بالفيديو.. الأغلبية ترد على تشكيك المعارضة ولقجع يكشف خطته لتمويل مشروع الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
واحتضن المركز العام لحزب الاستقلال بالرباط، عشية أمس الثلاثاء، لقاء دراسيا اختارت له هيئة رئاسة فرق الأغلبية بمجلس النواب، كعنوان "استدامة المالية العمومية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية"، وهو اللقاء الذي جاء في إطار سياسة الأغلبية الحكومية الرامية إلى التواصل مع المواطنين، وكذا إبراز العلاقات القوية التي تربط مكونات الحكومة.
هذا اللقاء الذي أطره "فوزي لقجع"، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، شكل فرصة سانحة من أجل تقديم الخطوط العريضة بهذا المشروع، وكذا ضحد ما اعتبرته الأغلبية البرلمانية تشكيكا في استدامة تمويل المشروع الملكي للحماية الاجتماعية.
في هذا السياق، قال "عمر حجيرة"، منسق فرق الأغلبية الحكومية بالبرلمان: "إن العلاقة القوية التي تجمع الأغلبية الحكومية والأغلبية البرلمانية تضرّ البعض، وهذا يدل على أننا ناجحون"، قبل أن يؤكد: "جئنا اليوم لنترجم ما قدمه رئيس الحكومة في تقديم حصيلة النصف الأول من الولاية الحكومية الحالية، وهذا جعل البعض يتحرك أكثر من اللازم، لأن الحصيلة ضْرّاتهم"، وفق تعبيره.
وشدد رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب على أن: "الحكومة ضامنة لتمويل مشاريع ورش الحماية الاجتماعية، وأن هذه الأخيرة لا تستحضر الحسابات السياسية الضيقة"، مشيرا إلى أنه بعد عامين جاءت أربعة أحزاب (الأحرار، الاستقلال، البام والاتحاد الدستوري) لتشرح ما تقوم به الحكومة لفائدة الوطن، قبل أن يؤكد قائلا: "معركتنا اليوم هي إنجاز أكثر عدد من الأوراش".
من جانبه، أكد "محمد شوكي"، رئيس فريق حزب "الأحرار" بمجلس النواب، أن هذا اللقاء يشكل فرصة للأغلبية للتعبير عن تماسكها ومساندتها للحكومة الحالية ولحصيلتها في نصف الولاية الحالية، حيث قال في هذا الصدد: "نريد أن نهنئ الحكومة على الحالة الجيدة للمالية العمومية، وهو ما سيمكن من تمويل الأوراش الملكية، وخاصة ورش الحماية الاجتماعية".
في سياق متصل، وصف "فوزي لقجع"، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، الحصيلة المالية للحكومة، خلال النصف الأول من ولايتها بـ"ناجحة"، مشيرا إلى أنها نجحت في تدبير السياق الدولي والإقليمي الصعب الذي جاءت في خضمّه، وضمان تنفيذ الأوراش الاجتماعية المسطرة.
وأشار "لقجع" إلى أن الوضعية المالية للمغرب حاليا أضحت مستقرة مقارنة مع الوضع الصعب الذي كانت عليه حينما أمسكت حكومة "أخنوش" بزمام تدبير الشأن العام بداية سنة 2021، موضحا أنه خلال بداية الولاية الحكومية الحالية، واجهت هذه الأخيرة عجزا ماليا غير مسبوق وصل إلى 7.1 في المئة، وأن المديونية آنذاك، بلغت 72.2 في المئة، قبل أن يؤكد أن تظافر جهود الحكومة الحالية، مكن من تجاوز هذا الوضع المالي الصعب، بعد تحقيق توازن مالي بين تنزيل الأولويات الاجتماعية والاقتصادية، واستدامة المالية العمومية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. القسام تنشر الكمين الذي نفذته ضد ناقلتي جند إسرائيلية في خان يونس
عرضت تائب القسام مشاهد لعملية استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس الثلاثاء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا للمشاهد التي حصلت عليها الجزيرة فقد وقعت العملية في منطقة مسجد علي بن أبي طالب بخان يونس بعبوتين من طراز “شواظ” و”العمل الفدائي”.
وأظهرت المشاهد رصد الآليتين اللتين كانتا تتحركان وسط أنقاض بيوت مهدمة، قبل أن يبدأ المنفذان الاقتراب منهما والتخفي بين حطام البيوت.
ما هذه الشَّجاعة؟
ما هذا الإيمان؟
هكذا تمَّ شواء المحتلين
كتائب القسَّام معجزة هذا الزمان ???????? pic.twitter.com/scZp1wQ0xe
— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) June 25, 2025
وسُمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف قبل أن يخرج المنفذان -في وضح النهار- من على مسافة أمتار قليلة جدا متجهين نحو الآليتين، حيث قام أحدهما بإلقاء العبوة داخل إحدى الآليتين وعاد أدراجه دون غطاء.
في الوقت نفسه، كان المقاتل الثاني يفجر الناقلة الثانية التي كانت تقف على بعد أمتار قليلة جدا من الناقلة الأولى، حيث انفجرتا في وقت واحد تقريبا، فيما التقط المنفذان صور احتراق الآليتين وهما ينسحبان من المكان، ويتعهد أحدهما بالعودة مجددا.
وأظهر الفيديو جنديا إسرائيليا يقف إلى جانب إحدى الآليتين ولا يستطيع التحرك، كما أظهر تحليق مروحية يبدو أنها وصلت لإنقاذ الجرحى.
وأسفرت العملية عن مقتل ضابط و6 جنود وإصابة عدد كبير من الجنود بعدما عجز الجيش عن إطفاء النار التي اشتعلت في ناقلة جند بعدما ألصق بها أحد المقاتلين عبوة ناسفة.
وتم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلت جهودا لإطفاء الناقلة المشتعلة، لكنها لم تتمكن من فعل شيء كما قالت إذاعة جيش الاحتلال.
كما تم إحضار جرافة من نوع “دي 9” (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.
وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي لا تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.
وفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فلم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى داخل إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة.
وتعليقا على الحادث، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير بالجيش أن مشاهد كمين القسام في خان يونس مخزية ولا تضفي احتراما للجيش الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة