رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي خلال لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية، أنّ "المنطقة تعيش حالة من الغليان بسبب الوحشية التي تمارسها إسرائيل منذ ثمانية أشهر ضد قطاع غزة، حيث أحرقت الأخضر واليابس، ولم تُبقِ حجراً على حجر، وقتلت وجرحت إلى الآن عشرات الآلاف ومنهم قسم كبير من النساء والأطفال والرجال ولم يسلم مشفىً أو حتى دور للعبادة".

واعتبر أن "رئيس حكومة الكيان الموقت مع حكومته وصلوا إلى طريقٍ مسدود وكلما توغلوا في جرائمهم زادوا من مأزقهم، دون أن يتمكّنوا من تحقيق أي من أهدافهم المعلنة، وهذا سيوصل حتماً إلى هزيمة إسرائيلية لا تستطيع النهوض منها، ولهذا لا مستقبل لهذا الكيان، والتطبيع تعرّض لانتكاسة كبيرة منذ عملية طوفان الأقصى". ولفت الى أنه "أمام هذه الجرائم الإسرائيلية لا يمكن فصل الرضا والدعم الأميركي اللامحدود بالمال والسلاح والغطاء السياسي، حتى أنّ ترامب توعّد في برنامجه الإنتخابي، طرد كل الطلاب من الولايات المتحدة الأميركية الذين شاركوا بالدعوة لإيقاف الحرب والمجازر ضد أهل غزة، مع العلم أنّ الوحشية الأميركية باتت على امتداد العالم من فلسطين ولبنان وسوريا والعراق إلى اليمن وأفريقيا، وصولاً إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأُوكرانيا، فكلّ هذه الساحات المشتعلة نجد فيها أميركا شريكةً بالكامل مع مجرمي الحرب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دو فيلبان يصف ما يحدث في غزة بـ"جريمة إبادة جماعية" ويدعو أوربا لوقف تواطؤها بالصمت

نشرت صحيفة Le Monde الفرنسية، في عددها ليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، مقالًا لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان، وجه فيه انتقادات لاذعة للصمت الدولي تجاه ما أسماه بـ »الجنون القاتل » الذي تعيشه غزة، معتبرًا أن ما يحدث في القطاع يشكل « جريمة إبادة جماعية تجري أمام أعيننا ».

وقال دو فيلبان إن « كل أشكال الموت تتقاطع في غزة: القصف، الجوع، الرصاص، والتخلي المطلق عن السكان »، مشيرًا إلى أن الصمت تجاه هذه الجرائم يرقى إلى مرتبة التواطؤ، وأن الوقت قد حان ليقف العالم، وخاصة أوربا، في وجه هذه المجازر.

وشدد المسؤول الفرنسي السابق على أن المأساة الجارية في غزة لم تعد مجرد قضية سياسية، بل امتحان أخلاقي وإنساني، داعيًا إلى:
تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوربي وإسرائيل. ومحاسبة إسرائيل على الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتنظيم تدخل إنساني عاجل يضمن حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة للإغاثة ووسائل الإعلام.
وختم دو فيلبان مقاله برسالة تحذيرية جاء فيها: « كلما تأخرنا في الفعل، كلما كنا شركاء في هذه التراجيديا الإنسانية. إن رفضنا أن نرى، وأن نتكلم، وأن نتحرك، هو اختيار واضح بالانحياز إلى الجلاد بدلًا من الضحية. »

 

كلمات دلالية دوفيلبان غزة

مقالات مشابهة

  • دو فيلبان يصف ما يحدث في غزة بـ"جريمة إبادة جماعية" ويدعو أوربا لوقف تواطؤها بالصمت
  • ضبط 5 أطنان دقيق قبل بيعهم بالسوق السوداء
  • أشجار القرض.. قيمة اقتصادية تعزز جودة الغطاء النباتي في نجران
  • مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغة
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
  • السيناتور الأميركي ساندرز: لا يمكن الاستمرار في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • الاتجار بالبشر والمسؤولية الأخلاقية
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني