«المشاط» تدعو لتسريع تنفيذ الأهداف المناخية المحددة في اتفاق باريس
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شاركت وزيرة التعاون الدولي في جلسة نقاشية حول المؤسسات المالية والهيكل المالي والتحول في قارة أفريقيا، نظمتها مجلس معايير الاستدامة الدولية، وتحالف جلاسجو المالي GFANZ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والتحالف المالي الأفريقي بشأن التغير المناخي، واستهدفت مناقشة التقدم المحرز في البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء المالية الأفارقة الصادر في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في سبتمبر 2022.
وشارك في الجلسة الدكتور أكينومي أديسينا، رئيس بنك التنمية الأفريقي، ووالي إيدون وزير المالية من نيجيريا، وماري سكابيرو نائب رئيس تحالف جلاسجو المالي، وإيمانويل فيبر رئيس مؤسسة ISSB، وأدارها الدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، والدكتورة نديدي نولي إدوزين عضو مجلس إدارة مؤسسة ISSB، والدكتور كيفن كاريوكي نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي.
وخلال كلمتها، أكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية تعزيز الالتزام العالمي بتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والأهداف المناخية المحددة في اتفاق باريس وأجندة التنمية المستدامة 2030، في ظل الصلة الوثيقة بين العمل المناخي والتنمية المستدامة، مشيرة إلى ضرورة العمل على تعزيز كفاءة الهيكل المالي الدولي، وتحفيز التكامل بين حلول التمويل المبتكرة، بهدف تمكين الاقتصادات النامية والناشئة من مواجهة تحديات المناخ.
دعم مصر مجلس معايير الاستدامة الدوليوأشارت إلى أن مصر تُدعم عمل مجلس معايير الاستدامة الدولية ISSB، وأن البيان الختامي الصادر عن منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022، قد تضمن تأكيدًا على أهمية إفصاحات الاستدامة بما يعزز أسواق المال، ويدعم الشفافية والمسائلة، وأن تبني الشركات الأفريقية لمعايير الاستدامة يدعم جهود جذب الاستثمارات وتنمية القطاع الخاص في القارة.
وأكدت على ضرورة تعظيم الشراكات بين مجلس معايير الاستدامة الدولية ISSB، ومختلف الأطراف ذات الصلة من خلال تقديم الدعم الاستشاري وبناء القدرات بما يعزز من تبني تلك المعايير، لافتة إلى أن إنشاء المجلس خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP26 من قبل مؤسسة معايير المحاسبة الدولية IFRS، كان بمثابة نقطة تحول نحو وضع معايير دولية للإفصاح عن الاستدامة وتعزيز التزام الشركات بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG.
ولفتت إلى أن التحديات المتشابكة على مستوى العالم على رأسها التغيرات المناخية، والتحديات الاقتصادية، تتطلب التزامًا وإفصاحًا من القطاع الخاص فيما يتعلق بالتزامها بتلك المعايير، حتى يتسنى توحيد الجهود وفهم المخاطر التي تحيط بالاقتصاد العالمي، وتوحيد الجهود الدولية التي تعزز من مواجهة تلك التحديات. وأكدت على أن الشفافية في مثل هذه التقارير يعزز من ثقة المستثمرين ويتيح فهمًا أفضل للمخاطر واتخاذ القرارات الاستثمارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاون الدولي المشاط رانيا المشاط وزارة التعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
ايران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل وفقا لأجندة سياسية
إتهمت وزارة الخارجية الإيرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل وفق أجندات سياسية حيث قال المتحدث باسم الوزارة اسماعيل قاني “ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تقم بدورها القانوني كما يجب وكانت أسيرة التسييس”.
كما قال قاني في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام إيرانية : وبموجب معاهدة منع الانتشار النووي، ووفقاً للمادة الرابعة من المعاهدة، فإن إيران لديها الحق الكامل في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وإيران عازمة على الحفاظ على هذا الحق تحت أي ظرف من الظروف
وأضاف : بينما تتحدث الأطراف الأخرى عن الحوار والدبلوماسية، ترتكب أعمالاً عدوانية وقد أدت هذه التناقضات إلى خلق المزيد من المشاكل
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية : من وجهة نظر إيران فإن الدبلوماسية لا تنتهي أبدًا، حتى في ذروة الحرب المفروضة واصلنا التعامل مع مختلف الجهات الفاعلة.
وفي تصريحات سابقة ، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى مؤشرات إيجابية على استعداد طهران للدخول في تسوية.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال ويتكوف: "أشعر بقوة أن إيران أصبحت مستعدة لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن عودة إيران إلى تفعيل برنامجها النووي أمر "شبه مستحيل في الظروف الراهنة".
وأوضح ويتكوف أن إعادة بناء البرنامج النووي الإيراني ستستغرق سنوات، مضيفاً أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في تفكيك البرنامج النووي الإيراني وإنهاء تهديده".
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، دخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء، وذلك بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري بين الجانبين، أسفر عن خسائر متبادلة وضغوط أمريكية مكثفة لاحتواء الأزمة.