إرادة ملكية سامية بترفيع عدد من قضاة الشرع - أسماء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تضمن القرار، ترفيع عدد من أصحاب الفضيلة الى أدنى مربوط الدرجة العليا
صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار المجلس القضائي الشرعي بترفيع عدد من أصحاب الفضيلة قضاة الشرع الشريف، اعتبارا من بداية الشهر المقبل.
وهنأ سماحة قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، أصحاب الفضيلة، متمنياً لهم المزيد من التقدم والعطاء في خدمة اردننا العزيز تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني.
وتضمن القرار، ترفيع عدد من أصحاب الفضيلة الى أدنى مربوط الدرجة العليا وهم : الدكتور سليمان سالم سلامة الحمادين، وزياد عبد المجيد عبد الله العربيات، واياد محمد الابراهيم الخطايبة، ووديع عبد المعطي سعود ابداح.
اقرأ أيضاً : "المجلس الاقتصادي والاجتماعي": هجرة الكفاءات الأردنية تُعد أخطر أنواع الهجرة
وشمل القرار ترفيع قضاة شرع الى أدنى مربوط الدرجة الخاصة، وهم: الدكتور مناور عبدربه رجا العلاوين، والدكتور محمد هاشم عبد الرحمن يونس، والدكتور احمد عبد الهادي محمود اعمر، ورياض قاسم محمد دويري، والدكتور طايل سليمان خليل الرحامنة، وغالب كريم مفلح السمارنة، وقاسم محمد محمد بني بكر، وصهيب عبد الله بشير الشخانبة، كما تم ترفيع الدكتور محمد احمد محمد الطهراوي الى أدنى مربوط الدرجة الأولى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الارادة الملكية السامية ارادة ملكية قاضي القضاة الملك عبد الله الثاني أصحاب الفضیلة
إقرأ أيضاً:
الدولار يصعد بعد فرض رسوم جمركية جديدة من ترامب
يتجه الدولار لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في نحو ثلاث سنوات أمام العملات الرئيسية، إذ حافظ على زخمه اليوم الجمعة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عشرات الشركاء التجاريين.
الدولار استفاد أيضاً من عوامل غير تجارية، حيث هبط الين الياباني إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر بعد أن لمح بنك اليابان إلى أنه غير مستعجل في استئناف رفع أسعار الفائدة. وسجل الين 150.46 للدولار في أحدث التداولات، بعد أن تراجع إلى 150.915 في وقت سابق من اليوم، وهو الأضعف منذ 28 مارس.
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، ارتفع هذا الأسبوع 2.4%، مسجلاً أفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر 2022 عندما صعد 3.1%. وبلغ المؤشر اليوم 100.14، وهو الأعلى منذ 29 مايو.
بعض العملات تعرضت لضغوط أكبر جراء الرسوم الجمركية، إذ تراجع الدولار الكندي 0.12% إلى 1.3872 مقابل نظيره الأميركي، مسجلاً أدنى مستوى منذ 22 مايو، بعدما رفع ترامب الرسوم على كندا إلى 35% بدلاً من 25%. كما هبط الفرنك السويسري 0.26% إلى 0.8120 للدولار بعد أن زادت الرسوم الأميركية على الواردات السويسرية إلى 39% من 31%.
الرسوم أشعلت موجة بيع في عملات الأسواق الناشئة الآسيوية؛ إذ هبط البيزو الفلبيني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، وتراجع الدولار التايواني لأضعف مستوى منذ يونيو، بينما هبط الوون الكوري الجنوبي إلى مستويات لم يشهدها منذ منتصف مايو.
أما اليورو، فبقي قرب أدنى مستوى في شهرين عند 1.1428 دولار، متأثراً باتفاق تجاري غير متوازن مع واشنطن، ولم يبتعد كثيراً عن 1.1401 دولار الذي لامسه الأربعاء وهو الأضعف منذ 10 يونيو.
وقال مايك هولاهان، مدير في شركة «إليكتوس فاينانشال» في أوكلاند: «على المدى القصير يمكن القول إن الدولار مرشح لمزيد من الصعود... أخبار الرسوم الجمركية اكتسحت معظم الأسواق». وأضاف: «الحدث الأبرز هذا الأسبوع هو إعادة تقييم اليورو بالخفض، إذ إن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أصبحت عقبة إضافية أمام اليورو».
الاتفاقية الإطارية بين بروكسل وواشنطن، التي أُبرمت الأحد الماضي، سرعان ما واجهت انتقادات من قادة فرنسيين ورئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي باعتبارها غير عادلة لأوروبا.
ورغم الهجوم المتواصل من ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حافظ الدولار على قوته. وكان الرئيس الأميركي قد جدد تهديداته بإقالة باول، داعياً إلى خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، وهو ما أثار تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي.
لكن الفيدرالي تجاهل تلك الضغوط يوم الأربعاء وأبقى سياسته النقدية دون تغيير، مشيراً إلى «ارتفاع طفيف» في التضخم و«قوة» سوق العمل.
الأسواق تترقب اليوم بيانات الوظائف الأميركية، حيث يتوقع الاقتصاديون تباطؤ نمو التوظيف إلى 110 آلاف وظيفة جديدة في يوليو، مقارنة بـ147 ألفاً في يونيو، في تراجع يبدو ملحوظاً لكن دون أن يثير قلقاً بالغاً.