رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي خلال لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية، أنّ "المنطقة تعيش حالة من الغليان بسبب الوحشية التي تمارسها إسرائيل منذ ثمانية أشهر ضد قطاع غزة، حيث أحرقت الأخضر واليابس، ولم تُبقِ حجراً على حجر، وقتلت وجرحت إلى الآن عشرات الآلاف ومنهم قسم كبير من النساء والأطفال والرجال ولم يسلم مشفىً أو حتى دور للعبادة".

واعتبر أن "رئيس حكومة الكيان الموقت مع حكومته وصلوا إلى طريقٍ مسدود وكلما توغلوا في جرائمهم زادوا من مأزقهم، دون أن يتمكّنوا من تحقيق أي من أهدافهم المعلنة، وهذا سيوصل حتماً إلى هزيمة إسرائيلية لا تستطيع النهوض منها، ولهذا لا مستقبل لهذا الكيان، والتطبيع تعرّض لانتكاسة كبيرة منذ عملية طوفان الأقصى". ولفت الى أنه "أمام هذه الجرائم الإسرائيلية لا يمكن فصل الرضا والدعم الأميركي اللامحدود بالمال والسلاح والغطاء السياسي، حتى أنّ ترامب توعّد في برنامجه الإنتخابي، طرد كل الطلاب من الولايات المتحدة الأميركية الذين شاركوا بالدعوة لإيقاف الحرب والمجازر ضد أهل غزة، مع العلم أنّ الوحشية الأميركية باتت على امتداد العالم من فلسطين ولبنان وسوريا والعراق إلى اليمن وأفريقيا، وصولاً إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأُوكرانيا، فكلّ هذه الساحات المشتعلة نجد فيها أميركا شريكةً بالكامل مع مجرمي الحرب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية

غزة – أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن تجويع سكان غزة لشهور ومن ثم إطلاق النار عليهم عند محاولتهم الحصول على المساعدات هو قمة الوحشية.

جاء ذلك في بيان أصدرته امس الجمعة، أعربت فيه عن قلقها بشأن “مؤسسة غزة الإنسانية” التي يقودها تحالف إسرائيلي-أمريكي.

وأشارت ألبانيز، إلى أن هذا النظام الجديد لتوزيع المساعدات الإنسانية المتسم بالطابع العسكري يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.

وأضافت: “في غضون ساعات فقط، ظهرت مشاهد مروعة تُظهر كيف يعمل هذا النظام في غزة، وكيف أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين عزل”.

وقالت ألبانيز، إن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف حدودا لأفعالها.

وشددت على ضرورة سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشارت ألبانيز، إلى أن تجويع أفراد شعب كامل ثم إطلاق النار عليهم عندما يصرخون طلبا للطعام “وحشية مطلقة”.

ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تبرير قتلها الأطفال والمدنيين، حان وقت فرض العقوبات عليها.

ودعت كافة الدول لفرض حظر كامل على بيع الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع أشكال التجارة معها.

وشددت المسؤولة الأممية على أن الوقت قد حان لتتوقف الدول عن التفرج.

وقالت إن “عدم محاسبة إسرائيل لم يعد أمرا يمكن تأجيله. على الأمم المتحدة والدول أن تنشئ بشكل عاجل آلية حماية مستقلة لا تستطيع إسرائيل منعها. العالم كله يشاهد، والتاريخ سيتذكر ذلك”.

وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.

لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن ينتقد التركيز على سلاح المقاومة: أين السيادة من الجرائم الإسرائيلية؟
  • الاقتصاد السياسي للإدانة الاضطرارية!
  • مظاهرات متواصلة بمدن أوروبية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • وزير الخارجية المصري: نضغط لإنهاء الحرب على غزة ونأمل في اتفاق بأسرع ما يمكن
  • أهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصار
  • 60 شهيدًا في غزة اليوم.. وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 54381 شهيدًا منذ أكتوبر 2023
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
  • المقررة الأممية: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
  • شركة المثلجات "بن آند جيري" تصف الحرب الإسرائيلية على غزة بـ"الإبادة"