مقاطع مؤثرة لأهالي غزة تعكس دعمهم للمقاومة ضد الاحتلال.. وتفاعل (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد مصورة، لسكان من قطاع غزة، يوجهون رسائل دعم للمقاومة التي تتصدى لعدوان الاحتلال، حيث ترك بعضهم منزله وبداخله الطعام، حتى يستفيد منه المقاومون.
وفي أحد المقاطع، ظهر شاب قال إنه سينزح منه منزله، لكنه ترك فيه كيسين من الطحين وكميات من الطعام والبيض والمأكولات الجاهزة، لعل أحدا من المقاومين خلال التصدي للاحتلال، يتحصن بالمنزل، ويتناول الطعام فيه.
وأضاف الشاب: "اليوم سأنزح من بيتي وذكرياتي، لكن شاهدوا هذا الطعام سأتركه هنا، وأتركوا الطعام، لعل أحدا من المجاهدين، يدخل المنزل، ويأكل، وصحتين وعافية على قلوبكم يا فخر فلسطين، وكان الله في عونكم وعوننا".
وفي مشهد آخر، التقط أحد سكان غزة، عبارة تركها شخص على جدار قال فيها: "بدي أبيع دار عشان أسلح المقاومة"، في مشاهد تعكس التحام سكان قطاع غزة مع فصائل المقاومة، التي تواجه الاحتلال بشراسة وتكبده الخسائر بشكل يومي، على الرغم من الآلة الحربية المدججة بالسلاح.
وأفشل التفاف أهالي القطاع حول المقاومة ودعمها، محاولات الاحتلال المتكررة منذ شهور، خلق أجسام عميلة له من أجل إدارة القطاع بديلا عن المقاومة، وكان من أبرز تلك المحاولات اتصال الاحتلال بتجمعات عشائرية لدفعها نحو تسلم الأمور.
وحاول الاحتلال منذ أشهر، خلق مجاميع عشائرية، لتسليمها الإدارة المحلية في غزة، خاصة المناطق الشمالية من القطاع، لكن العشائر رفضت، وأكد وقوفها مع الحكومة في غزة، وأن أي ترتيبات لإدارة شؤون القطاع، شأن فلسطيني تقرره الفصائل ولا شأن للاحتلال فيه.
وأعلنت العشائر والعائلات في غزة، تنسيقها مع الشرطة الفلسطينية في القطاع، من أجل تسهيل وصول المساعدات، بعد قيام الاحتلال بقصف عناصر الشرطة المسؤولين عن تأمينها مرارا وسقوط العديد من الشهداء منها.
◾️◾️هذا ما يغيب عن الجهابذة والخبراء منذ اليوم الأول للعدوان الهمجي
"إحنا مع المقاومين، كملوا وإحنا معاكم". الرهان الصهيوني، أو التحليل العقلاني إن الناس ستنفض عن المقاومة مع تفاقم المأساة.
في الواقع الذي يتحدى التحليل وتكرّس خلال الشهور الثمانية إن الناس خسرت كل شيئ إلا… pic.twitter.com/xou9QejvG8 — ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) May 29, 2024 "بدي أبيع داري وأسلّح المقاومة"
"אני רוצה למכור את הבית שלי ולתת לנגד אמצעי לחימה"
شعب يحتضن المقاومة، ومقاومة تدافع عن الحق ???? pic.twitter.com/tl0IdW9B93 — صلاح صافي| غزة ???????? (@iSalahSafi) May 29, 2024
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقاطع بالقول:
كل اهل غزة أهل رباط ولهم أجر الرباط وأجر تجهيز غاز في سبيل الله إن شاء الله ، أي إصطفاء هذا ، طوبى لهم وحسن مآب .
اللهم ثبتهم وقوي إيمانهم وصب عليهم الصبر صبا
هذا زمن الجهاد الذي سمعنا عنه ولم نراه نراه الان في غزه.
— Jasmine ???????? (@Jasmine19264) May 29, 2024الله يحميكم ياعمي .
انتم فخرنا وعزنا
والله دموعك غالية علينا .. وان شاء الله الفرج قريب ونشوف دموع الفرح بدل هاي الدموع
الله يحمي المقاومين ويكون معاهم
فخر الامة وعزها
هي لنا من بحرها لنهرها
هي لنا من شمالها لجنوبها
واللي مش عاجبه ينطح راسه بالحيط#رفح_الان #المقاومة
هاذا هو الوعي الصحيح الذي يجعل العدو الإسرائيلي محبط ويائس
— ابوحسين ???? سفيان ???????? ???????????? (@AbwhsynSfyan) May 30, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال المقاومة غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدويري: أبواب الجحيم 2 معركة حقيقية تؤكد دقة كمائن المقاومة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن فيديو كمين "أبواب الجحيم 2" الذي بثته كتائب القسام، يعكس معركة حقيقية مرّت بمراحل استكشاف واستدراج واشتباك، ويؤكد دقة الكمائن.
وأوضح الدويري خلال فقرة التحليل العسكري أن الفيديو أظهر بداية استهداف الطابق الأرضي، ثم مرحلة الاشتباك المباشر، مشيرا إلى أن ما جرى يعكس حرفية وتخطيطا متقنا من المقاومة.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد بثت مشاهد من الكمين شرق رفح، جنوبي قطاع غزة، نُفذ يوم الأربعاء 7 مايو/أيار الجاري ضمن عمليات "أبواب الجحيم".
وأضاف أن الجزء الأول من المقطع يسلط الضوء على دقة الرصد والمتابعة لتحركات قوات الاحتلال، مما مكن المقاومة من اختيار توقيت ومكان الاشتباك بدقة، مشيرا إلى أن هذه المشاهد تمثل جزءا فقط من المواجهة التي استُخدمت فيها أسلحة أوتوماتيكية وقذائف.
شبكة الأنفاق
وتوقف الدويري عند البنية التحتية التي تعتمد عليها المقاومة، متسائلا "بعد 18 شهرا وأكثر من 100 ألف طن من القنابل، هل يمكن أن يبقى مقاتلون على السطح؟"، ليؤكد أن استمرارهم يعود لاعتمادهم على شبكة الأنفاق.
وأوضح أن الاحتلال لم يكتشف سوى 25% فقط من هذه الشبكة، وهو ما يتوافق مع تقديرات أكاديمية مثل تقارير "ويست بوينت"، لافتا إلى أن المقاتلين لا يزالون يتحركون بفعالية ضمن الأنفاق غير المكتشفة.
إعلانوحول تكتيكات المقاومة، أشار الدويري إلى استخدام تقنيات "المراقبة البصرية" لقراءة الواقع وتمرير المعلومة، يليها نصب الكمائن أو تجهيز مبانٍ وأفواه أنفاق للتفجير، مشددا على أن هذه التكتيكات تُبنى على استغلال أخطاء بشرية من جنود الاحتلال.
ولفت إلى أن وحدات "يهلوم" الإسرائيلية، المختصة بالأنفاق، تُستدرج مرارا رغم أنها الأفضل في هذا المجال، مما يكشف عن قدرة المقاومة على التفوق حتى على النخب العسكرية الإسرائيلية.
عمليات رفح
وبالحديث عن العمليات الجارية في رفح، أكد اللواء الدويري أن المقاومة واجهت وسائل كشف إسرائيلية متقدمة، بينها كلاب مدربة على رصد المتفجرات، لكنها تمكنت من إبطال مفعولها عبر مواد خاصة تعيق حاسة الشم.
وأشار إلى أن الاشتباك في رفح يدور من مسافة صفر، وأن تفريغ المنطقة الممتدة بين موراغ وشارع صلاح الدين والتي تبلغ مساحتها نحو 75 كيلومترا مربعا، أتاح للمقاومة هذه الفرصة القتالية المباشرة.
وأوضح أن تمركز القوات الإسرائيلية يتركّز في نقاط داخل ممرّي صلاح الدين وموراغ، في حين تُبقي بقية المحاور تحت السيطرة النارية، لافتا إلى أن دخول الاحتلال عمق رفح جاء بعد طرح خطة ترحيل السكان إلى ما وصفه بـ"الغيتو النازي".
وأكد الدويري أن هذه التحركات منحت المقاومة هامش تحرك مماثلا لما حدث في عمليات بيت حانون وكسر السيف 1 و2، والتي نفذت على مسافة لا تتجاوز 300 متر من السياج، مشيرا إلى أن الاشتباك القريب يمنح المقاومة فرص التفوق النوعي.