خبير: سلامة الغذاء لا يمكن الكشف عليه بالحواس
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمود عيسى، أن سلامة الغذاء لا يمكن الكشف عليها بالحواس، منوهًا بأن أي أكل لا بد من معالجته، سواء حرارية أو بالخبز أو بالغليان، أو السلق، أو معالجة أخرى كيميائية، كالتعامل مع الفاكهة أو السلطة.
الطهي طريقة فعالة للقضاء على الميكروباتأشار «عيسى»، خلال لقائه مع الإعلاميتين رضوى حسن وسالي شاهين، ببرنماج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الطهي من الطرق والوسائل الفعالة، في القضاء على الميكروبات المسببة للأمراض المنقولة بالأغذية، منها أعراض تسمم غذائي سريعة، التي تكون سببًا في ارتفاع درجة الحرارة والغثيان والقيئ، منوهًا بأنه من الممكن أن يتعرض المواطن للتسمم، نتيجة سوء الطهي نفسه أو سوء التداول بعد عملية الطهي، أو سوء الممارسة.
وأوضح أن سوء الممارسة في عملية الطهي، تكون من خلال تعامل الزوجة مع الغذاء وهو نيء، وهو مصدر للميكروبات، وبعد طهيه، لمس الغذاء بنفس الأيدي بعد الطهي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء الميكروبات درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
صنعاء: الكشف عن جريمة قتل غامضة دلت عليها حقيبة يد في الروضة
وأوضحت إدارة أمن المحافظة أن مركز شرطة حزيز بمديرية سنحان تلقى، في منتصف ليلة الثاني عشر من يونيو 2025، بلاغاً من أحد المواطنين يفيد باختفاء قريبه "عباس الأشول"، الذي قدم من قريته في محافظة إب إلى العاصمة لشراء متطلبات زفافه المقرر خلال الأيام القليلة التالية.
وذكر المُبلّغ أن المجني عليه خرج لشراء المستلزمات ولم يعد، كما أن هاتفه مغلق. وفور تلقي البلاغ، باشر مركز شرطة حزيز بالتنسيق مع مباحث المحافظة باتخاذ الإجراءات القانونية. وذكر مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، العقيد الركن ياسر النقيب، أن ملابسات البلاغ أثارت الشكوك حول احتمالية وقوع جريمة، مما استدعى إبلاغ مدير أمن المحافظة، الذي بدوره وجّه بتشكيل ثلاث فرق أمنية متخصصة لجمع الاستدلالات ومباشرة التحريات، وقد باشرت الفرق الأمنية مهامها في تتبّع تحركات المجني عليه وجمع المعلومات واستجواب عدد من الأشخاص.
وخلال عمليات البحث، تم العثور على حقيبة المجني عليه في منطقة زراعية شمال العاصمة، كانت تحتوي على ملابس اشتراها استعداداً لزفافه، وظهر عليها أثر طلقة نارية، مما عزز من فرضيّة تعرّضه لجريمة قتل.
وفي تاريخ التاسع عشر من يونيو، عثرت فرق البحث على جثة المجني عليه مدفونة في منطقة الروضة شمال العاصمة. وتم استخراج الجثة بحضور فريق الأدلة الجنائية ونيابة الأمن والبحث، حيث أظهر الفحص الجنائي أن المجني عليه تعرض لطلق ناري في الرأس، وأن جثته كانت في حالة تعفن، مما يدل على أنه قُتل ليلة اختفائه.
ومن خلال عمليات جمع الاستدلال والتحري، تبيّن أن المتهم بارتكاب الجريمة هو المدعو "عبد الجبار إسماعيل الأخضري". وتم تحديد مكان تواجده والقبض عليه خلال وقت وجيز.
واعترف المتهم خلال التحقيقات بقيامه باستدراج المجني عليه بالتعاون مع أحد أقرباء الأسرة التي كان ينوي الزواج منها، بحجة مساعدته في تكاليف الزواج، حيث اصطحبه إلى غرفة حراسة في أرض زراعية بمنطقة الروضة، وعند نومه أطلق عليه رصاصة من بندق آلي في رأسه، اخترقت الحقيبة التي كانت خلفه –وهي ذاتها التي عُثر عليها سابقاً–.
وأضاف المتهم أنه قام بدفن الجثة في نفس المكان، ثم استولى على مبلغ مالي كان بداخل الحقيبة، ثم تخلّص من الحقيبة، كما استولى على مسدس المجني عليه وباعه، لأحد محلات بيع السلاح.
وأكد العقيد ياسر النقيب أن هذا الإنجاز الأمني جاء ثمرةً للتنسيق المشترك بين إدارة أمن مديرية سنحان، والمباحث الجنائية، واستخبارات الشرطة، ونيابة الأمن والبحث بالمحافظة، مشيداً بيقظة وجهود رجال الأمن.
وأشار إلى أن المتهم سيُحال إلى الجهات القضائية المختصة فور استكمال الإجراءات القانونية، لينال جزاءه العادل.