أكاديميون بجامعة كاليفورنيا يضربون دعما للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نظم أكاديميون إضرابا داخل حرم جامعة كاليفورنيا بولاية لوس أنجلوس الأميركية، احتجاجا على رد الجامعة على أعمال العنف والاعتداءات التي وقعت الشهر الماضي على طلاب مؤيدين للفلسطينيين، كانوا يقيمون مخيما احتجاجيا في الجامعة.
وقال المنظمون إن الباحثين الأكاديميين النقابيين ومساعدي التدريس الخريجين وعلماء ما بعد الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، أضربوا عن أعمالهم بسبب ما يعتبرونه "ممارسات متحيزة" في تعامل الجامعة مع مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وانضم إليهم زملاؤهم من الأكاديميين في حرمين جامعيين آخرين بجامعة كاليفورنيا، هما حرم جامعة كاليفورنيا في ديفيس بالقرب من ساكرامنتو، وحرم جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، حيث بدأ الإضراب الاحتجاجي في 20 مايو.
ويطالب المشاركون في الإضراب بالعفو عن طلاب الدراسات العليا وغيرهم من الأكاديميين الذين اعتقلوا أو أخضعوا لإجراءات تأديبية لمشاركتهم في الاحتجاجات، التي يقول قادة النقابات إنها كانت سلمية، فيما عدا الوقت الذي سُمح فيه لمتظاهرين معارضين للحركة ومحرضين بالعمل على إثارة الاضطرابات، وفق رويترز.
وطلب مجلس العلاقات العامة للموظفين في الولاية، من إدارة جامعة كاليفورنيا والمضربين، المشاركة في محادثات تحت إشراف وسيط. وقال ممثل عن المضربين إن الطرفين التقيا مرة واحدة مطلع الأسبوع.
وقال ممثل نقابي إن الآلاف توقفوا عن أداء مهام عملهم بدءا من الإثنين. وشارك عدة مئات في مسيرة وفي فعالية في حرم جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، الثلاثاء.
وتمثل موجة الإضرابات المتزايدة أول احتجاج مدعوم من النقابات تضامنا مع سلسلة مظاهرات يقودها الطلاب في عشرات الجامعات الأميركية، احتجاجا على الحرب في قطاع غزة.
وقال قادة النقابات إن الدافع الرئيسي للإضراب هو "اعتقال 210 أشخاص"، من بينهم طلاب خريجون يعملون في الحرم الجامعي، من اعتصام احتجاجي للتضامن مع الفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا كانت الشرطة قد فضته في الثاني من مايو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حرم جامعة کالیفورنیا
إقرأ أيضاً:
ختام أعمال الامتحانات بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية
اختتمت اليوم جامعة حلوان التكنولوجية الدولية أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني وسط أجواء انضباطية، حيث أدى 3481 طالبًا وطالبة اختباراتهم داخل 735 لجنة امتحانية.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص إدارة الجامعة على توفير بيئة امتحانات آمنة ومنظمة، لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، من خلال تطبيق أعلى معايير الرقابة والإشراف لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وانتظام.
عقدت الاختبارات تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في ظل توفير الدعم النفسي والإرشاد الأكاديمي للطلاب، لضمان أداء الإختبارات بأفضل شكل ممكن.
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، أن الجامعة تسعى إلى تقديم نموذج تعليمي حديث يرتكز على الجودة في كل التفاصيل، بما في ذلك تنظيم الامتحانات في ظل الالتزام الكامل بالمعايير الأكاديمية، مع توفير بيئة داعمة للطلاب، ودعا إلى تطوير منظومة الامتحانات وسرعة إعلان النتائج، لضمان تجربة تعليمية متكاملة تعزز من فرص نجاح الطلاب.
ومن جانبه أوضح الدكتور أسامة القبيصي، عميد الكلية التكنولوجية بالقاهرة، أن فترة الامتحانات شهدت سلسلة من الإجراءات المكثفة لضمان بيئة امتحانات مثالية، حيث تم تجهيز القاعات الامتحانية (26 قاعة امتحانات) في عدد 4 مباني تعليمية، وسط جاهزية الإضاءة والتهوية، وتوفير المقاعد الكافية للطلاب والمستلزمات الضرورية للطلاب والمراقبين.
وتم عقد الامتحانات وفق جدول زمني لعدد 7 برامج، وهم: برنامج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، برنامج تكنولوجيا الأمن السيبراني، برنامج تكنولوجيا علم البيانات، برنامج تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة، برنامج تكنولوجيا الميكاترونيك، برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس، وبرنامج التحكم في الأنظمة.
بينما أكد الدكتور أحمد بنداري المشرف الأكاديمي على الجامعة أنه تم التعامل مع الحالات الطارئة وحلها لكي لا يؤثر ذلك على سير الامتحانات، عقدت امتحانات الجامعة وسط سلاسة ملحوظة ودون معوقات في ظل تطبيق اللوائح المنظمة، ما أسفر عن تقليل حالات الغش مقارنة بالفصول السابقة.
هذا وتضع جامعة حلوان التكنولوجية الدولية نصب أعينها خطة مستقبلية من أجل تعزيز كفاءة سير الامتحانات في الفترة القادمة، تتضمن تنظيم ورش عمل تدريبية دورية للمراقبين، لرفع كفاءتهم في التعامل مع لوائح الامتحانات والحالات الطارئة، والمراجعة الشاملة والمستمرة للبنية التحتية قبل بدء كل فصل دراسي لضمان جاهزيتها الكاملة، وتطوير آليات التواصل والتنسيق بين لجنة سير الامتحانات و الكنترولات والأقسام العلمية لتبسيط الإجراءات، ودراسة إمكانية استخدام تقنيات حديثة لتعزيز الرقابة على اللجان.