أردوغان يعبر لـ «ميلوني» عن أمله في اعتراف إيطاليا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتطلع إلى أن تعترف إيطاليا بدولة فلسطين، وذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، ناقش أردوغان مع ميلوني "المجازر" الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس التركي على أهمية زيادة الضغوط الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية الوحشية على فلسطين، وإلزام الإدارة الإسرائيلية بالامتثال للقانون الدولي
وأضاف أردوغان أن أولويات تركيا تشمل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستمر، وتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع.
وعبر أردوغان لرئيسة وزراء إيطاليا عن أمله في أن تقف إيطاليا إلى جانب الحق التاريخي وتتبنى موقفًا عادلًا من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، كما فعلت إسبانيا وأيرلندا والنرويج.
تشهد غزة حربًا تشنها إسرائيل ردًا على هجوم حماس في أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 117 ألف فلسطيني في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أردوغان ايطاليا جورجيا ميلوني فلسطين
إقرأ أيضاً:
أدانت التهجير القسري والتوسع الاستيطاني في فلسطين.. السعودية تدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بالمنطقة
البلاد _ جنيف
أدانت المملكة العربية السعودية الانتهاكات المستمرة، التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومن ذلك عمليات التهجير القسري، والضم غير المشروع، والتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة على المدنيين العزّل، التي شكّلت خرقًا فاضحًا لمبادئ القانون الدولي كافة.
وأكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، موقف المملكة الثابت بأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، لا يمكن أن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية؛ وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال في بيان للمملكة أمام مجلس حقوق الإنسان أمس (الثلاثاء) بشأن حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى: إن السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية في المنطقة، مطالبة بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري، الذي يهدد أمن المدنيين والاستقرار والسلم الدوليين.