شراكة لإطلاق مركز للذكاء الاصطناعي في مصدر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت شركة “وورلد وايد تكنولوجي” (WWT) عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “إن إكس تي جلوبال” (NXT Global)، لتأسيس وتقديم أول مركز متكامل للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيساهم هذا المركز في تعزيز ريادة الدولة كمُصدّر افتراضي ومادي لأحدث تقنيات البنى التحتية الجاهزة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي ستنطلق من أبوظبي لتصل إلى أنحاء العالم كافة.
تم اختيار مصدر، المدينة الأكثر استدامة في العالم والمنطقة المحورية للتكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، لتكون وجهة لإنشاء المركز والمختبر المتكامل للذكاء الاصطناعي الجديد، وسيركز هذا المركز الأول من نوعه على الاستدامة، وسيعمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز القدرات الإماراتية الحالية في هذا المجال، بهدف تحقيق الريادة التكنولوجية الشاملة ودعم الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة في المستقبل. حيث تم إنشاء هذا المركز والمختبر المتكامل للذكاء الاصطناعي بما يتماشى كلياً مع رؤية مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
ستنضم “وورلد وايد تكنولوجي إن إكس تي جلوبال” إلى المنظومة العالمية من المستودعات والمرافق المتكاملة الخاصة بشركة وورلد وايد تكنولوجي، والتي تبلغ مساحتها أكثر من 4 مليون قدم مربع موزعة على عدة قارات. حيث تقدم الشركة خدمات البنية التحتية الحيوية للذكاء الاصطناعي لـ 80 شركة من قائمة “فورتشن 100″، كما توفر حلولاً متطورة لكبرى شركات صناعة المعدات الأصلية الأمريكية مثل “إنفيديا” و”إيه إم دي” و”إتش بي إي” و”إنتل” و”سيسكو” و”ديل” وغيرها. وبالإضافة إلى ما ذلك، تُعد وورلد وايد تكنولوجي شركة رائدة في لابتكار التكنولوجي وفي تجربة وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لأكبر شركات التشغيل السحابي في العالم.
ويشار إلى ان دور وورلد وايد تكنولوجي إن إكس تي جلوبال في مدينة مصدر سيتمحور حول تصميم وبناء ودمج وتقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتكاملة والمتطورة من الألف إلى الياء. حيث ستجمع خبراتها المتراكمة من العمل مع كبرى الشركات الأمريكية والمتخصصة في تصنيع المعدات والأدوات الرائدة عالمياً في مجالات مختلفة بما فيها الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والبنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات. كما سيساهم المركز في تسريع وتيرة اعتماد وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بنسبة تصل إلى 75٪ مع تخفيض تكاليف التطوير بنسبة تصل إلى 50٪، وهذا بدوره سيعزز من ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ويدفع عجلة الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة. وبالإضافة إلى ذلك ستساهم “وورلد وايد تكنولوجي إن إكس تي جلوبال” في ترسيخ مكانة أبوظبي والإمارات العربية المتحدة كرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ستعمل على أن تكون داعماً رئيسياً في الطريق نحو الريادة والابتكار محلياً وعالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي مستقبلاً، وستعزز من مكانة إمارة ابوظبي المرموقة كمقصد عالمي رائد للذكاء الاصطناعي في المستقبل.
وتجسد هذه الخطوة الإستراتيجية التزام “وورلد وايد تكنولوجي إن إكس تي جلوبال” بدعم مبادرات الذكاء الاصطناعي الطموحة في كل من أبوظبي والإمارات العربية المتحدة ورؤية الدولة في قيادة مسيرة التقدم التكنولوجي. ومن خلال دمج الخبرات المتخصصة والموارد الرائدة عالمياً، سيتم إنشاء المركز المحلي لأحدث تقنيات البنى التحتية الجاهزة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والذي يوفر حلولاً وخدمات متطورة لتعزيز قدرات الاقتصاد المحلي والشركات العالمية الرائدة.
أبرز الأهداف الرئيسية لمركز “وورلد وايد تكنولوجي إن إكس تي جلوبال” المتكامل:
1. الارتقاء بطموحات الذكاء الاصطناعي: التماشي مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تعزيز الابتكار وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات باستخدام خدمات البنية التحتية الشاملة للذكاء الاصطناعي بجهود إماراتية.
2. تعزيز عملية التحول الرقمي: تقديم حلول مخصصة لتسريع رحلات التحول الرقمي للشركات والمؤسسات في الإمارات العربية المتحدة، مما يجعلها مركزاً متميزاً على المستوى الدولي.
3. بناء الخبرات المحلية: تسهيل نقل المعرفة وتطوير المهارات بين خبراء تكنولوجيا المعلومات المحليين من خلال برامج التدريب وورش العمل.
4. التعاون والابتكار: تعزيز بيئة تعاونية حيث يمكن للمؤسسات العمل معاً في مشاريع ومبادرات الذكاء الاصطناعي الرائدة.
وعن هذه الخطوة قال معالي السيد ناصر أحمد خليفة أحمد السويدي، رئيس شركة إن إكس تي جلوبال: “يسعدنا إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي المتكامل في مدينة مصدر في إمارة أبوظبي. والذي نهدف من خلاله إلى دعم رؤية الإمارات العربية المتحدة لتصبح رائدة عالمية ومصدرة للذكاء الاصطناعي من خلال توفير البنية التحتية والخبرات والحلول المبتكرة اللازمة لإحداث تقدم كبير في هذا المجال.”
يشار إلى أن المركز سيعمل أيضاً كمختبر للبحث والتطوير، وسيعزز من أطر التعاون مع الجامعات المحلية والهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة لقيادة الابتكارات في الذكاء الاصطناعي. وسيلتزم “وورلد وايد تكنولوجي إن إكس تي جلوبال” بالمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة ويتسم بالمرونة والتنوع والجاهزية للمستقبل.
وبدوره قال عمر مير، عضو في مجلس الإدارة التنفيذي بشركة “وورلد وايد تكنولوجي” ورئيسها والمُدير الإداري الدولي: “يسعدني جداً بناء مركزنا المتكامل الجديد في مدينة مصدر، والذي سيكون المركز المتكامل الأكثر استدامة على مستوى العالم. كما أنني على ثقة تامة بأن شراكتنا مع إن إكس تي جلوبال سترتقي بطموحات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في أبوظبي والإمارات العربية المتحدة، ونفخر بأن نكون جزءاً من عملية تغيير العالم والمساهمة في تحقيق التميّز في مجال الذكاء الاصطناعي”.
ومن جانبه قال معالي يوسف مانع العتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة: ” سُعدنا بهذه الشراكة الاستراتيجية لإنشاء “وورلد وايد تكنولوجي إن إكس تي جلوبال” والتي ستضمن وجود تدفق مستمر لابتكارات الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة. ويعد هذا الإطلاق إلى جانب الإعلان الأخير بين مايكروسوفت ومجموعة جي 42، بمثابة تطوراً إيجابياً يعزز من بناء شراكة مستقبلية قوية وفعالة بين البلدين”.
أضاف محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة مصدر، قائلاً: “لا شك أن خطوة كاختيار وورلد وايد تكنولوجي وان إكس تي لمدينة مصدر كموقع لمشروعهم المبتكر، هي خطوة تؤكد حقيقة أننا نمضي بخطى متسارعة نحو تحقيق مهمتنا في تعزيز النظم البيئية التعاونية التي تدفع الابتكار وتدعم نمو صناعة الذكاء الاصطناعي في الإمارات. فمع توافر المرافق المتطورة والفرص البحثية المتقدمة، إضافة إلى المجتمع الحيوي للمبتكرين، ستقف مدينة مصدر في المقدمة لتحقيق النمو المستدام، ونحن نفتخر بجذب مثل هذه المؤسسات الطموحة وذات الرؤية المستقبلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي الحواري .. طفرة في منظومات العمل الرقمية
العُمانية :
الراصد لما يشهده العالم اليوم من تحولات جذرية في البنية التقنية المعاصرة يجد أن طفرة الذكاء الاصطناعي الحواري باتت تحتل موقعًا محوريًّا في منظومات العمل الرقمية على مستويات كثيرة، خاصة المجتمعية منها، ويتجسد ذلك في الأدوات المساعدة الذكية مرورًا بتطبيقات تحليل البيانات والتواصل البشري المُعزز.
وفي هذا السياق، يشير الخليل بن أحمد العبدلي، مدرب أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى قراءة تحليلية لواقع الذكاء الاصطناعي الحواري من حيث مكانته في البنية التقنية الحالية، وأبرز استخداماته الفعلية، وحدوده التقنية القائمة، ويستعرض في سياق حديثه التحديات المرتبطة بثقة المستخدمين في المحتوى الذي يُنتجه الذكاء الاصطناعي وقضايا الخصوصية.
في بداية حديثه، يقول الخليل العبدلي: الذكاء الاصطناعي الحواري، على وجه الخصوص اليوم، يُمثّل أحد أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما يُعد نقطة تحول واضحة في العلاقة بين الإنسان والآلة. ونحن لا نتحدث فقط عن برامج قادرة على الرد، بل عن نماذج لغوية ضخمة قادرة على توليد نصوص ومحتوى بناءً على السياق، والتفاعل مع المستخدم بلغة طبيعية تُقارب الأسلوب البشري.
وأضاف أنه من خلال تجربتي في تطوير المحتوى باستخدام هذه الأدوات، يمكن القول إننا أمام منصة معرفية تشاركية ضخمة تتجاوز الاستخدام التقليدي للتقنية، فبدلًا من الاكتفاء بمحركات بحث تُعيد لنا نتائج، أصبحنا نتفاعل مع نموذج يتعامل مع السؤال، ومن ثم يقترح إجابات وتفسيرات، ويُعيد صياغة الفكرة بطرق متعددة.
ومن خلال سؤال معرفي طرحه العبدلي ويتجسد في: "هل هو ثورة معرفية؟"، أجاب: أعتقد بأن الوصف دقيق إذا تحدثنا عن التأثير السلوكي والمعرفي، لكن يجب أن نكون حذرين في الوصف، لأنه في النهاية يعتمد على بيانات موجودة، ولا يمتلك فهمًا أو وعيًا حقيقيًّا، لذا أُفضل وصفه بأنه "تطور جوهري في أدوات المعرفة". أما التحول من البحث النصي إلى الحوار الذكي، فهو ليس فقط نقلة تقنية، بل نقلة في منهج الوصول إلى المعلومة. نحن لم نعد نبحث فقط، بل نتحاور ونفكّر بصوت عالٍ مع الآلة، وهذه نقلة تستحق التوقف عندها.
وفيما يتعلق بالاستخدامات الفعلية لهذه المنصات وحدودها التقنية، وضح أن الاستخدامات تتنوع بشكل كبير، وتعتمد بشكل أساسي على طبيعة المستخدم؛ فالفرد قد يستخدم المنصة في صياغة رسائل، وتلخيص مقالات، أو حتى تطوير أفكاره الخاصة. أما المؤسسات، فهي تستفيد منها في إدارة المعرفة وأتمتة بعض المهام مع دعم فرق العمل أو حتى إعداد المحتوى التدريبي والتسويقي.
ويشير إلى أنه من واقع ما أراه أثناء التدريب على سبيل المثال، فإن الأكاديميين يستخدمون هذه النماذج لتحسين جودة الإنتاج العلمي، ويستفيد منها المبرمجون من أجل تصحيح الأكواد وتوليد أجزاء منها بسرعة، بينما تلجأ الجهات الإدارية إليها لتسريع إعداد التقارير أو الردود الرسمية. لكن هذه المنصات، رغم كفاءتها العالية، لها حدود تقنية ومعرفية؛ فهي لا تملك فهمًا عميقًا للسياق الثقافي، وقد تخلط في أحيان مختلفة بين مفاهيم متشابهة في اللغة لكنها مختلفة في الاستخدام، كما أن دقة المعلومة تعتمد على طريقة الصياغة ومدى وضوح الهدف، وهناك أيضًا تحدٍّ مرتبط بقدرتها على فهم السياقات القانونية أو الأخلاقية الدقيقة، ولهذا، لا يمكن الاعتماد عليها كبديل نهائي، وإنما كمساعد ذكي يتطلب مراجعة بشرية واعية.
ويتطرق العبدلي إلى الثقة في المحتوى وقضية الخصوصية في هذا الجانب، ويشير بقوله: "من وجهة نظر علمية، النماذج اللغوية التوليدية، مثل ChatGPT أو Gemini، تعتمد على بنية تنبؤية تعتمد على الإحصاء وليس على الفهم المنطقي أو الإدراك البشري فتقوم بتحليل المدخلات وتوليد المخرجات بناءً على احتمالية الكلمات المناسبة، وليس بناءً على "نية" أو "وعي" حقيقي، لذلك، مسألة الثقة يجب أن تُبنى على فهم لطبيعة هذه النماذج، ولا يُنصح بالاعتماد عليها في القرارات المصيرية أو المجالات التي تتطلب دقة عالية، مثل الفتوى أو الطب أو القضاء، إلا بمشاركة بشرية دقيقة.
أما الخصوصية، فهي من أهم النقاط التي أؤكد عليها دائمًا في تدريبي؛ فبعض النماذج تجمع بيانات الاستخدام لتحسين الأداء، وبعضها يُتيح وضع الخصوصية أو التشغيل دون تسجيل، لكن التحدي الحقيقي يكمن في وعي المستخدم ومدى إدراكه لنوع المعلومات التي يُدخلها، وهنا تظهر الحاجة لمهارات "الأمان الرقمي" التي باتت جزءًا من الثقافة العامة في العصر الحالي".
ويتطرق العبدلي إلى الاستخدام الأمثل وهندسة الأوامر الفعّالة في هذا الأمر، مؤكدًا على أن حسن التفاعل مع هذه المنصات لا يتوقف على معرفة التقنية، بل على قدرة المستخدم في صياغة السؤال بشكل دقيق وواضح.
ووضح أن ما يسمى اليوم بـ "هندسة الأوامر" هو مهارة قائمة بذاتها؛ فالمستخدم الذي يصيغ طلبه بلغة عامة يحصل على إجابة سطحية، أما الذي يحدد السياق مع الدور المتوقع من النموذج، مرورًا بنوع الإخراج المطلوب، فإنه يوجّه الذكاء الاصطناعي لإنتاج مخرجات عالية الجودة.
وأضاف: أنا شخصيًّا أستخدم نموذجًا هندسيًّا لتعليم هذه المهارة، يتضمن: تحديد المجال، وتوضيح الهدف، وتحديد العناصر المطلوبة، مع توجيه النموذج لدور معين، ووضع حدود أو استثناءات. والفرق بين المستخدم المبتدئ والمحترف يظهر بوضوح في النتائج؛ فالمبتدئ يطلب إجابة، أما المحترف فيطلب نتيجة مبنية على فهم منهجي مدروس.
ويتطرق في سياق حديثه إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي الحواري وتأثيره القطاعي، ويقول إن المستقبل القريب يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي الحواري سيكون جزءًا من النسيج العملي للمؤسسات، وليس مجرد إضافة تقنية.
ففي التعليم -على سبيل المثال لا الحصر- يمكن استخدامه كمساعد للمعلم، كونه يوفّر مصادر إضافية، ويقدّم تغذية راجعة للطلبة، كما يُخصّص المحتوى بناءً على مستوياتهم. أما في القانون، فيمكن أن يُستخدم في تحليل العقود، وصياغة المسودات القانونية، أو حتى مراجعة الأحكام القضائية، وفي الإعلام استُخدم فعليًّا في إعداد المحتوى الإخباري وصياغة العناوين ومراجعة التقارير. لكن هذا الانتشار يجب أن يُقابله تنظيم تشريعي واضح يضمن في الوقت ذاته حقوق المستخدم، كما يحدّ من سوء الاستخدام، خصوصًا في المجتمعات التي ما تزال في بدايات التحوّل الرقمي. ومن المهم، من هذا كله أيضًا، أن يُصاحب هذا التوسع استثمارٌ في بناء قدرات بشرية قادرة على التفاعل مع هذه الأدوات، لا كمستخدمين فقط، بل كمطورين وموجّهين لها.
ويُقدّم العبدلي رؤيته العلمية في هذا الجانب فيقول: "من خلال تجربتي في التدريب وبناء المشروعات باستخدام هذه المنصات، أستطيع أن أقول إن ثمة ثلاث نقاط مهمة يجب العمل عليها فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي الحواري، وهي: البدء بالتجربة مع عدم الاكتفاء بها؛ فالمعرفة النظرية مهمة، لكن التجريب العملي يكشف جوانب لم تكن واضحة في الشرح على سبيل التوضيح، مع العمل على تعلّم هندسة الأوامر؛ فهذه المهارة ليست رفاهية، بل شرط للاستفادة العميقة من النماذج، أضف إلى ذلك الحذر في التعامل مع البيانات؛ فالمنصات عمومًا لا تفرّق بين محتوى عادي وحساس، لذلك فمسؤولية الخصوصية تقع عليك كمستخدم أولًا، ويجب ألّا يتم التعامل مع الذكاء الاصطناعي كبديل للفكر البشري، بل كشريك يُساعد على الوصول لفكرة أو نتيجة، بشكل أسرع وأدق".