أكثر من 40 مليون مرة استُخدمت صورة، صُممت بالذكاء الاصطناعي، تحمل عبارة "كل العيون على رفح"، وتُظهر مئات الخيم التي يعيش بها أهل غزة، وتوثق جانبا من الأوضاع الإنسانية الصعبة.

وتظهر الصورة تجمعا مفترضا هائلا للخيام في القطاع الفلسطيني المدمر، وكتب في وسطها باللغة الإنجليزية "كل العيون على رفح".

وجذبت الصورة، التي نُشرت أمس الثلاثاء على تطبيق إنستغرام، عشرات الملايين.

وجاء نشر الصورة في أعقاب غارة إسرائيلية راح ضحيتها 45 شهيدا على الأقل، وأُصيب المئات بجروح في مخيم للنازحين غربي رفح.

وشارك ملايين المستخدمين وبعض المشاهير حول العالم الصورة، من بينهم عشرات من نجوم كرة القدم، في مقدمتهم: الفرنسي إبراهيم كوناتي (ليفربول الإنجليزي). الجزائري رياض محرز (الأهلي السعودي). السنغالي نيكولاس جاكسون (تشلسي). الفرنسي ويسلي فوفانا (تشلسي). المغربي عبد الرزاق حمد الله (الاتحاد السعودي). السنغالي خاليدو كوليبالي (الهلال السعودي). البرتغالي جواو كانسيلو (برشلونة). البرتغالي رافائيل لياو (ميلان). كما تعاطف لاعبون آخرون مع غزة وفلسطين لكن لم يستخدموا الصورة نفسها مثل: النجم السابق للكرة الإنجليزي ديفيد بيكهام.

النجم السابق للكرة الإنجليزية ديفيد بيكهام: صور الأطفال والعائلات المحروقة الخارجة من الخيام التي تعرضت للقصف في رفح تصدمنا جميعا، مقتل أطفال يحتمون في خيام مؤقتة هو أمر غير معقول. على مدى أكثر من ٧ أشهر، شهدنا هذه المأساة مما أدى إلى مقتل أو إصابة آلاف الأطفال. يجب أن يكون هناك… pic.twitter.com/PQc4N3WVIe

— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) May 28, 2024

الفرنسي جويل كوندي (برشلونة).

pic.twitter.com/UZfTLsWpRz

— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) May 28, 2024

النجم السابق للكرة الألمانية مسعود أوزيل. النجم السابق لمانشستر يونايتد إيريك كانتونا.

الفرنسي إيرك كانتونا النجم السابق لمانشستر يونايتد:
هل بقي أحد يدافع عن هؤلاء المجرمين؟ هل بقي أحد لا يدين المجرمين؟ هل لا تزال هناك دول ترسل السلاح لهؤلاء المجرمين؟ هل بقي أحد لا يسمي ما يجري إبادة جماعية؟ هي بقي أحد لا يذرف الدمع أمام هذا الرعب؟ pic.twitter.com/GSuf7gBhRH

— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) May 28, 2024

النجم الفرنسي بول بوغبا.

???????????? | Paul Pogba on Instagram. ???????? pic.twitter.com/83lBWTiQCQ

— SimplyGoal (@SimplyGoal) May 28, 2024

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات النجم السابق pic twitter com

إقرأ أيضاً:

حزن في مصر بعد وفاة 19 فتاة عاملة في حادث سير مروع بالمنوفية (شاهد)

في مشهد مأساوي يعكس فصول المعاناة اليومية لعاملات اليوميات في الريف المصري، لقيت 19 فتاة مصرعهنّ صباح أمس الجمعة، إثر حادث سير مروّع وقع في محافظة المنوفية شمال مصر، بعد اصطدام شاحنة نقل ضخمة (تريلا) بحافلة صغيرة كانت تقلهنّ إلى عملهنّ في إحدى مزارع دلتا النيل.

وتحولت قرية "كفر السنابسة" إلى سرادق عزاء مفتوح، بعد أن فُجعت بفقدان فتياتها في عمر الزهور، في حادث أدمى قلوب المصريين، وأعاد إلى الواجهة قضايا عمالة الأطفال، وأوضاع العاملات باليومية، والفجوات الاجتماعية التي تدفع بالقاصرات إلى ميادين العمل المبكر مقابل أجور زهيدة.

بحسب ما أوردته صحيفة "أخبار اليوم" الرسمية، فقد كانت الحافلة تقلّ فتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و22 عامًا، من منازلهن في قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، إلى مكان عملهن في منطقة زراعية تبعد أكثر من 100 كيلومتر شمال العاصمة القاهرة. 

وفي الطريق الإقليمي السريع، اصطدمت الشاحنة الضخمة بالحافلة الصغيرة، ما أدى إلى تحطمها بالكامل، ومقتل الفتيات الـ18 وسائق الحافلة على الفور.

ونشرت صحيفة "الأهرام" الرسمية قائمة بأسماء الضحايا وأعمارهن، وتبيّن أن العديد منهن لم يكملن التعليم الثانوي، وبعضهن تركن المدرسة لمساندة أسرهن في ظروف اقتصادية صعبة، فيما كانت أخريات المعيلات الوحيدات لعائلاتهن.

رحم الله شهيدات #المنوفية وربط على قلوب أهلهن pic.twitter.com/R7h1cEjohy — #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) June 28, 2025
حزن واسع وجنازات مهيبة
وعمّ الحزن أرجاء محافظة المنوفية، وتوافد مئات الأهالي إلى المستشفيات التي نُقلت إليها جثامين الضحايا للتعرف على ذويهم، وسط أجواء من الصدمة والانهيار، إذ ضمت بعض الجثامين شقيقات من المنزل ذاته، وفتيات كنّ أمل أسرهن الوحيد.

وأقيمت جنازات جماعية للفتيات في مشهد مهيب هزّ وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صور ومقاطع مصورة من مراسم التشييع التي امتزجت فيها صرخات الأمهات بدموع الأصدقاء، فيما غصّت منصات "فيسبوك" و"إكس" برسائل النعي والرثاء.

أثارت الفاجعة ردود فعل واسعة في الفضاء الرقمي داخل مصر وخارجها. وغصّت مواقع التواصل بوسوم مثل "شهيدات لقمة العيش٬ وحادث المنوفية"، معبرين عن غضبهم من الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي دفع بفتيات في عمر الطفولة إلى العمل الشاق.

وكتب أحد المغردين على منصة "إكس": "19 عروسة مصرية كان حلمها تتجوز وترتاح.. بس للأسف انتهى الحلم وخلص الكلام". ودوّن آخر: "أي قسوة تلك التي تدفع ببنات في عمر الزهور إلى العمل من أجل جنيهات؟".

وأشار ناشطون إلى أن الضحايا كن يتقاضين أجرًا يوميًا لا يتجاوز 130 جنيهًا مصريًا (نحو 2.6 دولار)، مقابل يوم شاق في الأراضي الزراعية، ما دفع البعض إلى وصف يوم الجمعة بـ"الجمعة السوداء"، نظراً للفاجعة التي ألمّت بأسر كاملة.

فَاجعة هزت القلوب وأدمت العيون
سائق، و18 زهرة من ازهار محافظة المنوفية، شهداء في حادث على الطريق الإقليمي، لاجل ماذا؟
اجر لا يذكر (يوميّة لا تتجاوز 130 جنيهًا) في دولة لا تعطي أي حقوق أو مقابل تعب للكبير أو للصغير.... pic.twitter.com/E5jiLbEfWq — عائشة السيد - Aisha AlSayed (@aishaalsayed9) June 28, 2025
من المبكيات المضحكات ..

عربية أمن مركزي أنقلبت من شوية بالعساكر على الطريق الإقليمي كانت رايحة تأمن موكب وزير النقل وهو بيزور مكان حادثة بنات المنوفية ..! pic.twitter.com/t1EGqtO7nC — ∆ (@official_a7md) June 28, 2025
لا ياست انتصار دول مش والادك دول والادنا احنا الفقراء والمساكين دول والادنا اللي ماتو علي لقمة عيش حلال وياريت سبتوهم بحالهم
تعبرعات ضحكتونا انا عايز احط بنات 18مسؤل باتوبيس ويموتو نفس موتتهم ورينا ساعتها
لو بناتك يتم محاكمة المسؤلين #المنوفية#طريق_الموت#انتصار_السيسي pic.twitter.com/a8dOc7QhIz — Amen Aliأبن الصعيد (@Ameenpuni) June 28, 2025
توقيف المتسبب والتحقيق في الملابسات
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن سائق الشاحنة المتسبب في الحادث تم القبض عليه، وبدأت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في ملابسات الواقعة. 

ويشمل التحقيق فحص الحالة الفنية للشاحنة، وسجلات الحوادث على الطريق الإقليمي، ومدى التزام السائقين بقواعد المرور، بالإضافة إلى دراسة آليات الرقابة على حافلات نقل العاملين في القرى.

وبينما توالت الدعوات إلى محاسبة المسؤولين عن التقصير، شدد حقوقيون على أن الحادث يجب ألا يُنظر إليه كقضية مرور فقط، بل كمأساة متكررة تكشف عن اختلالات أعمق في ملف عمالة الأطفال، وغياب آليات حماية الفئات الهشّة من المخاطر اليومية.

وتعكس هذه الحادثة جزءًا من أزمة مرورية أوسع في مصر، حيث تتكرر الحوادث بشكل شبه يومي بسبب تدهور البنية التحتية، وغياب الرقابة الصارمة، وانتشار الحافلات غير المرخصة.

وتُظهر الإحصاءات الرسمية أن مصر تشهد آلاف الحوادث سنويًا، تُسجّل أغلبها في الطرق السريعة التي تفتقر إلى إنارة كافية أو إشارات مرورية، في ظل قيادة متهورة من بعض سائقي الشاحنات.

كما تُعد عمالة القاصرين أحد أبرز التحديات الاجتماعية في مصر، إذ قدّرت وكالة الصحافة الفرنسية، استنادًا إلى بيانات حكومية، أن 1.3 مليون طفل يعملون في البلاد، كثير منهم في الزراعة أو الصناعة أو الخدمات المنزلية، ويعملون في ظروف غير آمنة.

أكبر مسؤول حضر الجنازة سكرتير محافظ المنوفية
حادثة زي دي لو في دولة محترمة كان مش أقل من رئيس الوزرا يحضر و تقال فيها الوزارة ووزير النقل.
إحنا أرخص حاجة موجودة في البلد دي وأقل شيء ممكن يهتموا بوجوده من عدمه هو المواطن الكادح
تخيل لا قدر الله دي حادثة في زايد او العلمين pic.twitter.com/uOn6cwQdmC — سارة عثمان (@Sarah_Othmann) June 28, 2025
المسؤولين في محافظة المنوفية تهربوا من الرد على أي مكالمة تتعلق بالحادثة
وطبعاً عارفين اللامبالاة وعدم الاكتراث دي مين السبب فيهم. pic.twitter.com/bY1W3NKwgj — ???????????????? ???????? (@__maguy) June 28, 2025
قاصرات تحت عجلات الاقتصاد
وأعاد الحادث إلى الواجهة أزمة الفتيات العاملات في الريف، واللواتي يتحملن أعباء العمل في سن مبكرة، لا لتطوير الذات، بل للمساهمة في إعالة الأسرة وسط ارتفاع كلفة المعيشة وتدهور فرص التعليم.

ويرى خبراء اجتماعيون أن هذه الحوادث تكشف هشاشة النظام الاجتماعي في القرى، حيث تُجبر الفتيات على ترك مقاعد الدراسة، وركوب "حافلات الموت" يوميًا مقابل أجور لا تكفي لتأمين حاجات الأسرة.

ويُطالب الحقوقيون بضرورة فرض رقابة صارمة على جهات التشغيل، وتوفير بدائل تعليمية ومهنية للفتيات، إلى جانب تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي التي تحول دون اضطرار الأطفال إلى دخول سوق العمل مبكرًا.

مقالات مشابهة

  • دوري نجوم العراق لكرة القدم بالمركز 12 آسيوياً
  • ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
  • بالفيديو .. أمطار متفرقة على عدد من ولايات السلطنة
  • اتحاد الكرة ينعى الرئيس السابق للجنة حكام الإسماعيلية
  • حجز أكثر من 26 ألف أورو بحوزة مسافر بمركز العيون
  • ميليسا إم توضح حقيقة الرسائل الخاصة من نجوم كرة القدم
  • حزن في مصر بعد وفاة 19 فتاة عاملة في حادث سير مروع بالمنوفية (شاهد)
  • كيف تفاعل نجوم الفن مع حادث الطريق الإقليمي في محافظة المنوفية؟
  • تشاكو خيمينيز: سالم الدوسري يستحق اللعب في أوروبا.. فيديو
  • تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة في دور المجموعات بمونديال الأندية