صراع الكوريتين يصل للحرب بالبالونات.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
في تطور للاستفزازات بين الجارتين كوريا الجنوبية والشمالية، تحول الأمر من تهديد بالسلاح إلى إرسال رسائل غير مباشرة لبعضهما البعض آخرها ما كشفه مصدر كوري جنوبي بأنه جرى رصد أكثر من 90 بالونا أطلقتها كوريا الشمالية عبر الحدود، وسقط بعضها على الأرض، في حين استمرت البقية في التحليق بالجو، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وبعد إعلان أن هناك مواد دعائية تلقيها كوريا الشمالية على جارتها، أفاد مصدر عسكري لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية، صباح اليوم؛ بأن البالونات الساقطة لم تحمل أي منشورات، بل كانت تحمل قمامة ونفايات أخرى فيما يقوم الجيش والشرطة بكوريا الجنوبية بجمعها.
وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قبل ساعات؛ أعلنت أنها رصدت أشياء غير معروفة يُفترض أنها منشورات دعائية في المناطق الحدودية بإقليمي غيونغغي وغانغوون.
ونصحت الهيئة السكان في تلك المناطق بعدم لمس هذه الأشياء وإبلاغ السلطات العسكرية أو الشرطة إذا اكتشفوها.
البالونات ردا على منشورات كورية جنوبيةوأفادت روسيا اليوم، بأن البالونات قد تكون رد فعل على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ الزعيم الكوري الشمالي التي ينشرها الجنوب.
يأتي هذا في سياق رد فعل كوريا الشمالية على إرسال المنشورات المناهضة لها التي يقوم بها نشطاء في كوريا الجنوبية؛ إذ أطلقوا منشورات عبر البالونات إلى الشمال لتشجيع الكوريين الشماليين على الاحتجاج ضد حكومتهم.
وطالبت كوريا الشمالية مرارًا بوقف حملة المنشورات، وتعد هذه القضية مصدرًا للتوتر بين الكوريتين لفترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية زعيم كوريا الشمالية بالونات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رغم الانتكاسات.. كوريا الشمالية تواصل تطوير أسطولها «البحري العسكري»
أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، إعادة تدشين إحدى مدمراتها الحربية بعد تعرضها لأضرار خلال عملية إطلاق سابقة، في خطوة تُعد تأكيدًا على استمرار برنامج بيونغ يانغ البحري، رغم الانتكاسات الفنية الأخيرة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونغ أون حضر، الخميس، مراسم تدشين المدمرة قبالة الساحل الشرقي للبلاد، مشيرة إلى أن السفينة خضعت لعمليات إصلاح شاملة خلال الأسابيع الماضية.
وأكد كيم في تصريحاته أن المدمرتين اللتين تم بناؤهما هذا العام– بما في ذلك تلك التي أُعيد تدشينها– ستسهمان بشكل كبير في تعزيز القدرات العملياتية للبحرية الكورية الشمالية. وأضاف أن الإصلاحات لم تُقوّض طموحات بيونغ يانغ البحرية، بل زادت من إصرار البلاد على تعزيز قوتها الدفاعية.
وأوضح كيم أن هناك خططًا لبناء مدمرتين جديدتين العام المقبل، تبلغ زنة كل واحدة منهما 5 آلاف طن، ضمن برنامج بحري موسع يهدف إلى توسيع النفوذ العسكري الكوري الشمالي في المحيط الهادئ.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الشهر الماضي عن تعرض المدمرة لأضرار أثناء تدشين فاشل، في واقعة أثارت غضب الزعيم الكوري الذي توعّد حينها بإجراءات صارمة لتقوية الأسطول البحري، ردًا على ما وصفه بـ”التهديدات المتصاعدة بقيادة الولايات المتحدة” ضد بلاده.