طرطوس-سانا

حولت الشابة كنوز محسن من قرية بعمرة في ريف صافيتا بطرطوس موهبتها بالكروشيه إلى مشروع مدر للدخل، يستقطب المئات من محبي هذا الفن اليدوي.

تعلمت الشابة محسن الكروشيه من والدتها منذ صغرها وأتقنته وطورت موهبتها عن طريق التعليم الذاتي حتى لاقت منتجاتها الإعجاب والاهتمام، مشيرة خلال حديثها لـ سانا الشبابية إلى أن مشروعها بدأ دون رأس مال، مستخدمة المواد المتوافرة لديها فقط.

تصنع الشابة محسن 28 عاماً خريجة كلية الفنون الجميلة الكروشيه باستخدام صنارة واحدة وخيوط متنوعة من الصوف والقطن أو من الخيش بالاعتماد على تقنية إعادة التدوير، حيث تستخدم أقمشة الثياب القديمة في حشو الألعاب للتخفيف من التكلفة والاستفادة من الملابس التالفة، كما تدخل التطريز والخرز للقطع لإضافة جمالية عليها وفق ما ذكرت.

لا تستخدم الشابة محسن أي ماكينة آلية، وكل منتجاتها يدوية حتى أكياس الهدايا، وتحرص على صنع منتجات آمنة، وخاصة ألعاب الأطفال ومفارش الطاولات والأسرة وإكسسوارات المنزل والشعر بحسب ما أوضحت.

تتابع الشابة محسن باهتمام الموضة وما يلزم الأسواق المحلية من موديلات خاصة عند صناعة حقائب الخيش التي تحتاج حسب تعبيرها لدقة ومهارة وجهد عضلي، وبنفس الوقت لا يخلو عملها من بعض الصعوبات كصعوبة تأمين المواد وارتفاع أسعارها, لافتة إلى أنها شاركت في عدة معارض وبازارات وتسوق لأعمالها من خلال الإنترنت.

رانيا شما

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقدم إلى محكمة بني مطر الإبتدائية الأخ حسن محسن قطران بطلب حصر وراثة

تقدم إلى محكمة بني مطر الإبتدائية الأخ حسن محسن قطران بطلب حصر وراثة

مقالات مشابهة

  • كيف أخفقت إسرائيل في منع تحول باكستان إلى دولة نووية؟
  • تموين الغربية: ضبط 36 مخالفة في حملة رقابية على الأسواق خلال 24 ساعة
  • ضبط 118 صنفًا من المواد المخدرة و914 مادة محظورة بالمنافذ الجمركية
  • إحباط 1587 محاولة لإدخال ممنوعات ومحظورات عبر جميع منافذ المملكة خلال أسبوع
  • الأمم المتحدة: البحث عن الطعام في غزة تحول إلى «حكم بالإعدام»
  • الممثلة والإعلامية المغربية الشابة كوثر بودراجة، في ذمة الله
  • بولبينة: “أكاديمية بارادو تمنح فرصة البروز للمواهب الشابة”
  • تقدم إلى محكمة بني مطر الإبتدائية الأخ حسن محسن قطران بطلب حصر وراثة
  • مذكرة تفاهم بين لجنة مواجهة غسل الأموال و«الشباب العربي» لتنمية الكفاءات الشابة
  • 80 عامًا على توقيعه.. هل تحول ميثاق الأمم المتحدة إلى حبر على ورق؟