المزيدتجدر الإشارة إلى أن بنادق "C7" هي نسخ من بنادق "M16" الأمريكية، تم تصنيعها منذ أربعة عقود من قبل شركة Diemaco الكندية، والمثير للاهتمام هو أن هذه البنادق استخدمت لفترة محدودة في تسليح بعض قوات الجيش الأفغاني، لكن سرعان ما تم إخراجها من الخدمة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معلومات عامة هذه البنادق إلى أن
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر ألمانيا: هذه الخطوة ستجر عواقب وخيمة في الحرب الأوكرانية
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تداعيات خطيرة على العلاقات الثنائية مع ألمانيا، في حال قررت برلين المضي قدمًا في تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" إلى أوكرانيا، مؤكداً أن ذلك سيعد تورطًا مباشرًا في الحرب، بسبب الاعتماد العملياتي لهذه المنظومة على ضباط وخبرات ألمانية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال لقاء مع وكالات أنباء عالمية على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، شدد بوتين على أن تشغيل صواريخ "تاوروس" يتطلب تدخلًا فنيًا ومعلوماتيًا مباشرا من الجيش الألماني، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو "لن يمر دون عواقب".
وقال بوتين: "إذا أرسلت برلين هذه الصواريخ، فستكون قد شاركت عمليًا في العدوان، لأن تشغيلها لا يتم دون بيانات أقمار صناعية ومساعدة فنية مباشرة من ألمانيا".
وفي ما يتعلق بالتأثير العسكري المحتمل لهذه الصواريخ، قلّل بوتين من شأنها، قائلاً إن تسليم "تاوروس" لن يغير موازين القوى على الأرض، مؤكدًا أن روسيا تملك زمام المبادرة على طول جبهات القتال. وأضاف: "قواتنا تتقدّم بثبات، هذه الأسلحة لن تعوق خططنا العسكرية".
إلى جانب التحذير من تسليم الأسلحة، أبدى بوتين استعداد بلاده لمفاوضات سياسية مشروطة، داعيًا أوكرانيا إلى الانخراط في مفاوضات سلام "قبل أن يتدهور وضعها أكثر"، لكنه ربط الأمر بمطالب صارمة، أبرزها اعتراف كييف بسيطرة موسكو على الأراضي التي ضمتها روسيا منذ بدء الحرب، وهو ما ترفضه أوكرانيا والدول الغربية.
وتأتي هذه التصريحات، وسط استمرار الدعم الغربي لكييف، وتصاعد الضغوط على الحكومة الألمانية من المعارضة المحلية والرأي العام حول دور برلين في النزاع، خاصة بعد مطالبة حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" بتزويد كييف بمنظومات "تاوروس".
ورغم دعوات بوتين للحوار، أعاد التأكيد على أن بلاده ستحقق أهدافها في أوكرانيا "بالمفاوضات أو بالقوة"، ملمّحًا إلى أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة بقوة في حال لم تستجب كييف وحلفاؤها للمطالب الروسية.
وكانت الحرب الروسية الأوكرانية بدأت في 24 شباط / فبراير 2022، وتسببت في أكبر أزمة جيوسياسية بأوروبا منذ عقود، بينما تستمر الدول الغربية في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وصواريخ دقيقة التوجيه، وسط تحذيرات متبادلة من التصعيد.