«سلمان للإغاثة» يوزع سلال غذائية وتمور في السودان والبوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 324 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في منطقة ود شريفي بولاية كسلا في جمهورية السودان، استفاد منها 1.710 أفراد، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان.
فيما سلّم المركز أيضا، اليوم، هدية المملكة لجمهورية البوسنة والهرسك المتضمنة 25 طنًا من التمور، وقام بتسليم المساعدات - نيابة عن المركز - سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك أسامة بن داخل الأحمدي لمفتي عام البوسنة والهرسك رئيس المشيخة الإسلامية الدكتور حسين كازوفيتش، بحضور فريق من المركز، وذلك في العاصمة سراييفو.
يأتي ذلك في إطار المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لتخفيف معاناة الدول الشقيقة والصديقة، ذات الاحتياج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان مركز الملك سلمان البوسنة والهرسك توزيع سلال غذائية
إقرأ أيضاً:
بتوجيه خادم الحرمين.. وصول الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" إلى المملكة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وصل إلى المملكة اليوم، الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" البالغ من العمر (7) سنوات برفقة ذويه، ونُقل الطفل فور وصوله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بمدينة الرياض.
ورفع معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على المبادرة الإنسانية بعلاج الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" في المملكة، مبينًا أن الطفل فقد عينه اليمنى وتضررت عينه اليسرى بشدة نتيجة تعرضه لانفجار أثناء لعبه مع أصدقائه قرب منزلهم الذي دُمّر في مخيم جباليا شمال غزة في شهر مارس الماضي، داعيًا الله -عز وجل- أن يمنّ على الطفل بالشفاء العاجل وأن يرفع عن الشعب الفلسطيني هذه الغمة.
وأوضح أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، وخصوصًا الفئات الأشد ضعفًا مثل الأطفال، الذين يدفعون ثمن الصراعات دون ذنب، وتأتي انطلاقًا من النهج الإنساني الريادي الذي تقوم به المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول والشعوب المحتاجة، الذي لا يميز بين جنس أو عرق أو دين، ويعتمد في جوهره على المبادئ الإنسانية النبيلة من الرحمة والتضامن الإنساني.
وعبّر ذوو الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" عن بالغ شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة العربية السعودية، على تقديم العلاج لابنهم، مؤكدين أن هذا الموقف الأخوي ليس بغريب على قيادة المملكة التي عُرفت دائمًا بمواقفها المشرفة، بجانب الشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات