أستاذ علوم سياسية: الموقف الصيني داعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الصين قوة اقتصادية عملاقة تمثل أكبر حركة تجارة واستثمارات في العالم وهناك اهتمام صيني كبير بالتعاون مع مصر.
وتابعت الشيخ خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، أننا ننافس بقوة على المرتبة الاولى من حيث القوة الاقتصادية، مشيرة إلى أن مصر تمتلك شراكة واعدة مع الصين والشركات الصينية موجودة في عدد من المشروعات المصرية المهمة .
وأكملت أنه يوجد تفاعل في العلاقات الإقتصادية، منوهة أننا رابع أكبر دولة متلقية للاستثمارات الصينية في المنطقة العربية، وخامس أكبر شريك تجاري، والاولى من خارج الدول النفطية العربية.
وأوضحت الشيخ، أن الموقف الصيني قريب جدًا من الموقف العربي وداعم له في القضية الفلسطينية، معقبة:" أعتقد أن جود الرئيس السيسى بالصين سيدفع فاعلية أكبر لزيادة دعمها للقضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ علوم سياسية استثمارات الصين الرئيس السيسي الشركات الصينية العلاقات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
سامي سعد: الأعلى للجامعات رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
كشف الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، عن صدور قرارا من اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، يقضي برفض طلب "اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل" بشأن إدراج خريجي كليات علوم الرياضة (التربية الرياضية سابقا) ضمن المهن الصحية المساعدة.
وأكد "سعد"، فى بيان، أن هذا القرار جاء انتصارا للمهنية وحفاظا على صحة المواطن المصري، حيث أوصت اللجنة التنسيقية العليا رسميا بعدم الموافقة على المقترح المقدم، مستندة إلى أن خريجي كليات علوم الرياضة ليسوا من خريجي القطاع الصحي، وأن اختصاصهم المهني والأكاديمي منوط بالتعامل مع الأصحاء فقط بهدف رفع اللياقة البدنية، وليس التعامل مع "المرضى" أو تقديم خدمات علاجية.
وأشار نقيب العلاج الطبيعي، إلى أن الخطاب الرسمي الموجه من الدكتور أشرف حاتم إلى أمانة المجلس الأعلى للجامعات، تضمن توصية بمخاطبة وزير العمل بضرورة إيقاف ومنع إنشاء أي نقابات مهنية أو لجان عمالية دخيلة على القطاع الصحي، مؤكدا أن القطاع الصحي يتبع النقابات العامة الرسمية المنظمة بقوانين الدولة والمختصة بمزاولة المهن الطبية.
وأوضح الدكتور سامي سعد، أنه تم بالفعل عقد مقابلة مع وزير العمل وتقديم هذه التوصية بشكل رسمي، لغلق الباب أمام أي محاولات لممارسة المهن الطبية دون ترخيص أو تخصص أكاديمي طبي معتمد، مشددا على أن النقابة ستتصدى بكل حزم لأي كيانات وهمية تحاول التعدي على تخصص العلاج الطبيعي أو الإضرار بصحة المرضى.
ووجه الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، الشكر للمجلس الأعلى للجامعات وللدكتور أشرف حاتم، على هذا القرار الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويفصل بشكل قاطع بين الممارسات الرياضية للأصحاء وبين التأهيل العلاجي الطبي الذي هو حق أصيل لممارسي المهن الطبية المرخصين.