“الأمن القومي التركي” يؤكد أهمية زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد مجلس الأمن القومي التركي، الثلاثاء، على أهمية زيادة عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان للمجلس عقب اجتماع أعضائه في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار البيان إلى “الممارسات الرامية إلى قمع الأصوات التي ترتفع في جميع أنحاء العالم من أجل وضع حد للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، وتواصل مجازرها في غزة متجاهلة مسؤولياتها المنبثقة عن القانون الدولي”.
وأوضح أن تلك الممارسات “كشفت مرة أخرى عن عدم صدق الجهات التي تدعي الدفاع عن الديمقراطية وحرية التعبير وسيادة القانون”.
وأضاف: “من الأهمية بمكان زيادة عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية وتكثيف الجهود لتقديم المسؤولين عن المجزرة (الحاصلة في قطاع غزة) إلى العدالة”.
وفي 22 مايو/ أيار الجاري، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 من الشهر ذاته، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.
وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، أكد البيان على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز سلامة الملاحة في البحر الأسود مع الدول المشاطئة.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
وبخصوص التطورات الإيجابية في المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا، أكد البيان رغبة تركيا أن تسفر عن اتفاق يضمن السلام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: عدد الدول
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
الثورة نت /..
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “إسرائيل” الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام اليوم الاحد أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي”.
واضافت: “حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي “إسرائيل”، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية”.
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: “الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم”، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟”.
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان.
وأثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث.