تعرف إلى غرامة الانشغال بغير الطريق باستخدام الهاتف أثناء القيادة؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دبي : سومية سعد
يسأل بعض الأفراد عن قيمة مخالفة الانشغال بغير الطريق عن طريق استخدام الهاتف أثناء القيادة؟
اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، يجيب عن هذا السؤال، وقال الغرامة التي نص عليها قانون السير والمرور الاتحادي، قدرها (800) درهم و(4) نقاط مرورية.
وحذر مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي من الانشغال بغير الطريق عن طريق استخدام الهاتف أثناء القيادة لما يسببه من مخاطر تهدد أرواح الأبرياء سواءٌ مستخدمو الطريق أو الضحايا أنفسهم.
وقال إن هناك أسباباً رئيسية للحوادث القاتلة، رصدتها الإدارة العامة للمرور خلال الأعوام الأخيرة تحديداً، وهي عدم إعطاء الأولوية لمستخدمي الطريق الآخرين، والانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة كافية، وكذلك السرعة، مرجحاً أن يكون عدم الانتباه الناتج عن استخدام الهاتف المتحرك عاملاً مشتركاً، في معظم الحوادث الناتجة عن هذه الأسباب.
وأشار إلى أن استخدام الهاتف أثناء القيادة يشتت انتباه السائق، ويضاعف احتمال وقوع الحوادث، كونه يتسبب في تعطيل جزء كبير من الوظائف الحيوية الضرورية للقيادة الآمنة، كما إن قدرة الإنسان على التصرف بسرعة لتجنب الخطر القادم تقل في حال استخدام الهاتف خاصة في قراءة مواقع التواصل الاجتماعي، أو كتابة الرسائل النصية.
وأوضح أن الانشغال بغير الطريق عن طريق استخدام الهاتف أثناء القيادة تصنف من المخالفات الخطرة وأحد أهم الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية البليغة وأن الكثير من السائقين لا يدركون أن الانشغال بغير الطريق بواسطة استخدام الهاتف أثناء القيادة يشكل تهديداً على حياتهم وحياة الآخرين، فعدم انتباه السائق لثوانٍ معدودة قد يقود إلى حادث يدفع السائق ومن معه والآخرون الأبرياء ثمنه بقية حياتهم.
ولفت إلى أن شرطة دبي تبنّت العديد من الحملات التوعوية، بشأن مخاطر الانشغال بغير الطريق عن طريق استخدام الهاتف أثناء القيادة، وعرضت مقاطع فيديو لأشخاص كانوا منشغلين بالهاتف أثناء القيادة، وتسببوا في حوادث جسيمة.
ودعا اللواء سيف المزروعي، مستخدمي الطريق إلى أهمية الالتزام بقواعد السير والمرور، وتفادي كل ما من شأنه أن يشغل السائق عن الطريق ويؤدي إلى الإهمال وعدم الانتباه أثناء القيادة، الانشغال بالتحدث عبر الهاتف النقال بواسطة اليد أثناء القيادة، أو بكتابة رسائل نصية أو قراءة وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
وثائق وشهادات صادمة.. جنود إسرائيليون يعترفون باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية
في ظل تصاعد الانتهاكات بحق المدنيين في قطاع غزة، خاصة مع العديد من الشهادات التي تؤكد استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية الجارية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فإن الجيش الإسرائيلي يواجه اتهامات خطيرة باستخدام "الدروع البشرية" من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بشكل ممنهج وواسع النطاق، بحسب ما كشفته وكالة "أسوشيتد برس" استنادًا إلى شهادات فلسطينيين وجنود إسرائيليين.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن سبعة فلسطينيين من غزة والضفة الغربية قولهم إنهم أُجبروا من قبل القوات الإسرائيلية على دخول مبانٍ وأنفاق للتأكد من خلوها من المتفجرات أو المسلحين، ما يشير إلى نمط متكرر لهذه الممارسة خلال الأشهر التسعة عشر الماضية من الحرب.
كما تحدث جنديان من الجيش الإسرائيلي إلى الوكالة مؤكدين مشاركتهما في مثل هذه العمليات، رغم أن القانون الدولي يحظر بشكل صارم استخدام المدنيين كدروع بشرية.
وأكدت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي، في رده على الاتهامات، قال إنه "يمنع تمامًا" مثل هذه الممارسات، مشددًا على أنها محظورة بموجب التعليمات العسكرية، وأنه يُذكّر القوات بشكل دوري بعدم استخدام المدنيين في العمليات. ورغم ذلك، اعترف الجيش بأنه يحقق في عدد من الحالات، لكنه رفض تزويد الوكالة بتفاصيل حول نطاق هذه الممارسات أو إذا ما كانت بأوامر رسمية من قادة ميدانيين.
وقالت "الغارديان" إن منظمات حقوقية تقول إن "إسرائيل" استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية منذ عقود في كل من غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارًا بمنع هذه الممارسة عام 2005، إلا أن الانتهاكات استمرت منذ ذلك الحين.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن هذه الحرب تشهد، لأول مرة منذ سنوات، توسعًا كبيرًا في هذه الممارسات، إلى جانب جدل متصاعد حولها.
وفي سياق متصل، أشارت الغارديان إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن دخول 83 شاحنة مساعدات إلى غزة يوم الجمعة عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بالمواد الغذائية والمعدات الطبية، لكن الأمم المتحدة قالت إن هذه الكميات لا تزال غير كافية لتلبية "الاحتياجات الهائلة" لسكان القطاع، محذرة من أن المجاعة والحرمان لا يزالان يهددان حياة الملايين.
وقالت الصحيفة إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف الوضع في غزة بأنه "المرحلة الأقسى" من الحرب، مشيرًا إلى عمليات نهب طالت أكثر من 12 شاحنة غذاء عقب تخفيف الحصار جزئيًا.
من جانبها، أعلنت فرق الدفاع المدني في غزة أن الغارات الإسرائيلية أسفرت، السبت، عن مقتل ستة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع، مع تصعيد عسكري مستمر من قبل الجيش الإسرائيلي.
كما أشارت الغارديان إلى أن أكثر من 40 منظمة يهودية أمريكية طالبت الحكومة الأمريكية باتخاذ إجراءات عاجلة، وذلك بعد حادث إطلاق نار قاتل خارج المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأربعاء الماضي، حسب ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.